تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خصص تنظيم داعش افتتاحية عدده الأخير رقم (467) من مجلة النبأ الناطقة بلسانه للحديث حول عملياته وتجارب عناصره في العراق خلال الفترة الماضية رغم تراجع التنظيم الذي أوشك على التلاشي هناك بعد مرور ما يزيد على 7 سنوات على إعلان سقوطه في مركزه الرئيسي بمحافظة صلاح الدين وتشظي التنظيم في المنطقة.

ورغم أن العدد نفسه يحمل إحصاءات تشير إلى تراجع عمليات التنظيم الإرهابي في العراق خلال العام الجاري مقابل الأعوام السابقة إلا أن الافتتاحية عمدت إلى محاولة إيهام عناصر التنظيم أنه لا يزال قائما ويمارس نشاطه بقوة على جبهات المتعددة سواء ضد القوات العراقية النظامية أو ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران أو من خلال الجماعات السنية الأخرى إضافة إلى قوات التحالف الدولي.

وجاءت الافتتاحية عبارة عن خطاب إنشائي أشبه ما تكون إلى الوعظ تارة والحديث عن الأمجاد تارة أخرى في أسلوب ركيك لا يرتقي لما كانت عليه افتتاحيات الصحيفة في أعدادها الاولى وهو ما يكشف الضعف الذي بات عليه التنظيم على المستوى الميداني أو على مستوى القيادات الشرعية والإعلامية نتيجة اعتماده على عناصر ضعيفة التأسيس عما كان عليه التنظيم في السابق.

وخلت الافتتاحية من البيانات التي تشير إلى العمليات المسلحة للتنظيم في العراق أو غيرها من بلاد الشام واقتصرت فقط على الحديث الوعظي الذي يعظم قيم الجهاد من وجهة نظر التنظيم الارهابي، ولم يفُت كاتب الافتتاحية الهجوم على المدارس الاسلامية المعتدلة والتي وصفها بالمنحرفة نظرًا لأنها لا تسير على منهج التنظيم الإرهابي.

جاء تخصيص الافتتاحية عن العراق بعد مرور أقل من أسبوعين على إعلان مقتل آخر ولاة التنظيم في العراق المدعو جاسم خلف المزروعي وكنيته أبو عبدالقادر عبد الكريم المولود في محافظة ديالي العراقية الذي التحق بالتنظيم عام 2014م.

وكانت قوة مشتركة من جهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني بمساعدة التحالف الدولي تمكنت من قتل المزروعي و8 من كبار مساعديه في 22 أكتوبر الماضي.

وأصدر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بيانًا هنأ فيه العراقيين بالقضاء على المزروعي ورفاقه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق داعش الارهاب المزروعي ولاية العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة

أفادت وسائل إعلامية، بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • مقتل 13 شخصا وإصابة 44 آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على بلدة معركة في قضاء صور جنوبي لبنان
  • عناصر من اليونيفيل وانتشار كثيف للجيش... ما الذي تشهده بعلبك؟
  • مقتل إسرائيلي من جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش
  • باكستان.. مقتل 8 جنود وخطف 7 عناصر شرطة
  • مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب
  • السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب - عاجل