مأرب.. افتتاح فصول إضافية لمدرسة الشهيد الشدادي بمخيم الجفينة للنازحين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
افتتح وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، الأحد، ستة فصول إضافية بمدرسة الشهيد الشدادي بمخيم الجفينة العليا للنازحين، المنفذة من قبل الوصول الإنساني وبتمويل من مؤسسة ماي كير وسلسلة آي كوتسيف الماليزيتين.
وخلال الافتتاح استمع مفتاح الى شرح من المدير التنفيذي لمكتب الوصول الإنساني بمأرب سالم سعيد، عن مستوى ومواصفات التنفيذ للأعمال الانشائية للفصول الإضافية والتأثيث والتجهيز للفصول بما يساهم في تخفيف الاكتظاظ الكبير للطلاب في المدرسة من النازحين ويرفع من القدرة الاستيعابية لها.
وثمن الوكيل مفتاح، التدخلات الإنسانية للوصول الإنساني في مختلف المجالات ومنها دعم قطاع التعليم في المحافظة.
وأشار الى أهمية التركيز على التدخلات المستدامة لتلبية احتياجات القطاع التربوي في البنى التحتية من فصول وتجهيزات لتمكين المدارس من استيعاب الاعداد الكبيرة من الطلاب النازحين والذين ما يزال اعداد منهم خارج قطار التعليم.
إلى ذلك تفقد مدير عام مديرية مدينة مأرب محمد صالح بن جلال، ومعه مدير مكتب التربية بالمديرية محمد مارش، سير تنفيذ اعمال الهنجر الإضافي بمدرسة بقليس الثانوية للبنات، واعمال الترميم والتأهيل بمدرسة الميثاق الأساسية الثانوية النموذجية للبنين.
كما اطلعا على سير العملية التعليمية في المدرستين واستمعا الى شرح من مديري المدرستين حول الصعوبات والتحديات التي تواجه المدرستين وفي مقدمتها الاكتظاظ الكبير بالطلاب والطالبات التي تفوق الطاقة الاستيعابية للمدرستين في ظل وجود عجز كبير في الفصول الدراسية والمقاعد، ونقص كبير في الكادر التدريسي من معلمين ومعلمات لمعظم المواد خاصة العلمية، ونقص في الكتاب المدرسي والمناهج المدرسية للطلاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فصول دراسية مأرب مخيم الجفينة
إقرأ أيضاً:
في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء