بورجيتي يطالب ثلاثي المكسيك باغتنام فرصة كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تحدث النجم المكسيكي السابق خاريد بورجيتي، عن حظوظ أندية باتشوكا ومونتيري وليون في بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام بالولايات المتحدة صيف العام المقبل.
وتشارك الأندية المكسيكية الثلاثة في مونديال الأندية بنظامها الحديث، الذي يقام كل 4 أعوام بمشاركة 32 ناديا، حيث تستضيف الملاعب الأمريكية المسابقة في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025.
وحجزت فرق ليون ومونتيري وباتشوكا مقاعدها في كأس العالم للأندية عقب الإنجازات التي حققها كل منهما في بطولة كأس أبطال الكونكاكاف في السنوات الأخيرة، ويستهدف الثلاثي رفع علم بلادهم بكل فخر.
ويسعى هذا الثلاثي المكسيكي لإحداث تأثير، ويمكنهم أن يستمدوا الإلهام من بورجيتي، أسطورة الكرة المكسيكية، الذي قضى فترات في اللعب مع كل منهم.
وصرح بورجيتي، الهداف التاريخي لمنتخب المكسيك برصيد 46 هدفا "لم أكن الأفضل، ولا الأسوأ. كنت لاعبا أراد ببساطة أن يلعب بشكل أفضل في كل مباراة، والاستفادة من الصفات التي ولدت بها وتحقيق أقصى استقادة منها. وذلك قد أوصلني إلى هذا المستوى، للاستمتاع به وأن أكون أكثر تطلبًا. والمتطلبات، حاولت تلبيتها".
ويرى بورجيتي أنه يتعين على الأندية المكسيكية الثلاث الاستعداد بشكل جيد لمواجهة التحديات التي سوف يواجهونها في مونديال الأندية الذي يشهد مشاركة نجوم بحجم النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال بورجيتي في مقابلة أجراها مع الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "أتمنى أن يحققوا نتائج جيدة. يجب عليهم بالتأكيد الاستعداد بأفضل شكل ممكن. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكرة القدم المكسيكية، ولهذه الأندية الثلاثة، للاستفادة من هذه الفرصة وترك صورة جيدة".
وأضاف "في الوقت الحالي، أعلم أن مونتيري لديه فريق جيد للغاية. وما فعله باتشوكا بقوته البسيطة أمر مذهل، وباتشوكا وليون فريقان يدركان جيدًا أهمية هذه المسابقات الدولية".
وشدد "باتشوكا لا يزال النادي المكسيكي الوحيد الذي فاز ببطولة دولية (خارج كونكاكاف)، في بطولة كوبا سود أمريكانا، لذلك أنا متأكد من أنهم لن يضيعوا هذه الفرصة ويريدون القيام بعمل جيد".
وكان بورجيتي لاعبًا يتألق على المسرح الكبير، وأبرز مثال على ذلك هو تسجيله هدفين - بما في ذلك ضربة رأس رائعة ضد منتخب إيطاليا - في كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
لذلك، ليس من الغريب أن نسمع أنه كان سيشعر بسعادة غامرة، إذا حظى بفرصة اللعب في كأس العالم للأندية الجديدة.
وتابع بحماس: "بالتأكيد! كنت لأحب ذلك بصراحة. أعتقد أن (الشكل الجديد) مثير للاهتمام، لأنه كان يتم بشكل مختلف تمامًا في السابق. أعتقد أن هذا قد يكون أكثر توازنًا".
وأشار "أتفهم أن كل اتحاد لديه بطولته الخاصة، ولكن القدرة على اللعب ضد أندية أوروبية وآسيوية وعربية ومن أمريكا الجنوبية، هي دائما طريقة لمعرفة مكانتك. وهذه البطولة ستساعد الفرق المكسيكية والأندية الأخرى أيضًا. هذا هو الواقع".
واختتم بورجيتي تصريحاته قائلا "في بعض الأحيان، نبحث عن السيئ في الجيد، وهذا يمنعنا أحيانًا من الاستمتاع بما لدينا. أعتقد أنه يجب علينا أن نعطي هذه البطولة حقها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية المكسيك منتخب المكسيك فرق كأس العالم للأندية المشاركين في كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.