سكان فالنسيا يرشقون ملك إسبانيا بكرات الطين خلال زيارته الأماكن المتضررة من الفيضان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض ملك وملكة إسبانيا لهجوم من جانب السكان الغاضبين الذين رشقوه بالطين أثناء زيارته لمنطقة فالنسيا التي اجتاحتها الفيضانات.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال، الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الملك فيليبي السادس واجه سخرية من الحشود ووصفوه بـ "القاتل" و"العار" بعد طرح أسئلة حول إخفاقات الحكومة عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقيل إن المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة الملك أو أحد كبار المسؤولين. وقد انتشر الغضب على نطاق واسع بسبب عدم التحذير وفشل السلطات في تقديم الدعم بعد هطول أمطار تعادل ما تهطل في عام كامل في يوم الثلاثاء الماضي.
كان الملك فيليبي والملكة ليتيزيا في بايبورتا، وهي بلدة تضررت بشدة وقُتل فيها أكثر من 60 شخصًا، عندما حاصرهما سكان غاضبون. وتدخلت الشرطة على ظهور الخيل لصد الحشد الذي وصل عدده إلى 100 شخص.
وأظهرت لقطات مصورة الملك وهو يشق طريقه في شارع للمشاة قبل أن يفاجأ حراسه الشخصيون ورجال الشرطة بموجة من المحتجين الذين كانوا يلقون بالشتائم ويصرخون، وكافحوا للحفاظ على حلقة حماية حول الملك، بينما ألقى بعض المحتجين الطين على الملك.
وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب بطء استجابتها للبحث عن الناجين وإزالة الأضرار الواسعة النطاق الناجمة عن الكارثة، التي ربما أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.
وأمر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإرسال عشرة آلاف جندي وضابط شرطة وحرس مدني إضافي إلى المنطقة، وهو أكبر انتشار في إسبانيا خلال فترة السلم. وقال سانشيز إنه يدرك أن الاستجابة "لم تكن كافية" وأقر بوجود "مشاكل خطيرة ونقص".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الاماكن المتضررة 100 شخص أمطار الغزيرة الفيضانات
إقرأ أيضاً:
إغلاق نادي "بايبر" في روما لمدة 10 أيام بسبب المخالفات الأمنية والخطيرة
تم إغلاق نادي "بايبر" الشهير في روما لمدة عشرة أيام بناءً على قرار من الشرطة الإيطالية، التي اعتبرت المكان "غير آمن ويشكل تهديدًا للسلامة العامة".
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التفتيشات الأمنية التي كشفت عن مخالفات جسيمة في مكان يعتبر واحدًا من أبرز الوجهات الليلية في العاصمة.
حسب بيان صادر عن الشرطة، تم اكتشاف عدد من المخالفات في النادي الواقع في منطقة "سالاريو" في قلب حي "كوبيدي"، حيث تجاوز عدد الحضور في بعض الليالي ألف شخص رغم أن السعة القانونية للمكان لا تتجاوز 390 شخصًا. كما تم رصد غياب الرقابة اللازمة على تطبيق قانون حظر التدخين، إضافة إلى أن الموظفين الذين كانوا يشرفون على الأمان لم يكن لديهم التصاريح اللازمة.
من بين المخالفات التي تم الإشارة إليها، كان هناك تجمع مفرط عند مدخل النادي، مما شكل عبئًا على حركة المرور وأدى إلى إزعاج سكان المنطقة. كما تم رصد عدد من الحوادث العنيفة داخل النادي وحوله، بما في ذلك مشاجرات واعتداءات كان آخرها في 3 نوفمبر الماضي.
وبناءً على هذه المخالفات، قالت الشرطة في بيانها: "إغلاق النادي كان ضروريًا لضمان النظام العام وحماية أرواح المواطنين، حيث أن النشاطات التي تُمارس في المكان لا تمثل تهديدًا فقط للأمن، بل تساهم أيضًا في تصعيد السلوكيات الإجرامية وتجمع الأشخاص العنيفين الذين يشكلون خطرًا على المجتمع".
هذا الإغلاق المؤقت يأتي بعد سلسلة من التحريات التي بدأت في يناير 2024، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الأماكن العامة وحماية المواطنين من الحوادث المحتملة.