الأسبوع:
2024-11-24@15:34:19 GMT

الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية

بعد غد موعد بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وتعتبر انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 حدثًا بارزًا في الساحة السياسية، حيث يتنافس فيها مرشحان رئيسيان هما الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. من المقرر أن تُجرى الانتخابات في يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024.

المرشح الأول دونالد ترامب، ينتمى حزبيًا للحزب الجمهوري، الذي يتخذ من الفيل شعارًا له، ودونالد ترامب رجل أعمال ومقدم تلفزيوني، شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة وارتون العريقة، ومن أهم قراراته التي أثرت في الشرق الأوسط بشكل عام خلال رئاسته قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبر ذلك خطوة تاريخية في دعم إسرائيل.

دعم "ترامب" إسرائيل بشكل علني ومن أهم تصريحاته فيما يخص إسرائيل والشرق الأوسط، تصريحه عن دعم إسرائيل، إذ صرح ترامب بأنه "يؤمن بقوة إسرائيل" وأنه سيستمر في دعمها في مواجهة التهديدات، خاصة من إيران.

ومن أهم تصريحاته تصريحه عن صفقة القرن: أعلن عن خطته للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكنها قوبلت بانتقادات واسعة من الفلسطينيين.

وفي حملته الانتخابية صرح بالعديد من التصريحات المعادية للمرشحة الديمقراطية المنافسة له "هاريس" إذ حذر ترامب من أن إسرائيل قد تواجه تهديدات أكبر إذا فازت هاريس، مشيرًا إلى أنها "تكره إسرائيل".

المرشحة الثانية هي كامالا هاريس، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي يتخذ من الحمار شعارًا سياسيًا له، وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهي محامية وسياسية، شغلت منصب نائبة الرئيس منذ يناير 2021، وكانت سابقًا المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وقد حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد، ودرجة القانون من جامعة كاليفورنيا في هيربارد، وتهتم بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتُعتبر هاريس من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي، حيث تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

ولها العديد من التصريحات الداعمة لإسرائيل مثل أنها أكدت هاريس في تصريحاتها أنها تدعم "إسرائيل القوية" وأنها تؤمن بحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام، كما أنها لها تصريحات خاصة بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، إذ أنها خلال الاعتداء الغاشم على غزة دعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكنها واجهت انتقادات من بعض الأعضاء في الحزب الديمقراطي بسبب عدم اهتمامها الكافي بالقضية الفلسطينية.

كما أن لها العديد من التصريحات الخاصة بمعضلة التوازن في السياسة، إذ تسعى هاريس إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على حقوق الفلسطينيين.

وتجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. يُعتبر هذا التاريخ مهمًا، حيث سيحدد من سيقود الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة.

ويرى الكثير من المحللين الأمريكيين أن الرئاسة الأمريكية 2024 فرصة حاسمة لتحديد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية. مع وجود مرشحين يمثلان رؤى سياسية مختلفة، سيكون من المهم متابعة الحملات الانتخابية وتأثيرها على الناخبين. ستشكل هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة الأمريكية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

بينما في تقديرنا المتواضع أن "أحمد" زي "الحاج أحمد".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية صبرة القاسمي هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الرئاسة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها "خطر شديد" على أمن إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل، لافتا إلى أنها خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى للأعداء.

وقال نتنياهو: "تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بدولتنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات"، مضيفا أن "الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط علي أنا".

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم"، لافتا إلى أنه "تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب".

وأضاف: "إيلي فلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبي، شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة، التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزراي المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل".

وأوضح أنه "في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس، سربت معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس"، مشددا على أن "كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للعدو ولهذا لا يتم التحقيق بكل حوادث التسريبات التي حددتها".

وأشار إلى أن "نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى زودت بمعلومات بشأن الرد على صواريخ إيران وهو ما لم يتم التحقيق بشأنه".

ونشرت النيابة العامة الإسرائيلية يوم أمس الجمعة، معلومات جديدة متعلقة بقضية تسريب وثائق ومعلومات سرية للغاية من الجيش الإسرائيلي، وذلك "على إثر أنباء كاذبة كثيرة تروجها جهات لها مصلحة في القيام بذلك"، وأن "هذا لم يكن مجرد تسريب وثيقة من داخل جهاز سلطوي إلى وسائل إعلام" وفقا لبيان النيابة.

ووفقا لبيان النيابة، فإن المتهمين المركزيين في القضية - المتحدث باسم رئيس الحكومة، إليعزر فيلدشتاين، والعنصر في قوات الاحتياط المتهم بنقل معلومات إليه – "متهمان بإنشائهما بشكل متعمد محورا مباشرا يلتف على الجهاز العسكري المسؤول عن دراسة وتحويل معلومات إلى المستوى السياسي، بينما كلاهما غير مخولين بذلك".

ووفقا للنيابة، فإن المعلومات التي نقلها عنصر الاحتياط إلى فيلدشتاين، ونُشرت في صحيفة "بيلد الألمانية، تم الحصول عليها بواسطة وسيلة استخباراتية سرية. "وقررت الجهات الأمنية أن الكشف وجود هذه الوسيلة وقدراتها وطبيعة استخدامها، بإمكانه أن يتسبب بضرر كبير لمصالح دولة إسرائيل الأمنية وبالأساس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكشف مصادر معلومات استخباراتية، يتم إنقاذ حياة بشر بواسطتها".

وفي ما يتعلق بأنباء ترددت حول إخفاء هذه المعلومات عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأنه تعين أن يطلع عليها، قالت النيابة في بيانها إن "المعلومة السرية لم تنقل بواسطة الجهات المتخصصة بإجراءات نقل الوثائق إلى جهات خارج الجيش الإسرائيلي، لأنه بعد تلقيها بوقت قصير جدا، وردت معلومات استخباراتية جديدة، تمت دراستها من جانب الجهات المختصة في شعبة الاستخبارات وتبين أنها ذات علاقة أكثر بقضية المفاوضات (حول تبادل أسرى). وهذه المعلومات الجديدة نُقلت إلى الجهات التي عملت في قضية المفاوضات وكذلك للمستوى السياسي، بموجب إجراءات نقل الوثائق المتعارف عليها".

وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس، لائحتي اتهام ضد فيلدشتاين والعنصر في الاحتياط. ونسبت لائحة الاتهام لفيلدشتاين تهمة تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكذلك حيازة معلومات سرية وتشويش إجراءات قضائية.

مقالات مشابهة

  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها "خطر شديد" على أمن إسرائيل
  • رونزا أحمد تتوج بذهبية كأس مصر للجمباز تحت 10 سنوات
  • ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قريبًا؟
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • الإمارات تستقبل الرئيس الإندونيسي بسرب من الطائرات المقاتلة
  • الرئيس الإندونيسي يصل الإمارات في زيارة دولة
  • عائشة بن أحمد: سعيدة بمشاركتي في مسلسل أحمد مكي الجديد
  • شركة طيران إيرلندية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
  • بماذا ردت الجنائية الدولية على تشكيك إسرائيل بحيادية القاضية هولر؟