الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مجدداً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
من المقرر أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، نتيجة استمرار تباطؤ التضخم، حيث لا أحد يعلم ما ستنتهي إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد غد الثلاثاء، ولكن التحرك الذي سيتخذه مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي بعد يومين من الانتخابات.
وتظل نتيجة الانتخابات الرئاسية غير محسومة، عندما يختتم مجلس الاحتياط الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين بعد ظهر الخميس، وإن عدم حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية لن يكون له أي تأثير على قراره بخفض سعر الفائدة القياسي من جديد.
إلا أن إجراءات مجلس الاحتياط الفيدرالي المستقبلية ستصبح أكثر تقلباً بمجرد تولي رئيس جديد والكونجرس مهامهم في يناير (كانون الثاني)، وخاصة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة مجدداً.
Fed price cuts due after this week’s US electionhttps://t.co/YlFqYqkvwi
The Federal Reserve and many rich-world peers are widely expected to lower interest rates again in the coming week, right after a US presidential election that may not be decided yet. Central banks respo... pic.twitter.com/oVbSP8PFAJ
وقال خبراء اقتصاديون إن مقترحات ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع الواردات، وإطلاق عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وتهديده بالتدخل في قرارات أسعار الفائدة المستقلة، عادة التي يتخذها مجلس الاحتياط الفيدرالي، قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر، بعد تحقيق مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، في وقت تترقب الأسواق اجتماع الفدرالي الأميركي لتوضيح مسار أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 7 نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل من 0.1%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.
الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق مكاسب أسبوعية، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 0.3%. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشرS&P 500 بنحو 0.6%، في حين أثر انخفاض أسهم الرعاية الصحية على مؤشر داو جونز الصناعي، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً. انخفض مؤشر داو جونز الآن لسبع جلسات متتالية، وهو أسوأ امتداد له منذ فبراير 2020.
بعد ارتفاع واسع النطاق في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، يبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى حركة ضيقة تقودها التكنولوجيا في الأيام الأخيرة.
هذا الأسبوع يشهد المستثمرون أسبوعاً مليئاً بالأخبار الاقتصادية، والتي أبرزها قرار الفدرالي الأميركي القادم بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر.
ومن المرجح أن يركز المستثمرون على ما سيتوقعه البنك المركزي للمستقبل. كما ستراقب الأسواق حديث الرئيس جيروم باول عن مسار السياسة النقدية في عام 2025 خلال مؤتمره الصحفي.
يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأربعاء، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.
في يوم الاثنين، يقرأ المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية، مع صدور القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل الجرس.
وعلى مستوى الأسهم الفردية، أسهم شركة Microstrategy يمكن أن يكون في حالة تحرك بعد الإعلان عن إدراج وكيل البتكوين إلى مؤشر ناسداك 100.