«الأضرار الجسيمة» تبعد سائق ويليامز من «فورمولا البرازيل»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ساو باولو (د ب أ)
بات السائق التايلاندي أليكس ألبون، مجبراً على الغياب عن سباق الجائزة الكبرى بالبرازيل لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها سيارة فريقه ويليامز، بعد صدام في التجارب الحرة.
وقال فريق ويليامز في بيان له: «للأسف وبعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بسيارة أليكس ألبون، فإن إصلاحها لم يكن ممكناً، في ظل عدم وجود وقت كاف بين التجارب الحرة والسباق، ولذا سيضطر الفريق لسحب سيارة أليكس فيما تبقى من السباق».
وتعرض ألبون لحادث تصادم في الدقائق الأخيرة بالتجارب الحرة الثالثة، مما أدى إلى رفع العلم الأحمر في التجارب التأهيلية.
وتأجلت التجارب التأهيلية من السبت إلى الأحد، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة وانعدام الرؤية، مما ترك ويليامز في حيرة، حيث يحتاج أربع ساعات لإصلاح السيارة، كما تعرض السائق الأخر في فريق ويليامز، الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، لحادث تصادم آخر، لكنه سيتمكن من المشاركة في السباق.
كما وقع حادث لسائقي فريق أستون مارتن، لكن تقارير ذكرت أن السياراتين جاهزتان للسباق، لكن من غير الواضح انطلاقهما من حارة الصيانة من عدمه.
وتعرض الإسباني كارلوس ساينز، سائق فريق فيراري، لحادث تصادم في التجارب التأهيلية، حيث اضطر فريقه إلى تغيير وحدة الطاقة، مما يعني أنه سيبدأ من حارة الصيانة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 البرازيل
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.