تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام قطاع الرعاية الصحية الاولية وتنمية الأسرة ممثلا فى الإدارة العامة لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة والسكان، بمد خدمات الرعاية الصحية الاولية والمبادرات الرئاسية (بداية)، لتشمل جميع الاطفال فى دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى ودور الرعاية الصحية الملحقة بمراكز رعاية الأمومة والطفولة وتقديم الفحص الطبى ومتابعة  الطفل وصرف العلاج اللازم للاطفال.

وبناءً على الدور الذى قام به مدير إدارة صحة المرأة والطفل بمديرية الصحة في الفيوم من حصر لعدد الاطفال الموجودين بدور الاطفال التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى وعدد الاطفال الموجودين بالدور الملحقة بمراكز رعاية كريمى النسب، تم تشكيل لجنة لمتابعة الفحص الطبى للاطفال بدور رعاية الاطفال فى وزارتى التضامن والصحة ومتابعة توزيع فرق العمل على الدور طبقا لحصر مؤسسات التضامن الاجتماعى بالفيوم والتى بها اطفال بعمر اقل من 5 سنوات مكونة من : الدكتورة ابتسام روبى -مدير ادارة رعاية الامومة والطفولة، ونيسان عبد المنصف -مدير ادارة الخدمة الاجتماعية، والدكتورة هالة على فتح الباب 
طبيب اسنان بالمركز الطبي بالسد العالى، والدكتورة هاجر احمد عرفة طبيب بشري بالمركز الطبي بالسد العالى، وجيهان عبد العاطي مشرفة تمريض ادارة الامومة والطفولة، سعدية عبد الستار مشرفة تمريض ادارة البندر، ومحمود خالد فتحى تثقيف صحى ادارة البندر.

حيث تم الكشف على 10 اطفال فى عمر ما قبل المدرسة بدار عائشة حسانين لرعاية الايتام، وتم اجراء الكشف الطبى وكشف اسنان وعمل تحاليل انيميا و قياس وزن وطول و محيط الرأس.

كما جرى عمل ندوات توعية للعاملين بالدار عن امراض الشتاء والامراض المزمنة، وتم ذلك تحت اشراف الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم.

وجاء ذلك فى اطار اطلاق المبادرة الرئاسية (بداية) التى تولاها الدكتور رئيس مجلس الوزراء و تبنتها كافة اجهزة الدولة والاهتمام بالعنصر البشرى من خلال تعاون جميع الوزارات فى ان واحد بشكل تكاملى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الفيوم مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم محافظة الفيوم وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

التضامن: نولي اهتماما بملف الرعاية الوالدية البديلة

نظمت جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة"، المؤتمر الإقليميى للرعاية البديلة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية" .

ناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية:  المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

أكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الوزارة تولي اهتماما لملف الرعاية الوالدية البديلة، وتعمل بما يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية التنمية المستدامة 2030، موضحا أنه أثناء المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي أبرزت الوزارة دور مصر في ملف الأيتام والتحول إلى دور الرعاية للأسر البديلة.


وبدورها قالت عزة عبد الحميد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة  "سند": "ترجع أهمية عقد هذا المؤتمر إلى زيادة أعداد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي، حيث يوجد أكثر من 220 مليون طفل - واحد من كل عشرة أطفال – في العالم يعيشون بدون رعاية والدية أو معرضون لخطر فقدانها للدخول في نظام الرعاية البديلة، ومن هنا تأتي أهمية تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير بيئة داعمة تُعزز من تمكين هؤلاء الأطفال والشباب اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم في المجتمع".


وتابعت: "بالرغم من ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، إلا أنه توجد العديد من التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".


أكدت على ضرورة ربط قضية فاقدي الرعاية الوالدية بشكل مباشر بمؤشرات التنمية المستدامة لجذب الإنتباه والتمويل، مشيرة إلى ضرورة خلق الحوافز للقطاع الخاص وتشجيعهم لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية.

وأوضحت ياسمين الحاجري المدير التنفيذي لجمعية "سند" أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لدعم الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية. 
أضافت أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرعاية البديلة لهؤلاء الأطفال يهدف إلى وضع حلولاً مستدامة تضمن نموًا صحيًا واجتماعيًا لهؤلاء الأطفال، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه قال د. علي عبد الله ٱل إبراهيم العضو المنتدب للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إن هناك العديد من التحديات التي تحول دون تمكين أبنائنا من فاقدي الرعاية الوالدية اقتصاديا واجتماعيا، تتمثل في قلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على هذه القضية الهامة، وضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنشر الوعي بأهمية الربط بين قضية فاقدي الرعاية الوالدية بمؤشرات التنمية المستدامة.


وأشار إلى أن "الشبكة" تعمل على رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، وتهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة.  
وأضاف أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية حققت نجاحات في مساعدة الشركات والمؤسسات في أن تصبح ممارساتها وأعمالها وأنشطتها مسؤولة ومتوافقة مع معايير التنمية المستدامة، كما تسعى لإنشاء مرصد مهني لممارسات المسؤولية المجتمعية الفاعلة في المنطقة العربية، والتعريف بالمبادرات والممارسات المسئولة للشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
يشارك في المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة. 

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم خريجي الدفعة الأولي بمبادرة أطفال مصر الرقمية
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم خريجي الدفعة الأولي من مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة
  • رئيس جمهورية كينيا يزور وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • مايا مرسي في احتفالية توزيع تجهيز 250 عروسة بالشرقية
  • تعليم الأقصر يختتم المقابلات الشخصية للمتقدمين للمبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة متميز"
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 997 حالة في قافلة طبية ضمن مبادرة بداية
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • التضامن: نولي اهتماما بملف الرعاية الوالدية البديلة
  • تموين الفيوم يضبط 6 ونصف مليون قطعة ألعاب نارية بإحدى ورش التصنيع