الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بعد غد موعد بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وتعتبر انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 حدثًا بارزًا في الساحة السياسية، حيث يتنافس فيها مرشحان رئيسيان هما الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. من المقرر أن تُجرى الانتخابات في يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024.
المرشح الأول دونالد ترامب، ينتمى حزبيًا للحزب الجمهوري، الذي يتخذ من الفيل شعارًا له، ودونالد ترامب رجل أعمال ومقدم تلفزيوني، شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة وارتون العريقة، ومن أهم قراراته التي أثرت في الشرق الأوسط بشكل عام خلال رئاسته قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبر ذلك خطوة تاريخية في دعم إسرائيل.
دعم "ترامب" إسرائيل بشكل علني ومن أهم تصريحاته فيما يخص إسرائيل والشرق الأوسط، تصريحه عن دعم إسرائيل، إذ صرح ترامب بأنه "يؤمن بقوة إسرائيل" وأنه سيستمر في دعمها في مواجهة التهديدات، خاصة من إيران.
ومن أهم تصريحاته تصريحه عن صفقة القرن: أعلن عن خطته للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكنها قوبلت بانتقادات واسعة من الفلسطينيين.
وفي حملته الانتخابية صرح بالعديد من التصريحات المعادية للمرشحة الديمقراطية المنافسة له "هاريس" إذ حذر ترامب من أن إسرائيل قد تواجه تهديدات أكبر إذا فازت هاريس، مشيرًا إلى أنها "تكره إسرائيل".
المرشحة الثانية هي كامالا هاريس، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي يتخذ من الحمار شعارًا سياسيًا له، وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهي محامية وسياسية، شغلت منصب نائبة الرئيس منذ يناير 2021، وكانت سابقًا المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وقد حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد، ودرجة القانون من جامعة كاليفورنيا في هيربارد، وتهتم بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتُعتبر هاريس من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي، حيث تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
ولها العديد من التصريحات الداعمة لإسرائيل مثل أنها أكدت هاريس في تصريحاتها أنها تدعم "إسرائيل القوية" وأنها تؤمن بحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام، كما أنها لها تصريحات خاصة بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، إذ أنها خلال الاعتداء الغاشم على غزة دعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكنها واجهت انتقادات من بعض الأعضاء في الحزب الديمقراطي بسبب عدم اهتمامها الكافي بالقضية الفلسطينية.
كما أن لها العديد من التصريحات الخاصة بمعضلة التوازن في السياسة، إذ تسعى هاريس إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على حقوق الفلسطينيين.
وتجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. يُعتبر هذا التاريخ مهمًا، حيث سيحدد من سيقود الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة.
ويرى الكثير من المحللين الأمريكيين أن الرئاسة الأمريكية 2024 فرصة حاسمة لتحديد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية. مع وجود مرشحين يمثلان رؤى سياسية مختلفة، سيكون من المهم متابعة الحملات الانتخابية وتأثيرها على الناخبين. ستشكل هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة الأمريكية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
بينما في تقديرنا المتواضع أن "أحمد" زي "الحاج أحمد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية صبرة القاسمي هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الرئاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكنه يتوقع أن يفوز "ترامب" في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة أن "هاريس" في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
معركة ترامب وبايدنوأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات الأساسية والإستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت سهلة لـ"ترامب"، ولكنه بعد استبدال "بايدن" بـ"هاريس" فالوضع اختلف تمامًا، ولكن يظل "ترامب" أكثر قدرة على المنافسة، رغم أنه ليس الأفضل، والشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
توجهات هاريس وترامبولفت إلى أن الفارق بين توجهات "هاريس" وترامب" ليس جوهريًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لا محدود لدولة الاحتلال مع كلا المرشحين، ولكن الفارق هو أن الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.