لم يصبح عادل إمام زعيمًا في عالم الفن فقط، بل أيضا امتدت «زعامته» إلى عالم الحب وقصص الغرام التي تشبه حكايات السينما التي قدم بطولتها، ففي الحلمية حيث نشأ كانت له قصص غرامية غريبة رواها في سلسلة حوارات نادرة عن الحب والفن مع الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، دوَّنها الأخير في كتاب باسم «حوارات الفن والحب والحرية»، نعرض بعضها مع اقتراب الاحتفال بعيد الحب في مصر الـ4 نوفمبر الجاري.

قصة حب عادل إمام وفتاة الحلمية 

في حوار قديم مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، كشف عادل إمام عن إحدى قصص الحب في حياته وأكثرها تشبهًا بالأفلام السينمائية، عندما سأله عبد السميع عن كيف كان تخيله لفتاة أحلامه وقصص الحب في منطقته الحلمية، وكانت إجابة «الزعيم» التي ذكرها عمرو عبد السميع في كتابه «حوارات الفن والحب والحرية»، وقال لم أكن متفرغًا لأتخيل شكل فتاة أحلامي لكن كنت أحب دائما وأعيش قصص حب حقيقية متلاحقة موضحًا: «أنا أحسن مَن يحب في العالم، في الحلمية خططت طويلا لألفت نظر إحدى بنات الحي وكنت مبهورًا بها وهنا ارتديت كل ما على الحبل واهتممت بتصفيف شعري ولا بأس من رشة كولونيا أمام المرآة وانطلقت إلى الشارع مصفرًا بفمي».

وأضاف عادل إمام عن الحكاية التي استمرت لأيام بشكل سينمائي بنفس الطريقة التي وصفها وقال: «في طريقي لها شعرت أنني أكاد أطير من على الأرض سعادة وصوت تغريد العصافير يداعب أذني ثم أبصرتها من نافذة بيتها وبدأت فورا الحركات والابتسام والإشارات وهيئ لي أنها تبادلني نفس الإشارات».

انتهاء القصة بسبب بالوعة

لم تستمر قصة حب الزعيم، وفي أحد الأيام التي اعتاد فيها عادل إمام الذهاب أمام منزل حبيبته في الحلمية، فجأة وجد نفسه يسقط في إحدى البالوعات في الحي قائلًا: «فجأة شعرت بالأرض تهوي أسفل قدمي وأظلمت الدنيا فجأة واختفى عبير الكولونيا لتحل محله رائحة بشعة، وأفقت على رجال الحي يلتفون حولي واكتشفت أني سقطت في بالوعة ورأيت فتاة الأحلام مسخسخة من الضحك في شرفتها وكانت هذه النهاية».

وأضاف عادل إمام قائلًا: «عدلت عن هذه الفتاة ونقلت مشاعري دفعة واحدة إلى فتاة أخرى من النوع الوقور، لا تتسم بهذه الخفة التي تدفع الفتاة للضحك لمجرد أنها رأت روميو يسقط في بالوعة، كانت الحبيبة الجديدة وقورة وجميلة للغاية تحفة فنية وتصورت أنها آخر المطاف وأن حياتي يمكن أن تتوقف بدونها، وفي أحد الأيام اكتشفت أن أهلها تركوا الحي وعشت أكثر من عشر سنوات وطيفها يداعب خيالي من وقت لآخر، وبعد سنوات رأيتها وقد تغيرت كثيرًا وابتسمت لي وغادرت ولم أتحدث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل إمام قصة حب قصص حب الفنان عادل إمام عادل إمام

إقرأ أيضاً:

40 شابا وفتاة يعيدون ترميم منازل رفح والشيخ زويد بمشاركة مجتمعية

بدأ 40 شابا وفتاة، اليوم، بمشاركة مجتمعية بين جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة على ترميم الأبواب والشبابيك لعدد من المنازل بمنطقتي رفح والشيخ زويد بالتعاون مع شركة القاهرة لتكرير البترول.

وقال المهندس حمدي عباس، رئيس مجلس إدارة جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة بشمال سيناء، إن اليوم الأحد شهد انطلاق مشروع تطوير عدد من المنازل بقطاع العمارة لأبواب وشابيك المنازل بالكامل بمشاركة عدد من الشباب والفتيات.

المشروع يستهدف 250 بابًا وشباكًا في رفح والشيخ زويد 

وتابع في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروع يأتي ضمن البروتوكول الموقع بين جمعية التدريب المهني وشركة القاهرة لتكرير البترول كمشاركة مجتمعية لتصنيع وتركيب 250 بابًا وشباكًا في القرى المتضررة بمركزي رفح والشيخ زويد.

وقال عباس إن محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، يولي المشروع اهتماما كبيرا لرفع العبء عن المواطنين وإعادة تطوير المنازل مرة أخرى.

وأشار إلى أن المشروع يأتي بقيمة 2.5 مليون جنيه تقريبا، ويستهدف أيضا تدريب الشباب والفتيات على أعمال النجارة وكيفية القيام بها بهدف رفع الوعي لدى الشباب بالأعمال الحرفية.

مقالات مشابهة

  • أسما شريف للمتنمرين عليها: بيجيلي نوبات هلع وصرع
  • في يوم الحب.. قصة إيزيس وأوزوريس السينما المصرية التي هزت الوسط الفني
  • تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت الفيلو فوبيا (تقرير)
  • بحضور 300 شاب وفتاة.. اختتام المرحلة الأولى لمبادرة تأهيل 1000 كادر للمحليات
  • 40 شابا وفتاة يعيدون ترميم منازل رفح والشيخ زويد بمشاركة مجتمعية
  • جاردن سيتي.. ما لا تعرفونه عن الحي النادر
  • حماد يهاجم المنفي: تجاوزت صلاحياتك، وانتهت مدتك
  • شبيه عادل إمام في عزاء الراحل حسن يوسف
  • بالوعة تبتلع سائحة بريطانية بالقرب من مسجد الكتبية بمراكش