كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد ظهر اليوم الأحد، بإحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، عن البوستر الرسمي للدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

واختار المهرجان الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة " لافتتاح دورته الـ 45.

يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو روائي طويل إخراج وكتابة رشيد مشهراوى، بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو ، وأشرف برهوم ، موسيقى جوهان كورتيت، وتصوير دريد منجم.

وفي أحداث الفيلم التي صورت في بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عاماً، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

وقال الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي "نحن سعداء بعرض فيلم (أحلام عابرة) للمخرج رشيد مشهراوي وهو عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية وما يمر به المواطن في غزة في افتتاح مهرجان القاهرة، وذلك بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به" .
وأضاف "الدورة 45 لمهرجان القاهرة تأجلت من أجل أحداث غزة، وكان من الصعب أن نحتفل ونقيم ريد كاربت، في ظل ما كان يحدث للشعب الفلسطيني".

رشيد مشهراوي في سطور:

مخرج فلسطيني وُلد في قطاع غزة عام 1962.

يُعتبر من أبرز الأسماء في السينما الفلسطينية المعاصرة، وله دور ريادي في تقديم صورة معاناة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة من خلال أفلامه.

بدأ مشهراوي مشواره الفني في أواخر الثمانينات، وأنجز العديد من الأفلام، بدءاً من فيلمه "جواز سفر" عام 1986، ثم "الملجأ" عام 1989، و"دار ودور" عام 1990، و"أيام طويلة في غزة" في عام 1991.
قام مشهراوي بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية التي تركز على الحياة تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي، وحصل على العديد من الجوائز العالمية في المهرجانات الدولية، وعرضت أفلامه في مهرجانات ودور العرض في معظم دول العالم، وشارك في عضوية ورئاسة لجان تحكيم في مهرجانات عربية ودولية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

هل تبخرت أحلام السيتي في الدفاع عن لقب البريميرليغ؟

"هل هي المهمة المستحيلة لسيتي غوارديولا؟"، هو واحد من الأسئلة المطروحة حاليا في وسائل الإعلام عن قدرة مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة على التعافي وعودته للمنافسة أو على الأقل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفترة القادمة بعد النتائج الصادمة التي حققها الفريق منذ بداية الموسم الحالي.

ولأول مرة في حقبة غوارديولا يصل فريق مانشستر سيتي إلى مباريات "البوكسينغ داي" وهو بعيد جدا عن المنافسة على اللقب بعد أن جمع 27 نقطة فقط في 17 مباراة، كما يقف على بُعد 12 نقطة عن ليفربول المتصدر علما بأن الريدز لعب مباراة أقل، وذلك يعني أن الفارق من الممكن أن يتسع إلى 15 نقطة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المباريات المتأخرة تُغضب ريال مدريدlist 2 of 2رقم مذهل لميسي صامد منذ 12 عاماend of list

ويوجد مانشستر سيتي حاليا في المركز السابع وهو مكان لا يؤهل الفريق السماوي إلى المسابقات الأوروبية في الموسم القادم.

View this post on Instagram

A post shared by Premier League (@premierleague)

وتنطلق غدا الخميس مباريات الجولة 18 من البريميرليغ والتي تتوافق هذا العام مع ما يُعرف "بالبوكسينغ داي" أو "يوم الصناديق" الذي يلي عيد الميلاد.

وتأتي هذه الجولة بعدما تعرّض مانشستر سيتي لـ6 هزائم في المباريات الثماني الأخيرة (بورنموث، برايتون، توتنهام هوتسبير، ليفربول، مانشستر يونايتد، أستون فيلا) مقابل فوز يتيم على نوتنغهام فورست وتعادل وحيد مع كريستال بالاس، مما دفع صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى القول إن فريق غوارديولا "وقع في حفرة بلا قاع".

إعلان

ولم يمرّ السيتي بهذا الوضع الحساس في المواسم الثمانية تحت قيادة غوارديولا الذي أحكم قبضته على البريميرليغ بيد من حديد وفاز باللقب 6 مرات.

وفي المرتين اللتين لم يفز بهما باللقب (2016-2017 و2019-2020) وصل سيتي إلى "البوكسينغ داي" بفارق 7 نقاط و14 نقطة خلف تشلسي وليفربول على التوالي.

ولم يكن طريق السيتي إلى اللقب مفروشا بالورود في 4 من أصل 6 فاز بها الفريق باللقب مع غوارديولا، وفيها لم يكن السيتيزنز في صدارة الترتيب بعد 17 جولة من بدء البريميرليغ، وعليه لا ينبغي اعتبار هذا الفريق "ميتًا" كما ترى الصحيفة الإسبانية.

View this post on Instagram

A post shared by Manchester City (@mancity)

واستدركت "صحيح أن مانشستر سيتي ربما لن يتمكن من تعويض فارق 12 نقطة والذي قد يرتفع إلى 15 لدى فوز ليفربول في ديربي ميرسيسايد ضد إيفرتون، وهذا ما أجبر غوارديولا على بدء التفكير في تحقيق أهداف أخرى لإنقاذ الموسم الحالي".

وأقرّ بيب "في الوقت الحالي لا يمكننا المنافسة لكن بإمكاننا البقاء على قيد الحياة، التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لن يكون سهلا لكننا سنقاتل من أجله وسنحصل عليه".

ويتبقى أمام مانشستر سيتي مباراتان قبل انتهاء العام الحالي، إذ يستقبل إيفرتون غدا الخميس في الجولة 18 من البريميرليغ ثم يواجه الأحد المقبل مضيفه ليستر سيتي في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.

مقالات مشابهة

  • رشيد جابر: لا أحب «الفرصتين»!
  • تكريم مهندس الديكور شادي العناني على إسهاماته الفنية في المجال السينمائي
  • وزير الثقافة يجدد الثقة في سامح مهران لرئاسة مهرجان المسرح التجريبي في دورته الـ 32
  • تجديد الثقة للدكتور سامح مهران لرئاسة مهرجان المسرح التجريبي في دورته الـ32
  • أحلام المصريين فى 2025
  • هل تبخرت أحلام السيتي في الدفاع عن لقب البريميرليغ؟
  • بين الوهم والحقيقة … نحزن ونفرح لما ليس ملكنا ؟؟
  • السوداني: الجميع مدعو لخلق هوية عراقية عابرة للأطياف والأديان
  • أبو بكر الديب يكتب: مصر والكويت شراكة عابرة لتوترات الشرق الأوسط
  • المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)