تحدث النجم المكسيكي السابق خاريد بورجيتي، عن حظوظ أندية باتشوكا ومونتيري وليون في بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام بالولايات المتحدة صيف العام المقبل.

وتشارك الأندية المكسيكية الثلاثة في مونديال الأندية بنظامها الحديث، الذي يقام كل 4 أعوام بمشاركة 32 ناديا، حيث تستضيف الملاعب الأمريكية المسابقة في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025.

وحجزت فرق ليون ومونتيري وباتشوكا مقاعدها في كأس العالم للأندية عقب الإنجازات التي حققها كل منهما في بطولة كأس أبطال الكونكاكاف في السنوات الأخيرة، ويستهدف الثلاثي رفع علم بلادهم بكل فخر.

ويسعى هذا الثلاثي المكسيكي لإحداث تأثير، ويمكنهم أن يستمدوا الإلهام من بورجيتي، أسطورة الكرة المكسيكية، الذي قضى فترات في اللعب مع كل منهم.

وصرح بورجيتي، الهداف التاريخي لمنتخب المكسيك برصيد 46 هدفا "لم أكن الأفضل، ولا الأسوأ. كنت لاعبا أراد ببساطة أن يلعب بشكل أفضل في كل مباراة، والاستفادة من الصفات التي ولدت بها وتحقيق أقصى استقادة منها. وذلك قد أوصلني إلى هذا المستوى، للاستمتاع به وأن أكون أكثر تطلبًا. والمتطلبات، حاولت تلبيتها".

ويرى بورجيتي أنه يتعين على الأندية المكسيكية الثلاث الاستعداد بشكل جيد لمواجهة التحديات التي سوف يواجهونها في مونديال الأندية الذي يشهد مشاركة نجوم بحجم النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وقال بورجيتي في مقابلة أجراها مع الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "أتمنى أن يحققوا نتائج جيدة. يجب عليهم بالتأكيد الاستعداد بأفضل شكل ممكن. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكرة القدم المكسيكية، ولهذه الأندية الثلاثة، للاستفادة من هذه الفرصة وترك صورة جيدة".

وأضاف "في الوقت الحالي، أعلم أن مونتيري لديه فريق جيد للغاية. وما فعله باتشوكا بقوته البسيطة أمر مذهل، وباتشوكا وليون فريقان يدركان جيدًا أهمية هذه المسابقات الدولية".

وشدد "باتشوكا لا يزال النادي المكسيكي الوحيد الذي فاز ببطولة دولية (خارج كونكاكاف)، في بطولة كوبا سود أمريكانا، لذلك أنا متأكد من أنهم لن يضيعوا هذه الفرصة ويريدون القيام بعمل جيد".

وكان بورجيتي لاعبًا يتألق على المسرح الكبير، وأبرز مثال على ذلك هو تسجيله هدفين - بما في ذلك ضربة رأس رائعة ضد منتخب إيطاليا - في كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

لذلك، ليس من الغريب أن نسمع أنه كان سيشعر بسعادة غامرة، إذا حظى بفرصة اللعب في كأس العالم للأندية الجديدة.

وتابع بحماس: "بالتأكيد! كنت لأحب ذلك بصراحة. أعتقد أن (الشكل الجديد) مثير للاهتمام، لأنه كان يتم بشكل مختلف تمامًا في السابق. أعتقد أن هذا قد يكون أكثر توازنًا".

وأشار "أتفهم أن كل اتحاد لديه بطولته الخاصة، ولكن القدرة على اللعب ضد أندية أوروبية وآسيوية وعربية ومن أمريكا الجنوبية، هي دائما طريقة لمعرفة مكانتك. وهذه البطولة ستساعد الفرق المكسيكية والأندية الأخرى أيضًا. هذا هو الواقع".

واختتم بورجيتي تصريحاته قائلا "في بعض الأحيان، نبحث عن السيئ في الجيد، وهذا يمنعنا أحيانًا من الاستمتاع بما لدينا. أعتقد أنه يجب علينا أن نعطي هذه البطولة حقها".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس العالم للأندية المكسيك منتخب المكسيك فرق كأس العالم للأندية المشاركين في كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة أعتقد أن

إقرأ أيضاً:

المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها

أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.

وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري: "أمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا".

وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".

وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.

وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.

وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.

يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.

وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية

مقالات مشابهة

  • بوستيكوجلو: توتنهام بحاجة لتعزيز صفوفه عند فتح سوق الانتقالات
  • خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج السرطان 2025.. فرصة قوية للوقوع في الحب
  • ثورة في الهولوغرام..عرض ثلاثي الأبعاد بحجم قياسي
  • مدرب توتنهام: نحتاج لتعزيز صفوفنا في يناير
  • بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
  • بعد تصريحات ترامب.. المكسيك تعلن دعم بنما
  • المكسيك تعلن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات ترامب
  • المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها
  • 7 قتلى في تحطم طائرة غرب المكسيك
  • صحفي إنجليزي يكشف حقيقة اهتمام ليفربول بضم عمر مرموش