استزراع وتوزيع 350 شجرة في جامعة صحار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صحار- الرؤية
أطلقت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة مبادرة "بصمتنا الخضراء في المؤسسات الأكاديمية"، وذلك بالتعاون مع فريق مبادرة سفراء البيئة وفريق مبادرة نشر الحزام الأخضر.
وتضمنت المبادرة توزيع واستزراع 350 شتلة من الأشجار المُثمرة وأشجار الظل في حرم جامعة صحار، إذ تُعدّ المبادرة جزءًا من مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة، وتهدف إلى توسعة زراعة الأشجار والرقعة الخضراء بداخل المؤسسات الأكاديمية بمحافظة شمال الباطنة، كما تحرص هيئة البيئة على حماية وصون الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي، بالإضافة إلى تعزيز إنتاجية الأراضي من خلال تحسين حالة النظم البيئية المتأثرة والحد من هشاشتها أمام تغيير المناخ والجفاف .
يشار إلى أنَّ هذا المشروع الوطني يساهم في تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، والعمل على إصحاح البيئة ونشر الحزام الأخضر بالمحافظة من خلال الاستزراع لمساحات خضراء من المؤسسات التعليمية والأكاديمية بمختلف ولايات شمال الباطنة بأشجار متنوعة وأشجار ظليلة معمرة وأشجار مثمرة وأشجار زينة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.