تقارير عبرية تكشف: هذا ما يفعله مكتب نتنياهو لتعطيل الصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن هناك مجموعة كاملة بمكتب #نتنياهو تعمل في الخفاء وتجند عملاء داخل #جيش #الاحتلال وتزور وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط صفقة التبادل.
وقال شخص مطلع على قضية #تسريب #الوثائق الحساسة في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن “الوثائق التي تم إخراجها من خزائن الدولة العسكرية والتي تحتوي على #أسرار #إسرائيل الأكثر حراسة يتم تداولها دون رادع في أماكن لا حصر لها.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن “الجهد الأسمى الذي يبذله مكتب نتنياهو ليس إطلاق سراح المختطفين وليس إنهاء الحرب، بل الحفاظ على الحكومة القائمة، ومحاولة لتحويل دفة الأمور أمام الرأي العام، وجعل أهوال 7 أكتوبر تختفي والابتعاد قدر الإمكان عن لجنة تحقيق حكومية، إلى جانب الحفاظ على الائتلاف وحملة ضد الذهاب إلى الانتخابات”.
مقالات ذات صلة الامن يدعو السائقين للحذر 2024/11/03ويقول مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية مطلع على تفاصيل قضية الوثائق السرية التي يتم فيها التحقيق، إنه “تم اعتقال المتحدث باسم مكتب نتنياهو، وهذا ما يعرفه: مجموعة تجلس في الخفاء، تتآمر، وتجند عملاء في الجيش، وتفشي الأسرار وتعرض الأساليب والمصادر للخطر، وتزور الوثائق وتزود وسائل الإعلام بمعلومات مضللة، وكل ذلك من أجل إفشال صفقة الأسرى”.
ونقلا عن مصدر آخر، تقول الصحيفة: “لم يخونوا الأسرى فقط، بل خانوا الجيش أيضا، وتجسسوا وعطلوا وكذبوا وارتكبوا جرائم جنائية لا تعد ولا تحصى، ولكن أيضا جرائم أخلاقية ومعنوية، وكل هذا يحدث في جو طبيعي، كل شيء مسموح، كل شخص صادق”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة، أنها طالبت المحكمة برفع الحظر المفروض على ما توصف بأنها “القضية الأمنية الجديدة” التي “تعصف” بالمؤسستين السياسية والأمنية.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” مساء، الجمعة، أنه “سمح بالنشر اعتقال عدد من المشتبه بهم في القضية، فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي تسريب معلومات حساسة وتعريضها للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو جيش الاحتلال تسريب الوثائق أسرار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حماس تدرس مزايا الصفقة المباشرة مع ترامب
سرايا - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة عرضت على حماس إطلاق سراح عدد من المحتجزين الأحياء، بينهم الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل تمديد وقف إطلاق النار شهرين، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" أمس عن مصدر فلسطيني أن الأميركيين طالبوا حماس ضمن العرض بإطلاق سراح 10 محتجزين.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن حماس لم ترد حتى الآن على المقترح الذي يعتبر أحد الخيارات التي تمت مناقشتها في المحادثات التي أجراها مبعوث ترامب آدم بويلر مع كبار مسؤولي حماس، ومن بينهم رئيس الحركة في غزة خليل الحية، في لقاءات بالعاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب دبلوماسي مطلع على التفاصيل ونقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد عقدت عدة لقاءات مباشرة بين حماس وبويلر، وتم تنسيقها بين الطرفين، ولم تتم بتنسيق قطري.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن حماس رفضت بالفعل الخطة التي اقترحها مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الآن - ثم إجراء مفاوضات في وقت لاحق بشأن إطلاق سراح الباقي مقابل وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ومع ذلك، وفقًا لمصادر نقلتها الصحيفة الأمريكية، فإن "الحركة تدرس المزايا المحتملة للصفقة المباشرة مع إدارة ترامب".
من جانبها، تواصل حماس، رسميًا على الأقل، الإصرار على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، بالتوازي مع إطلاق سراح المحتجزين في غزة - وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين في المقابل.
وفي الولايات المتحدة، جرت محاولات أيضًا لتحليل التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره بعد اجتماعه مع المحتجزين المفرج عنهم.
وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة وول ستريت جورنال إن كلماته تقود إلى خيارين: إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين، فإن الولايات المتحدة ستعمل على إنهاء الحرب إلى الأبد، ولكن إذا استمرت حماس في احتجازهم، فإن ترامب سيعطي الضوء الأخضر لاستئناف القتال الإسرائيلي ضد غزة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 11:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية