استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مؤخرًا المنتدى السنوي العاشر لمديري المدارس لعام 2024، وجمع أكثر من 400 من قادة المدارس من مختلف أنحاء شبكة المدارس الشريكة.

وعلى مستوى العالم، تعمل مدارس الشركاء التابعة للمجلس الثقافي البريطاني مع أكثر من 2600 مدرسة، وتدعم أكثر من 60 ألف معلم مما يؤثر على حياة حوالي مليون طالب.

ومع حضور تلك المدارس من مختلف أنحاء مصر، يساعد هذا الحدث في دعم مهمة المجلس الثقافي البريطاني في بناء الروابط والتفاهم والثقة من خلال التعليم.

يركز المنتدي هذا العام على تزويد مدراء المدارس، باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي وريادة الأعمال والذكاء العاطفي، من خلال سلسلة من المناقشات المثيرة للتفكير وورش العمل العملية، لذا يُعد هذا الحدث هدفًا للمدارس في دعم تقديم تعليم عالي الجودة وتعزيز الابتكار.

وتحت عنوان "تمكين المدارس، والتقييم الذاتي، ريادة الأعمال والذكاء العاطفي"، يضم المنتدى سلسلة من الجلسات التي قادها خبراء وفرص للتواصل، مما قدم للمشاركين رؤى حول تحسين أداء المدارس، وتطوير العقلية الريادية، وتعزيز الذكاء العاطفي بين الطلاب والعاملين.

من جانبه، افتتح مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، المنتدى بالترحيب بالحضور إلى جانب إيمان صبري، مساعدة وزير التربية والتعليم للمدارس الخاصة والدولية، حيث أكد كلاهما على التعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني، مع الالتزام المشترك بتحسين المعايير التعليمية وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.

ويضم الحدث مجموعة من الجلسات المفيدة، بدءا من عرض تقديمي قدمته جين إنجليش، المستشارة التعليمية في المملكة المتحدة، والتي ناقشت الأساليب العملية لتقييم المدارس ذاتيًا، وعرضت أدوات لمساعدة قادة المدارس في تقييم الأداء وتنفيذ التحسينات المستهدفة.

وتبع ذلك ياسر علي، مدير تطوير الأعمال والشراكات في المجلس الثقافي البريطاني في مصر، الذي استعرض برنامج ضمان الجودة في المجلس الثقافي البريطاني، مؤكداً أهمية الحفاظ على المعايير التعليمية العالية. وفي وقت لاحق، أدار محمد عيسى، رئيس مختبر الإبداع والتمكين والابتكار، جلسة حول تعزيز عقلية ريادة الأعمال، وتشجيع المدارس على رعاية التفكير الإبداعي بين الطلاب.

واختتم اليوم بورشة عمل قدمتها جين إنجليش حول تنمية الذكاء العاطفي، وتقديم استراتيجيات لإنشاء بيئات تعليمية داعمة وذكية عاطفياً لكل من الطلاب وهيئة التدريس.

من جانبها، أشادت إيمان صبري، مساعدة وزير التربية والتعليم للمدارس الخاصة والدولية، بالجهود المستمرة التي يبذلها المجلس الثقافي البريطاني، قائلة: "يوفر منتدى مديري المدارس فرصة حيوية لقادة التعليم للالتقاء ومناقشة كيفية مواصلة تحسين التعليم في مصر، فالمجلس الثقافي البريطاني يلعب دورًا أساسيًا في دعم مدارسنا من خلال توفير خطوات الوصول إلى الخبرات العالمية وأفضل التدريبات".

وفي نفس السياق، قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، إن هدفنا من منتدى مديري المدارس هو تمكين المدارس من التحسين والابتكار بشكل مستمر بالتركيز على التقييم الذاتي وريادة الأعمال والذكاء العاطفي، فإننا نساعد المدارس على تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالم مُعقد بشكل متزايد".

-

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الثقافی البریطانی فی مصر

إقرأ أيضاً:

المجلس التربوي في القوات أكد دعمه قرار وزارة التّربية فتحَ المدارس الرّسميّة غدا

أكد المجلس التربوي في "حزب القوات اللّبنانيّة"، في بيان، دعمه "الكامل قرار وزارة التّربية والتعليم العالي فتحَ المدارس الرّسميّة وبدء العام الدّراسيّ في الرّابع من تشرين الثاني، كما الخطّة التي أعدّتها مديريّة التعليم في وزارة التّربية والتي تقضي بتعليم التلاميذ اللّبنانيّين كافةً".

وإذ أثنى المجلس التربويّ على هذا القرار "الذي يأتي في وقت حرج يتطلّب من الجميع التّكاتف للعمل من أجل ضمان مستقبل أولادنا وتعليمهم، في مواجهة التحديات والصعوبات الناتجة عن الأوضاع الحالية المهيمنة على البلاد"، أكد أنّ "استمرار إغلاق المدارس يهدّد مستقبل النّشْءِ الطالع ويزيد من تفشّي مشكلات التعليم والتسرّب الدّراسيّ وما يترتّبُ عليه من مخاطر قد تواجه التّربية في لبنان".

وشدد على "ضرورة إيجاد الحلول العاجلة خاصةً بعد ارتفاع نسبة النازحين نتيجة الحرب في المدارس، ولاسيما تلك الواقعة في أماكن آمنة، إذ لا يقتصر أثره على المسيرة التعليمية للطّلبة فحسب، إنّما يساهم في زيادة الضغط على النظام التّعليميّ بشكل عام".

ودعا الدولة اللّبنانيّة إلى "اتّخاذ خطوات ملموسة تجاه مسألة النازحين في المدارس بما يؤمن لهم بدائل ملائمة، لتوفير مساحاتٍ للتّعليم والتّعلّم ما يضمن عودة الأمور إلى نصابها، والحدّ من الضغوط الاقتصاديّة والاجتماعيّة الناتجة عن الأوضاع الحاليّة بحيث تستعيد المدارس هويّتها التربويّة كأماكن للتعلّم والتنمية".

مقالات مشابهة

  • وجه جديد للعنصرية الإسرائيلية يتعلق بتحصين المدارس من الصواريخ
  • “كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
  • شروط الاشتراك في برنامج المبادرات الشبابية من المجلس الثقافي البريطاني
  • المجلس التربوي في القوات أكد دعمه قرار وزارة التّربية فتحَ المدارس الرّسميّة غدا
  • خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي
  • رئيس جامعة حلوان يؤكد على أهمية بناء الوعي الثقافي والتاريخي لدى الطلاب
  • الصندوق السياحي يعزز الابتكار
  • الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لتعزيز الابتكار.. جامعة قناة السويس تُنظم ورش عمل متميزة