الرئيس الايراني: سنوجه إلى إسرائيل "ردا قاسيا"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صرح الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن إيران لن تترك أي اعتداء على الدولة وسيادتها دون رد، وأن الكيان الصهيوني يعلم بأنه إذا ارتكب خطأ ضدنا سيواجه ردا قاسيا.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قد وجه تحذيرا لواشنطن والكيان الصهيوني" قال فيه إن : "المقاومة الإسلامية ستوجه ردا قاسيا لجبهة الشر".
وكانت إيران قد جددت – في وقت سابق- تأكيدها على استخدام كل الإمكانيات المتاحة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته عليها إسرائيل يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية أمس السبت، عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله اليوم السبت إن الولايات المتحدة وإسرائيل "ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا" على ما تفعلانه ضد إيران.
وقال خامنئي "على الأعداء، بما في ذلك أمريكا والنظام الصهيوني، أن يعلموا أنهم بلا شك سيتلقون ردا ساحقا على ما يفعلونه ضد إيران ومحور المقاومة".
وأدلى خامنئي بهذه التصريحات أمام طلبة قبل ذكرى استيلاء طلاب محافظين على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
الثورة نت../
انطلقت اليوم الجمعة في إيران المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” بمشاركة 60 ألف من قوات التعبئة الشعبية في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان غرب البلاد.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الذي حضر المناورات: إن “على الشعب الإيراني أن يكون على يقين بأننا سننتقم من “إسرائيل”… “الإسرائيليون” في هذه الأيام لا يشعرون بالهدوء، والجميع يعيش في الملاجئ، والهلع يسود صفوفهم.. والمسؤولون “الإسرائيليون” مرتبكون ومكتئبون، وجيشهم منهك على عكس المقاومة اللبنانية وجبهة المقاومة، اللذين بات محركهما نشطاً ومشتعلاً”.
ويشارك في المناورات 60 ألفاً من قوات التعبئة الشعبية، والتي تشمل 250 كتيبة، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية .
وجرت المرحلة الأولى من المناورات يوم أمس على مستوى مدن المحافظة بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
أما المرحلة الثانية فتُقام اليوم في الأهواز، بمشاركة كتائب التعبئة وبحضور المسؤولين العسكريين والمدنيين والمحليين، وتهدف هذه المناورة الكبيرة إلى تحقيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على قوة البلاد وتعزيز قدراتها الدفاعية، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة.