مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا برصاص عناصر حركة "23 مارس" المتمردة في هجمات استهدفت قرى بإقليم "روتشورو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كمبالا نجوكا، ممثل تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن عناصر حركة 23 مارس المتمردة قاموا بمهاجمة الضحايا بينما كانوا يمارسون أعمالهم اليومية في الحقول، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار إلى أن التنسيقية سجلت مقتل أكثر من 15 مدنيا في الهجمات التي شنها عناصر حركة 23 مارس المتمردة على قريتي "كاتويجورو" و"كيسيجورو" في إقليم "روتشورو" في الفترة بين 28 أكتوبر الماضي و2 نوفمبر الجاري.
وذكر المصدر ذاته أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا أيضا على يد متمردي حركة 23 مارس في هجوم استهدف تجمع "تونجو" لكن في مطلع أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 4 مدنيين في اشتباكات بين فصيلين تابعين لمليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو"، الموالية للحكومة الكونغولية، في إقليم "موينجا" بمقاطعة كيفو الجنوبية بشرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولو المجتمع المدني في "موينجا" أن الاشتباكات المتواصلة بين فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" تدور بشكل شبه يومي منذ 5 أكتوبر الماضي في منطقة "موهوزي" حيث تتنازع المجموعتان تولي قيادة هذه المنطقة.
ووفقا لسكان هذه المنطقة ومسئولي المجتمع المدني، فقد تسببت هذه الاشتباكات للتنازع على القيادة في مقتل 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) وإصابة آخرين فضلا عن إحراق عدد من المنازل، كما فر آلاف السكان إلى الغابات المجاورة للاحتماء من هذه الاشتباكات ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن 12 فصيلا تابعا لمليشيات "وزاليندو" الناشطة في إقليم "موينجا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" وقعوا في 9 سبتمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بحضور حاكم إقليم "موينجا" وشارك في التوقيع على الاتفاق فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" المتناحرين حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة 23 مارس الكونغو الديمقراطية الهجمات اشتباكات حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 في ضربات أمريكية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل تسعة أشخاص في ضربات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء السبت، وفق ما أفاد الحوثيون، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن "عمل عسكري حاسم" ضد المتمردين المدعومين من إيران.
وأصيب تسعة آخرون في الغارات الأمريكية الأولى على الحوثيين منذ تولي ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير.
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في صنعاء بسماع ثلاثة انفجارات ومشاهدة أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية شمال العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون. وطوقت قوات الأمن المنطقة فورا.
وفي بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء، أشارت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين إلى "استشهاد تسعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين معظمهم إصابته خطيرة في حصيلة أولية لغارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء".
وذكرت قناة المسيرة أن "عدوانا أمريكيا بريطانيا بغارات استهدف حيا سكنيا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء". وأشارت لاحقا إلى أن غارات استهدفت محافظة صعدة معقل الحوثيين.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات البريطانية حتى الآن.
وفي وقت سابق السبت، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وجاء في منشور لترامب على شبكة للتواصل الاجتماعي "سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، متهما الحوثيين بتهديد حركة الشحن في البحر الأحمر.
وتوعد الحوثيون بالرد على الضربات التي استهدفت العاصمة صنعاء، ونقلت قناة المسيرة عن المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن "العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
كما طالب ترامب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين" في اليمن.
من جهتها قالت حركة حماس في بيان "ندين بأشد العبارات العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حيا سكنيا في العاصمة اليمنية صنعاء، ونُعِدّه انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق".
ووفقا للمتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، فإن الحوثيين "هاجموا سفنا حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023". والحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن منذ أكثر من عقد هم جزء من "محور المقاومة" الذي يضم جماعات موالية لإيران تعادي بشدة إسرائيل والولايات المتحدة.
وشنّ الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن خلال حرب غزة، قائلين إنهم ينفّذونها تضامنا مع الفلسطينيين.
وقد شلت هذه الهجمات الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلفة.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت الولايات المتحدة غارات عدة على أهداف حوثية، بعضها بدعم بريطاني.
وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفونها ضد السفن التجارية التي يرون أنها مرتبطة بإسرائيل.
ولم يتضمن منشور ترامب أي إشارة إلى النزاع المتّصل بإسرائيل، لكنه ركّز على هجمات سابقة شنّها الحوثيون على سفن البحرية الأمريكية والتحالف الدولي وسفن تجارية.
وقال ترامب "إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!".
وكتب على منصته الاجتماعية تروث سوشل أن "لا تهددوا الشعب الأمريكي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذارِ، لأن أميركا ستحمّلكم كامل المسؤولية ولن نقدم إليكم هدايا".
في وقت سابق هذا الشهر، أعادت الولايات المتحدة تصنيف حركة الحوثيين على أنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وحظرت أي تعامل أمريكي معها.
واستولى الحوثيون على صنعاء في عام 2014، وكانوا على وشك السيطرة على معظم أنحاء البلاد قبل أن يتدخل تحالف تقوده السعودية في العام التالي.
وتوقفت المواجهات إلى حد كبير منذ إعلان وقف لإطلاق النار في عام 2022، لكن عملية السلام الموعودة توقفت في ظل هجمات الحوثيين على إسرائيل وخطوط الشحن المرتبطة بالدولة العبرية.