تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد المملكة المتحدة أزمة بيئية استثنائية بعد أن سجلت أحد أنواع العناكب أكبر موسم تزاوج لها على الإطلاق، ما أدى إلى انتشار الآلاف من العناكب العملاقة، التي يصل حجم بعضها إلى حجم اليد، في مختلف أنحاء البلاد، وقد تسبب هذا الانتشار المفاجئ في حالة من الذعر بين السكان، خاصة لدى من يعانون من رهاب العناكب، بعدما أصبحت العناكب شبه المائية تجوب السواحل والبرك وتستطيع الجري على سطح الماء بمهارة فائقة، مما زاد من إثارة المخاوف، وذلك بحسب ما تم نشره بصحيفة “ذا صن” البريطانية.

 

 

وفي هذا السياق، كشفت حديقة حيوان تشيستر في بيان لها أنها أطلقت آلافًا من العناكب الطائرة، وذلك بعد أن شهد هذا النوع، المعروف بـ "عنكبوت طوف المستنقعات"، موسم تكاثر استثنائي، وأشارت الحديقة إلى أن هناك الآن أكثر من 10 آلاف أنثى قادرة على التكاثر، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع، ما يعد انتصارًا في جهود الحديقة للحفاظ على هذا النوع الذي كان يعاني من انحدار حاد في أعداده قبل عقد من الزمن.

 

وتتمتع هذه العناكب شبه المائية بقدرات فريدة؛ حيث تتميز أرجلها بشعيرات حساسة تلتقط أدنى الاهتزازات على سطح الماء، ما يساعدها على صيد فرائسها بنشاط دون الحاجة إلى بناء شبكات، وفي حين أن شكلها الكبير قد يبدو مخيفًا، إلا أن حديقة الحيوان أكدت أنها غير ضارة، بل تلعب دورًا حيويًا في دعم النظم البيئية المائية الصحية من خلال تغذيتها على الحشرات الصغيرة مثل الذباب ويرقات اليعاسيب، وحتى الأسماك الصغيرة والضفادع.

 

وأكدت منظمة خيرية بريطانية معنية بالحياة البرية أن هذه العناكب يمكن أن تنمو لحجم اليد، وهو ما يجعل رؤيتها تثير الذعر لدى كثيرين. ومع أن العناكب تعد جزءًا ضروريًا من النظام البيئي المائي، إلا أن تزايد أعدادها إلى هذا الحد، وانتشارها في مناطق مأهولة بالسكان، جعل من الضروري رفع مستوى التوعية البيئية بين المواطنين، لتمكينهم من التكيف مع وجودها وفهم دورها البيئي، ويعتبر هذا الازدهار في أعداد العناكب انتصارًا لجهود الحفاظ البيئي، لكنه يعكس أيضًا الحاجة إلى إدارة موحدة للحفاظ على توازن النظم البيئية في ظل تأثير تغير المناخ وارتفاع أعداد الكائنات البرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحياة البرية العناكب النظم البيئية حديقة الحيوان منظمة خيرية أزمة بيئية

إقرأ أيضاً:

بالصور: المملكة المتحدة تعلن عن حزمة لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني

أعلنت المملكة المتحدة ، الاثنين 28 أبريل 2025 ، عن حزمة مساعدات ، لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني مخصصة للمساعدات الإنسانية، ولدعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز الحوكمة والإصلاح والتطوير المؤسسي، سيكون مخصص (السنة المالية 2025/2026).

وعقدت الحكومتان الفلسطينية والبريطانية اجتماعات عالية المستوى في لندن، إذ ناقش الطرفان العدوان الإسرائيلي والوضع الكارثي في قطاع غزة ، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية واحترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني.

وبحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ووزير الخارجية ديفيد لامي، رفع مستوى العلاقة الثنائية بين البلدين إلى شراكة استراتيجية وتأكيد الالتزام بوجوب حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، ناقلا تحيات سيادة الرئيس محمود عباس ، مثمنا الدعم البريطاني المقدم لفلسطين.

وقد أكد الطرفان على الالتزام بالعمل نحو حل الدولتين، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد لسلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط.

 كما أكدا أهمية الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعربت بريطانيا عن تأكيدها على حق الفلسطينيين في تقرير المصير ونيتها بالاعتراف بالدولة كحق غير قابل للتصرف.


 

ونددت بريطانيا بالتوسع الاستيطاني، ونادت بوقف النشاط الاستيطاني كما نددت بعنف المستوطنين. وأكد الطرفان على ضرورة إفراج إسرائيل عن أموال المقاصة الفلسطينية وضرورة العمل ضمن نهج تنسيقي للمراحل القادمة في غزة، وذلك بالبناء على المبادرات الفلسطينية - المصرية - العربية في ظل سلطة وطنية فلسطينية واحدة على المناطق المحتلة بما فيها قطاع غزة. حيث أعربت الحكومة الفلسطينية عن التزامها بالاستمرار بالعمل على أجندة التطوير التي تبنتها الحكومة.

وقد وقع الطرفان مذكرة تفاهم لإطار يدعم التعاون الاستراتيجي والحوار عالي المستوى في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد تجاه قيام الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين.

 كما تشدد المذكرة على مكانة السلطة الفلسطينية بأنها السلطة الشرعية الوحيدة الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أهمية توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطتها، وتؤكد مذكرة التفاهم أيضا التزام السلطة الفلسطينية بتطبيق برنامجها للإصلاح والتطوير باعتبار ذلك أولوية، والتزام المملكة المتحدة بدعم الأولويات الإنسانية والتنموية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال حوار تنموي سنوي، بالإضافة لتعزيز التعاون في مجال التبادل التجاري، وتطوير قطاع التعليم، والتغير المناخي، والثقافة، والعديد من القطاعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين إصابة برصاص الاحتلال في البيرة 8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس الأكثر قراءة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالصور: المملكة المتحدة تعلن عن حزمة لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني
  • ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟
  • حبس ناشر فيديو قديم عن واقعة عقر كلب في القاهرة 4 أيام بتهمة بث أخبار كاذبة
  • ارتفاع غير مسبوق في أسعار منتجات شي إن بالأسواق الأميريكية
  • النعماني يبحث تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة وأمريكا
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
  • جلالة السلطان يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
  • هنعوض خسارتنا المائية.. خبير يكشف تأثير مياه الأمطار خلال موسم 2025 على مصر
  • الشؤون الإسلامية تختتم مشاركتها في المعرض البيئي