استشهاد وإصابة 14 لبنانيًّا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي جبال البطم وحارة صيدا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 5 لبنانيين وأصيب 9 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدتي جبال البطم في قضاء صور، وحارة صيدا في محافظة الجنوب.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة إسرائيلية على حارة صيدا أسفرت في حصيلة أولية عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلي أن هناك غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جبال البطم أدت إلى سقوط شهيدين، كما نفذ طيران الاحتلال غارات على بلدات شقرا، وزوطر الشرقية، وصديقين، ورشكنانيه، وضهور البياض، وحاريص، وبرج الشمالي، والبازورية، والمنطقة الواقعة بين قانا والرمادية، والمنطقة الواقعة بين لبايا والنبي صفا في القاع الغربي، ومحيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين، بالاضافة إلى غارتين على منزلين في بلدتي سهل مشغرة ولبايا، وكذلك على حديقة صور، وأطراف مدينة صور، وسلسلة غارات على مدينة بعلبك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الصحة اللبنانية استشهاد غارات طيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غاراتٌ “إسرائيلية” بنتائجَ عكسية
غازي منير
في المسيرة المليونية “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كُـلّ الطواغيت” قصف العدوّ الصهيوني محيط ميدان السبعين في محاولة بائسة منه لكبح جماح الحشود المليونية من التدفق إلى ميدان السبعين والمشاركة في الوقوف والتضامن مع غزة.
فلا الحشود خفت ولا عزائمهم وهنت ولا أهداف الغارات نجحت..
على العكس تمامًا عادات نتائج العملية الإسرائيلية التي توفت قبل أن تُنجَب؛ فقد دفعت بالذين كانت لديهم ظروف جعلتهم لم يخرجوا هذه الجمعة، إلى الإصرار على النفير واللحاق بالحشود للمشاركة في التضامن مع غزة رغماً عن الظروف ورغماً عن نتنياهو وغاراته.
بالفعل هذا ما حدث تمامًا ليست شائعات أَو حرباً إعلامية كما يفعل العدوّ البتة..
هذا هو الشعب اليمني المؤمن المجاهد الذي يحمل الإيمان الواعي والعقيدة الراسخة المستمدة من القرآن الكريم والنبي الأكرم والعترة الطاهرة.
ولو أن “إسرائيل” تعرف الشعب اليمني معرفة كافية لما أقدمت على حماقة كهذه عادت عليها بنتائج عكسية، وستعود عليها بالوبال أكثر في قادم الأيّام.
هذه هي طبيعة الشعب اليمني، الحرب لعبة يستأنس بها وفن يستمتع به، ويتأقلم معها في غضون أَيَّـام قليلة لتصبح روتيناً يوميًّا بالنسبة له ويعيش بأبسط الإمْكَانيات ومقومات الحياة، ويعشق الشهادة في سبيل الله كعشق المستوطنين للحياة في هذه الدنيا الفانية.
بينما مستوطنو نتنياهو يفزعهم صاروخ يمني واحد فقط من عز نومهم ويصيبهم بالهلع والذعر والتدافع، وكما أعلن إعلام العدوّ نفسه قبل أسبوعين أن صاروخاً يمنيًّا أيقظ خمسة ملايين مستوطن ليهرعوا إلى الملاجئ وأُصيب 20 مستوطنًا؛ بسَببِ التدافع والهلع.
وهنا نجد أهميّة المظاهرات الشعبيّة وما تمثله من عامل ضغط على العالم المتخاذل والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ولو أن كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية خرجت في مظاهرات مندّدة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” لما استمرت الأخيرة في ارتكابها.
وفي الختام نقول لكل شعوب العالم، من كان يحمل في قلبه الإيمان أَو الإنسانية فلا يتوانى عن مساندة غزة وليستميت في نصرتها والدفاع عنها ولو بالموقف والخروج في المظاهرات المساندة لها وهو أدنى ما يمكن، ولتعلم الشعوب العربية والإسلامية أن هناك الكثير من الذين ليسوا حتى مؤمنين ولكن إنسانيتهم تدفعهم ليتظاهروا نصرة لغزة في أمريكا وبريطانيا وأُورُوبا، وأن في السكوت والخنوع وغض الطرف عما يحدث في غزة ما سيجعلكم لقمة سائغة تطمع “إسرائيل” في قضمها.