صحة الفيوم: الكشف على 10 أطفال بإحدى دور الرعاية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام قطاع الرعاية الصحية الاولية وتنمية الأسرة ممثلا فى الإدارة العامة لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة والسكان، بمد خدمات الرعاية الصحية الاولية والمبادرات الرئاسية (بداية)، لتشمل جميع الاطفال فى دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى ودور الرعاية الصحية الملحقة بمراكز رعاية الأمومة والطفولة وتقديم الفحص الطبى ومتابعة الطفل وصرف العلاج اللازم للاطفال.
وبناءً على الدور الذى قام به مدير إدارة صحة المرأة والطفل بمديرية الصحة في الفيوم من حصر لعدد الاطفال الموجودين بدور الاطفال التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى وعدد الاطفال الموجودين بالدور الملحقة بمراكز رعاية كريمى النسب، تم تشكيل لجنة لمتابعة الفحص الطبى للاطفال بدور رعاية الاطفال فى وزارتى التضامن والصحة ومتابعة توزيع فرق العمل على الدور طبقا لحصر مؤسسات التضامن الاجتماعى بالفيوم والتى بها اطفال بعمر اقل من 5 سنوات مكونة من : الدكتورة ابتسام روبى -مدير ادارة رعاية الامومة والطفولة، ونيسان عبد المنصف -مدير ادارة الخدمة الاجتماعية، والدكتورة هالة على فتح الباب
طبيب اسنان بالمركز الطبي بالسد العالى، والدكتورة هاجر احمد عرفة طبيب بشري بالمركز الطبي بالسد العالى، وجيهان عبد العاطي مشرفة تمريض ادارة الامومة والطفولة، سعدية عبد الستار مشرفة تمريض ادارة البندر، ومحمود خالد فتحى تثقيف صحى ادارة البندر.
حيث تم الكشف على 10 اطفال فى عمر ما قبل المدرسة بدار عائشة حسانين لرعاية الايتام، وتم اجراء الكشف الطبى وكشف اسنان وعمل تحاليل انيميا و قياس وزن وطول و محيط الرأس.
كما جرى عمل ندوات توعية للعاملين بالدار عن امراض الشتاء والامراض المزمنة، وتم ذلك تحت اشراف الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
وجاء ذلك فى اطار اطلاق المبادرة الرئاسية (بداية) التى تولاها الدكتور رئيس مجلس الوزراء و تبنتها كافة اجهزة الدولة والاهتمام بالعنصر البشرى من خلال تعاون جميع الوزارات فى ان واحد بشكل تكاملى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الفيوم مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم محافظة الفيوم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
"حكاية".. نافذة أمل لتطويع القراءة بنفوس الأطفال
غزة - مدلين خلة - صفا
هربا من ضجيج القصف والقذائف، وفي محاولة لخلق مساحة آمنة تطلق العنان لخيال الأطفال، يفتح الأطفال قلوبهم للمعرفة والتعلم.
فتحت أغصان شجرة معمّرة، وارفة الظلال، كلماتٍ تحفر في أذهان صغار عطشت أرواحهم لمقاعد الدراسة، وفي محاولة لفتح نافذة من الأمل يستمتع الأطفال برواية الحكايات وتفسير صورها بحالة جماعية تذيب جمود الدراسة وغياب التعليم.
في مبادرة "حكايات"، التي أطلقتها فاطمة الزهراء الشرقاوي تحكي لوكالة "صفا"، خطوات صارت عليها لملء الفراغ التعليمي لدى الأطفال في مخيم النزوح بدير البلح.
وتقول الزهراء إن مبادرتها ستهدف رواية حكايات تلاميذ المرحلة الابتدائية لسد الفجوة التعليمية.
وتعمل المبادرة على توظيف الحكاية كي يعتاد الأطفال القراءة كخطوة أولى للتعلم، وتستكمل ذلك بجانب من المرح والتسلية وتجسيد القصة وتمثيلها بالحركات.
وتتابع الشرقاوي: "ترتبط رواية القصص بالغناء واللعب وتجسيد الشخصيات مع كلمات الحكاية فيشعر الأطفال المستمعون بمعايشة أحداث الرواية.
في توظيف للحكاية وتغيير جو القراءاة الصلبة تسعى القائمة على المبادرة "لزيادة الحصيلة اللغوية بتوظيفها في سياق حرف واحد فقط تأتي كلمات الحكاية لتجسد الكلمات حرفاً واحداً فتثري لغة الطفل وتجعله قادرا على تعلم السياق اللغوي لاستخدامها".
لم يكن شيئا بسيطا لتبدء به مع أطفال مخيم النزوح دفعة واحدة، بل سارت على خطوات متناسقة فبدأت بأطفالها وأطفال أخوتها، لتتسع الدائرة تدريجيا الى الجيران ثم الي باقي الخيم المحيطة.
كان شهر مايو الماضي بداية مخاض المبادرة التطوعية المجانية للاطفال، ثم عملت على تقديم دراسة لمؤسسة القطان التي قامت بتقديم بعض الدعم لها، فتقول شرقاوي: "قدمت المبادرة لمؤسسة عبد المحسن القطان عند اعلانهم عن دعم مبادرات فردية حصلنا على دعمهم لكنه دعم قصير الاجل لمدة ثلاث شهور فقط سخرت الدعم لصالح الأطفال بتوفير قصة لكل طفل وقلم ودفتر وعلبة الوان بلغ عدد المستفيدين مئة طفل وطفلة".
وتطالب القائمة على المبادرة مع تزايد الاطفال المنظمين "لحكاية"، بتوفر خيمة تؤوي الاطفال مع الشتاء القائم.
شجرة الزيتون رمز "حكاية"، لرمزية هذه الشجرة وما تعتليه من قيم السلام والامان والتشبث بالارض والبقاء بها، في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها الاطفال في غزة.