تجارب إنسانية في عرض تشويقي بمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة ( دي-كاف) في نسخته الثانية عشرة، فعالياته والتي انطلقت في ١٧ أكتوبر الماضي وتستمر حتى ١٠ نوفمبر، بعرض "من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم" لفرقة ستانز كافيه، من المملكة المتحدة، خلال الفترة من ٦ وحتى ١٠ نوفمبر، بالهنجر بوسط البلد.
خلال العرض يقف فريق على المسرح، ليزن بحرص كميات من الأرز، في رمزية واضحة للإحصاءات الإنسانية، ويعملون على ترتيب هذه الكميات ويصنفونها في أكوام تتشكل منها مساحة لتطور الأفكار، تتمثل مع كل حبة من الأرز صورة فرد في العالم.
العرض يتكيف مع ما يحدث على المسرح من اقتراحات واستجابات الجمهور، وهو من إخراج جيمس ياركر ، أداء جيمس ياركر، كريج ستيفنز، فريدة رجب، إسلام فؤاد، مي عبد اللطيف ومحمد أنور.
يذكر أن عرض "من بين جميع الناس في جميع أنحاء العالم" يتجول في دول مختلفة منذ عام ٢٠٠٣، وهذا هو العرض الأول له في العالم العربي ضمن فعاليات مهرجان (دي-كاف).
وفي ساحة ممر كوداك يقام معرض "معجم نازح: لغة النزوح" للفنانة الفلسطينية هالا عيد الناجي، ضمن برنامج الفنون البصرية و الميديا الحديثة، خلال الفترة من ٧ حتى ٢٤ نوفمبر، بدعم من المتحف المحظور - متحف الريسان برام الله بالشراكة مع كلستر.
يقدم المعرض رحلة مثيرة من خلال اللغة التي تشكلت بنزوح الفلسطينيين من قطاع غزة، ويقدم مجموعة من المصطلحات والتعبيرات والكلمات العامية التي تعكس الحياة اليومية في رحلة النزوح، والمتجذرة في الثقافة الجمعية.
المعرض يروي لنا بصريا قصص هذه المصطلحات عبر شخصية "نازح" الذي ينخرط في سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية. ويتحرك نازح عبر مساحات المدينة المختلفة مرتكزًا على ثلاثة رموز يتجاوز بها هذه الرحلة المجهولة من النزوح: حبل متين وفرع زيتون ويديه.
وفي قلب المعرض توجد خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح. وتثير التفكير حول حكايات حية تتعقب الحياة والموت والأمل والأسى، وكل حكاية تقف شاهدة في مواجهة التاريخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
شهدت ساحة بلدية صفوى، منافسة قوية بين 10 أسر ومجموعات في مهرجان ”مبزر الربيان“، وسط حضور جماهيري كبير أشعل حماس المتسابقين لتقديم أفضل ما لديهم من أطباق مبتكرة ومميزة.
وأوضحت خضراء المبارك، عضوة اللجنة المنظمة للمهرجان، أن الهدف من المنافسة والمهرجان هو إبراز الطبخات التراثية التي تتميز بها المنطقة، وتسليط الضوء على الطاقات والإبداعات المحلية، فضلًا عن خلق أجواء من المرح والتشويق بين المشاركين والحضور.
أخبار متعلقة طقس الشرقية.. هطول أمطار متوسطة على مدينة الدمامالظهران.. 30 بلاغًا حول مخالفات غذائية في رمضانتشكل فرق ”مبزر الربيان“
وأضافت المبارك أن 10 مجموعات شاركت في المسابقة، حيث تكونت كل مجموعة من ثلاثة أفراد «طاهٍ ومساعدان»، وتنافسوا على مدار 120 دقيقة لتقديم أطباقهم.
وأشارت إلى أن تقارب مستوى الطبخات صعّب على لجنة التحكيم اختيار الأطباق الفائزة، والتي اعتمدت في تقييمها على معايير محددة شملت النظافة، وشكل ومظهر الطبق، وطريقة الإعداد، والذوق والرائحة، والوقت المستغرق في التحضير.
وبعد مداولات وتذوق دقيق، أُعلنت النتائج بتتويج حسين العيسى بلقب أفضل شيف، فيما حلت أنغام القريش في المركز الثاني، ولمياء اليوسف في المركز الثالث.
وأكدت المبارك أن هذه المنافسة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، وأن اللجنة المنظمة تعتزم تطويرها في النسخ القادمة لتصبح منافسة أكبر وأشمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركات مهرجان ”مبزر الربيان“ مشاركات مهرجان ”مبزر الربيان“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ركن للبلدية
وشهد المهرجان تخصيص ركن لبلدية صفوى، هدف إلى توعية الحضور بآلية تخزين الأطعمة بشكل صحيح، والمدة الزمنية المناسبة لحفظها، مع التأكيد على أهمية حفظ الطعام كعنصر أساسي للحفاظ على الصحة العامة.
وعبّر الطاهي سعيد الفردان، أحد المشاركين في المهرجان، عن سعادته بالمشاركة كونه هاوياً لطبخ الربيان ويقوم بذلك أسبوعياً في منزله. وأشار إلى أنه اصطحب ولديه معه لتعليمهما الطبخ ونقل خبراته إليهما، وتشجيعهما على المشاركة في الفعاليات المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركون مهرجان ”مبزر الربيان“
من جانبها، أوضحت لمياء اليوسف، إحدى المشاركات، أن هدفها من المشاركة في المهرجان هو تذكير الجمهور بالأكلات الشعبية القديمة التي تُعد جزءًا من تراث الطبخ المحبب للمجتمع.