خطوة جديدة نحو رعاية صحية أفضل لذوي الإعاقة في مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ينظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، غدًا الاثنين، لقاءً توعويًا لتعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
في سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن اللقاء يأتي ضمن استراتيجية عمل المجلس لعام 2024 التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يأتي ضمن مبادرة مبادرة رئيس الجمهورية لبناء الإنسان "بداية جديدة"، وكذلك المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ويستهدف توعية 60 كادر بشري ما بين أطباء وصيادلة وممرضات وإداريين بمحافظتي القاهرة والجيزة بالإضافة إلى عدد من العاملين بـ 30 هيئة تنوعت ما بين مستشفيات وجامعات ومعاهد صحية ومراكز وهيئات التأمين الصحي وغيرها من الهيئات التي تعمل تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وجاء ذلك بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أشارت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز وعي الكوادر الطبية بالحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة لهم، والعمل على تذليل العقبات والتغلب على التحديات التي تواجههم وصولاً لرعاية صحية وطبية جيدة، والعمل على نشر أساليب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدام أدوات تواصل مناسبة معهم، لتحسين جودة الخدمات المقدمة بما فيها الوقاية والاكتشاف والتدخل المبكر.
أضافت "كريم"، إلى جانب العمل على توفير البرامج الصحية وأساليب الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة تعادل في نطاقها ونوعيتها ومعاييرها تلك التي توفر للآخرين، بما في ذلك خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وبرامج الصحة العامة للسكان، وبرامج الكشف المبكر والتدخل عند الاقتضاء، والخدمات التي تهدف إلى الحد من الإعاقة وتطورها في حالة وجودها، على أن يشمل ذلك الأطفال والنساء وكبار السن منهم، والعمل على إتاحة تلك البرامج وأساليب الرعاية في أقرب مكان ممكن من مجتمعاتهم المحلية، بما في ذلك في المناطق الريفية والنجوع والقرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق
أصدر البرنامج الوطني لمؤشرات جودة الصحة في إسرائيل مؤخرا تقريره عن عام 2023، وتضمن بيانات مثيرة للقلق عن الفوارق الصحية بين المواطنين العرب واليهود في إسرائيل، كما وصف تقرير آخر صادر في فبراير/شباط الماضي عن وزارة الصحة الإسرائيلية واقعا مماثلا.
وقال الكاتب والمحامي مراد مفرّع، رئيس "منتدى تعزيز الصحة في المجتمع العربي بإسرائيل"، في مقال نشرته صحيفة "زمان يسرائيل"، إن وزارة الصحة أصدرت في السابق تقارير مماثلة تتناول عدم المساواة الصحية، وأكدت أن فجوات الرعاية الصحية بين العرب واليهود ما زالت تمثل تحديا كبيرا يتطلب سياسات شاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنتlist 2 of 2لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟end of listوذكر أن المواطنين العرب في إسرائيل يعانون من انخفاض متوسط العمر المتوقع مقارنة باليهود، كما ترتفع بينهم معدلات وفيات الرضع والأمراض المزمنة، خصوصا أمراض القلب والجهاز التنفسي والسمنة والسكري، مما يعكس تباينا في جودة الرعاية الصحية.
تحديات أمام المواطنين العربوأوضح الكاتب أن هذه الفجوة تُعزى بشكل أساسي إلى محدودية وصول المواطنين العرب إلى الرعاية الصحية، حيث تعيش المناطق العربية تحديات اجتماعية واقتصادية تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية الملائمة، إضافة إلى قلة الفحوصات الوقائية وضعف التوعية حول أهمية الوقاية.
وقال إنه في حين يحصل اليهود على فحوصات دورية للكشف المبكر عن السرطان وأمراض القولون وأمراض أخرى، تفتقر المجتمعات العربية إلى مثل هذه الخدمات.
كما أن العديد من الأسر العربية تضطر إلى التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفيات، مما يعزز التفاوت في الفرص الصحية.
التلوث وارتفاع الأمراض التنفسيةكما لفت الكاتب إلى أن العوامل البيئية في المناطق العربية تؤثر سلبا على صحة السكان، إذ إن العديد من المناطق العربية تعاني من التلوث، مما يزيد انتشار الأمراض التنفسية مثل الربو. وفي المقابل، تتمتع المناطق اليهودية بسياسات بيئية أفضل مما يقلل تلوث الهواء، وينعكس إيجابا على صحة السكان.
وأكد أن الحكومة تستثمر بشكل أكبر في المناطق اليهودية من حيث تطوير المرافق الصحية، مما يضمن لهم وصولا أسرع وأفضل للخدمات الطبية، نتيجة لذلك، يضطر العديد من المواطنين العرب إلى تأجيل أو تجاهل العلاج حتى تتفاقم الأمراض، ما يزيد الضغط على النظام الصحي ويضاعف التكاليف.
جهود المجتمع المدنيوشدد الكاتب على أن سد الفجوات الصحية بين العرب واليهود يتطلب جهودا مجتمعية واسعة وشراكات بين الهيئات الصحية والتعليمية والقيادات المحلية، مشيرا إلى تأسيس "المنتدى الأكاديمي لتعزيز الصحة في المجتمع العربي"، بهدف تعزيز هذه الجهود.
وأشار إلى أن هذا المنتدى يضم مجموعة من الأطباء والمختصين والقيادات المجتمعية، ويعمل على تقديم توعية صحية ملائمة لاحتياجات كل مكونات المجتمع، مضيفا أن إشراك المؤسسات الدينية والتعليمية أمر ضروري لتعزيز الوعي الصحي وتغيير العادات غير الصحية المنتشرة بين العرب في إسرائيل.