الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاع رأي: هاريس وترامب أصواتهم متقاربة في الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانتخابات الأمريكية 2024، لا تزال نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في سباق متقارب في الولايات السبع المتأرجحة في البلاد قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقًا لاستطلاع الرأي النهائي الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا.
وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن بينما يتقدم ترامب بفارق ضئيل في أريزونا.
ويتنافس الاثنان بفارق ضئيل في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا، وفقا للاستطلاع الذي شمل 7879 ناخبًا محتملًا في الولايات السبع من 24 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
وفي جميع الولايات السبع، كانت المواجهات ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع والذي بلغ 3.5 في المائة.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 40 في المائة من المشاركين صوتوا بالفعل، وتتقدم السيدة هاريس بين هؤلاء الناخبين بنسبة 8 نقاط مئوية، بينما يتقدم ترامب بين الناخبين الذين يقولون إنهم من المرجح جدًا أن يصوتوا ولكنهم لم يفعلوا ذلك بعد.
اكتساح ترامب
وأظهرت النتائج أن السباق المتعادل في ولاية بنسلفانيا يظهر أن ترامب يكتسب زخما في ولاية كانت هاريس متقدمة عليها بأربع نقاط مئوية في جميع استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز ، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
ويخوض المرشحان حملات انتخابية في ولايات متأرجحة هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يظهر ترامب في بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا يوم الأحد، بينما ستشارك هاريس في حملتها في ميشيغان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا الانتخابات الامريكية انتخابات انتخابات امريكا 2024 الانتخابات ترامب هاريس ضئیل فی
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يلوح بوقف مِنح هارفارد
رفع طلاب بجامعة تكساس، أمس الأربعاء، دعوى قضائية تتهم الجامعة وحاكم ولاية تكساس بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، في الوقت الذي لوحت فيه الإدارة الأميركية بأنها قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد.
فقد أقام 4 طلاب حاليين وسابقين بجامعة تكساس في أوستن دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية غريغ أبوت، وقالوا إنهم تعرضوا للاعتقال ولإجراءات تأديبية بشكل غير قانوني بسبب تظاهرهم ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
تأتي هذه الدعوى القضائية ضمن موجة من الدعاوى ضد جامعات أميركية وأجهزة إنفاذ القانون ومسؤولي الولايات، بسبب تعاملهم مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي اندلعت في ربيع 2024.
وتتهم الدعوى القضائية التي رفعتها اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز نيابة عن الطلاب أمام المحكمة الجزئية الأميركية في سان أنطونيو، رئيس جامعة تكساس في أوستن جاي هارتسل وأبوت ومسؤولي إنفاذ القانون بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين في مظاهرة بالحرم الجامعي في 24 أبريل/نيسان 2024.
ووفقا للدعوى فقد أمر أبوت، بموافقة من هارتسل، شرطة الولاية المزودة بمعدات مكافحة الشغب بتنفيذ اعتقالات جماعية، منتهكا بذلك حقوق المتظاهرين في التجمع والتعبير عن آرائهم بموجب التعديل الأول للدستور.
إعلانوتعليقا على الدعوى القضائية، أشار المتحدث باسم جامعة تكساس في أوستن مايك روزن إلى البيانات التي أصدرتها الجامعة بعد الاعتقالات والتي قالت فيها إنها تصرفت بما يحفظ السلامة في الحرم الجامعي، وتطبيق قواعد الاحتجاج، وإن معظم الاعتقالات شملت أشخاصا من خارج الجامعة.
وكان أبوت قد قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الاعتقالات إنه "لن يتم التسامح مع معاداة السامية في تكساس".
واعتقل عشرات من المتظاهرين أثناء الاحتجاج قبل أن يطلق سراحهم بعد يومين إثر إعلان مكتب الادعاء العام لمقاطعة ترافيس إسقاط التهم بسبب عدم وجود مسوغات كافية.
ووفقا للدعوى، فقد واجه جميع الطلاب الذين اعتقلوا إجراءات تأديبية في الجامعة.
ترامب وهارفارد
من جهة أخرى، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بأن حكومته قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد، التي رفضت الإذعان لمطالبه فيما يتعلق بالتوظيف والإدارة ووضع قيود على حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات، موجها الحديث لوزيرة التعليم ليندا ماكمان "يبدو أننا لن نقدم لهم المزيد من المنح، أليس كذلك يا ليندا؟"، دون أن يخوض في تفاصيل.
وأضاف "المنح تخضع لتقديرنا، وهم في الحقيقة لا يتصرفون بشكل جيد. هذا أمر سيئ للغاية".
ولم تعلق هارفارد ووزارة التعليم الأميركية على الفور على تصريحات ترامب.
وتتخذ إدارة ترامب إجراءات ضد جامعة هارفارد على صلة باتهامات بمعاداة السامية في الحرم الجامعي خلال احتجاجات مناصرة للفلسطينيين ومناهضة لحرب إسرائيل التي تشنها على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
تصعيد ومراجعةوصعدت إدارة ترامب في الأسابيع الماضية من إجراءاتها ضد هارفارد، وبدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يقرب من 9 مليارات دولار للجامعة.
كما طالبت الإدارة الجامعة بتقديم المزيد من التفاصيل حول علاقاتها الخارجية وهددت بإلغاء إعفائها من الضرائب وقدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب.
إعلانورفضت جامعة هارفارد العديد من مطالب ترامب الشهر الماضي، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية. كما رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية.
وتهدد إدارة ترامب مؤسسات تعليمية أخرى أيضا بتخفيض التمويل الاتحادي على خلفية قضايا مثل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمبادرات المناخية وغير ذلك.
وأصدرت جامعة هارفارد تقريرين يوم الثلاثاء كشفا عن تعرض طلاب يهود ومسلمين للتعصب والإساءات خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي، كما أظهرا شعور بعضهم بالخوف من الإقصاء بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.
ولم تشرع إدارة ترامب حتى الآن في إجراء تحقيقات بشأن الإسلاموفوبيا أو التحامل ضد العرب.