العدوُّ يلجأُ إلى ورقة فريق الخبراء لمواجهة جبهة الإسناد اليمنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن "تحدي الرواية الإعلامية" لصنعاء، وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.
وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.
وقد سبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة "الخبراء الأمميين" ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مطالب بمنع فريق سلة إسرائيلي من دخول إسبانيا تضامنا مع غزة
أعلن حزب بوديموس السياسي الإسباني عن تقديمه طلبا للحكومة الإسبانية لمنع دخول فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي البلاد، لمواجهة برشلونة وباسكونيا في الدوري الأوروبي لكرة السلة.
وأصدر الحزب الإسباني بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أمس الاثنين، قال فيه "أبلغنا الحكومة بتعليق مباراة مكابي تل أبيب أمام باسكونيا، ومنع حضور المشجعين المتطرفين وحرمانهم من دخول البلاد".
وفي السياق، قال أمين عام حزب بوديموس "بابلو فرنانديز" في تصريحات نقلتها صحفية "سبورت" الإسبانية، أمس الاثنين، "نحن لا نريد أن يتم تمجيد الإبادة الجماعية في إسبانيا، ومكابي يمثل دولة إبادة جماعية، وهذا ما ينبغي أن يكون كافيا لمنعهم من دخول إسبانيا".
???? Hemos exigido a la Delegación del Gobierno la suspensión del partido Baskonia-Maccabi Tel Aviv y que impida la presencia de su afición radical.
No vamos a permitir la apología del genocidio en Euskadi. pic.twitter.com/jaMsVZgeGl
— Podemos/Ahal Dugu (@PodemosEuskadi_) February 3, 2025
وأوضح فرنانديز أنه في مباراة مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام الهولندي بالدوري الأوروبي لكرة القدم في نوفمبر الماضي، مزّق مشجعو الفريق الإسرائيلي الأعلام الفلسطينية وهتفوا ساخرين من الأطفال الذين قتلوا في غزة، لذا تم إرسال الطلب لوزارتي الخارجية والداخلية لتنفيذ مطالبهم.
إعلانويستعد الفريق الإسرائيلي، لمواجهة برشلونة غدا الأربعاء في بالاو، ثم يسافر إلى فيتوريا لمواجهة باسكونيا الجمعة المقبل.