قصة عادل إمام وفتاة الحلمية في عيد الحب.. بدأت بـ«كولونيا» وانتهت بـ«بالوعة»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لم يصبح عادل إمام زعيمًا في عالم الفن فقط، بل أيضا امتدت «زعامته» إلى عالم الحب وقصص الغرام التي تشبه حكايات السينما التي قدم بطولتها، ففي الحلمية حيث نشأ كانت له قصص غرامية غريبة رواها في سلسلة حوارات نادرة عن الحب والفن مع الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، دوَّنها الأخير في كتاب باسم «حوارات الفن والحب والحرية»، نعرض بعضها مع اقتراب الاحتفال بعيد الحب في مصر الـ4 نوفمبر الجاري.
في حوار قديم مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، كشف عادل إمام عن إحدى قصص الحب في حياته وأكثرها تشبهًا بالأفلام السينمائية، عندما سأله عبد السميع عن كيف كان تخيله لفتاة أحلامه وقصص الحب في منطقته الحلمية، وكانت إجابة «الزعيم» التي ذكرها عمرو عبد السميع في كتابه «حوارات الفن والحب والحرية»، وقال لم أكن متفرغًا لأتخيل شكل فتاة أحلامي لكن كنت أحب دائما وأعيش قصص حب حقيقية متلاحقة موضحًا: «أنا أحسن مَن يحب في العالم، في الحلمية خططت طويلا لألفت نظر إحدى بنات الحي وكنت مبهورًا بها وهنا ارتديت كل ما على الحبل واهتممت بتصفيف شعري ولا بأس من رشة كولونيا أمام المرآة وانطلقت إلى الشارع مصفرًا بفمي».
وأضاف عادل إمام عن الحكاية التي استمرت لأيام بشكل سينمائي بنفس الطريقة التي وصفها وقال: «في طريقي لها شعرت أنني أكاد أطير من على الأرض سعادة وصوت تغريد العصافير يداعب أذني ثم أبصرتها من نافذة بيتها وبدأت فورا الحركات والابتسام والإشارات وهيئ لي أنها تبادلني نفس الإشارات».
انتهاء القصة بسبب بالوعةلم تستمر قصة حب الزعيم، وفي أحد الأيام التي اعتاد فيها عادل إمام الذهاب أمام منزل حبيبته في الحلمية، فجأة وجد نفسه يسقط في إحدى البالوعات في الحي قائلًا: «فجأة شعرت بالأرض تهوي أسفل قدمي وأظلمت الدنيا فجأة واختفى عبير الكولونيا لتحل محله رائحة بشعة، وأفقت على رجال الحي يلتفون حولي واكتشفت أني سقطت في بالوعة ورأيت فتاة الأحلام مسخسخة من الضحك في شرفتها وكانت هذه النهاية».
وأضاف عادل إمام قائلًا: «عدلت عن هذه الفتاة ونقلت مشاعري دفعة واحدة إلى فتاة أخرى من النوع الوقور، لا تتسم بهذه الخفة التي تدفع الفتاة للضحك لمجرد أنها رأت روميو يسقط في بالوعة، كانت الحبيبة الجديدة وقورة وجميلة للغاية تحفة فنية وتصورت أنها آخر المطاف وأن حياتي يمكن أن تتوقف بدونها، وفي أحد الأيام اكتشفت أن أهلها تركوا الحي وعشت أكثر من عشر سنوات وطيفها يداعب خيالي من وقت لآخر، وبعد سنوات رأيتها وقد تغيرت كثيرًا وابتسمت لي وغادرت ولم أتحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام قصة حب قصص حب الفنان عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
مصر.. رامي إمام يكشف شرط عودة “الزعيم” إلى الساحة الفنية
مصر – كشف المخرج المصري مفاجأة بشأن والده الزعيم عادل إمام، حيث نفى ما تردد عن اعتزاله الفن.
وأوضح أن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية السنوات الأخيرة أنه لم يعد يجد شخصية جديدة يستطيع تقديمها لجمهوره.
وقال رامي إمام إن قرار والده ليس الاعتزال، لكن من وجهة نظر الزعيم أنه قدم جميع الشخصيات وأدى أغلب الأدوار سينمائيا ومسرحيا وتلفزيونيا، ولكن ثمة شرط وحيد لعودته للظهور مجددا على الشاشة، وهو تقديم عمل جديد لم يسبق أن قدمه في السابق، بحسب تصريحات صحافية لرامي.
ولفت رامي إلى أنه في حال وجود قصة جميلة وشخصية لم يسبق للزعيم الظهور من خلالها، فهو يرحب بالعودة، فوراً ومن دون أي تحفظ.
وأكد رامي أن الزعيم يتمتع بصحة جيدة ويستمتع بقضاء وقته مع أسرته وأحفاده.
واختتم رامي إمام حديثه قائلاً: “أكيد في طموح وفيه فكر لكن لو مجتش حاجة مناسبة في التوقيت ده اللي أنا عايزه.. ليه أعملها.. مش مجرد الظهور وخلاص ده عادل إمام”.
المصدر: ڤيتو