بينهم شُرطية.. حكام مغاربيون ضمن المرشحين للأفضل في العالم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
اختار الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ثلاثة مغاربيين للتنافس على جائزتي أفضل حكم وحكمة في العالم للعام 2024.
وتأسس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم في العام 1984في لايبزيغ الألمانية، ويعمل على توثيق نتائج كرة القدم العالمية من خلال البيانات والمعلومات المتعلقة بهذه الرياضة.
وتضم قائمة الاتحاد لجائزة أفضل حكم هذا العام الموريتاني دحان بيدة والجزائري مصطفى غربال، إذ سينافسان 18 حكما ينتمون إلى بلدان عدة.
ومن بين أشهر الحكام الموجودين في القائمة النهائية، التي تضم 20 اسما، البولندي شيمون مارتشينياك الفائز بالجائزة العام الفائت، إلى جانب الإيطالي دانيلي أورساتو.
ودحان بيدة، المولود عام 1991، هو حكم دولي منذ العام 2018، شارك في العديد من المحافل القارية والدولية الكبرى على غرار أولمبياد باريس وكأس إفريقيا 2023 التي قاد فيها النهائي بين البلد المضيف ساحل العاج ونيجيريا.
من جانبه، يملك الجزائري مصطفى غربال، البالغ من العمر 39 عاما، خبرة واسعة في إدارة المباريات الكبرى من ذلك قيادته لمباراة ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الموسم الفائت بين الترجي الرياضي التونسي والأهلي المصري.
وفي فئة الإناث، رُشّحت المغربية بشرى كربوبي ضمن قائمة نهائية تضم 9 حكمات أخريات لنيل جائزة أفضل حكمة.
وكربوبي هي حكمة دولية منذ العام 2016، شاركت في العديد من المسابقات القارية والدولية كأس إفريقيا وأولمبياد باريس الأخير.
وتعد كربوبي أول حكمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقود مباراة في نهائيات مونديال السيدات التي احتضنتها أستراليا ونيوزيلندا العام الفائت.
كما تضم القائمة أيضا الحكمة الرواندية المعتزلة ساليما موكاسانجا والحكمة الأميركية توري بينسو، وذلك لخلافة الحكمة الفرنسية ستيفاني فاربار التي نالت جائزة العام الفائت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تُلغي مباريات بعد وفاة البابا فرنسيس
بوينس آيرس- روتيرز
أرجأ الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم جميع المباريات المقررة أمس الاثنين حدادا على وفاة البابا فرنسيس، وهو من أقوى مشجعي اللعبة وأحد أنصار فريق سان لورينزو في بوينس أيرس.
وقال الاتحاد الأرجنتيني للعبة -في بيان- عن قرار تأجيل المباريات في بلاده ليوم واحد "كرة القدم الأرجنتينية تودعكم بحزن بالغ".
وسيتم الوقوف دقيقة صمت في المباريات هذا الأسبوع.
وتوفي البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يرأس الكنيسة الكاثوليكية، والذي ولد في بوينس أيرس عام 1936، اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما.
وأضاف الاتحاد الأرجنتيني أن "فرنسيس لم يكن مرجعا روحيا فحسب، بل كان مرجعا كرويا أيضا، والتقى بلاعبين وقادة (فرق) وأساطير كرة القدم، مثل قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ودييجو أرماندو مارادونا".
وأوضح "لم يخف أبدا شغفه بكرة القدم وحبه غير المشروط لسان لورينزو دي ألماجرو".
وكتب ميسى نعيا مؤثرا للبابا فرنسيس من خلال رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب مهاجم إنتر ميامي على حسابه على إنستجرام تعليقا على صورة من لقائهما في عام 2013 "إنه بابا مختلف، قريب منا، أرجنتيني".
وأضاف "البابا فرنسيس، شكرا لك على جعل العالم مكانا أفضل، سنفتقدك".
وفي مذكراته، تحدث البابا فرنسيس عن هدف مارادونا المثير للجدل "يد الرب" في دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم عام 1986 بين الأرجنتين وإنجلترا.
وعندما زاره مارادونا في الفاتيكان بعد سنوات، قال البابا "سألته مازحا: 'إذن، أي يد هي المذنبة؟'".