تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الانتخابات الأمريكية 2024، لا تزال نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في سباق متقارب في الولايات السبع المتأرجحة في البلاد قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقًا لاستطلاع الرأي النهائي الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا.
 

فارق ضئيل في الأصوات 


وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن بينما يتقدم ترامب بفارق ضئيل في أريزونا.

 

ويتنافس الاثنان بفارق ضئيل في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا، وفقا للاستطلاع الذي شمل 7879 ناخبًا محتملًا في الولايات السبع من 24 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

وفي جميع الولايات السبع، كانت المواجهات ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع والذي بلغ 3.5 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن نحو 40 في المائة من المشاركين صوتوا بالفعل، وتتقدم السيدة هاريس بين هؤلاء الناخبين بنسبة 8 نقاط مئوية، بينما يتقدم ترامب بين الناخبين الذين يقولون إنهم من المرجح جدًا أن يصوتوا ولكنهم لم يفعلوا ذلك بعد.


اكتساح ترامب


وأظهرت النتائج أن السباق المتعادل في ولاية بنسلفانيا يظهر أن ترامب يكتسب زخما في ولاية كانت هاريس متقدمة عليها بأربع نقاط مئوية في جميع استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز ، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

ويخوض المرشحان حملات انتخابية في ولايات متأرجحة هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يظهر ترامب في بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا يوم الأحد، بينما ستشارك هاريس في حملتها في ميشيغان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا الانتخابات الامريكية انتخابات انتخابات امريكا 2024 الانتخابات ترامب هاريس ضئیل فی

إقرأ أيضاً:

"أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن غدا /الأحد/، يلتقي خلالها بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد غد /الاثنين/ لمناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها الصراع في أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية. 
تأتي هذه الزيارة، وهي الأولى لماكرون إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بالتزامن مع الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا. فقد التقى ماكرون من قبل بالرئيس الأمريكي في باريس في مطلع ديسمبر الماضي، قبل تنصيبه رسميا، خلال اجتماع ثلاثي في قصر الإليزيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكان ذلك على هامش حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس. 
وقد أعلن من جانبه البيت الأبيض الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستضيف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين المقبل. 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت - في مؤتمر صحفي - إن ترامب تحدث مع ماكرون عدة مرات الأسبوع الماضي، مضيفة "الرئيس ماكرون جمع القادة الأوروبيين ثم سيأتي هنا يوم /الإثنين/.. كما سيأتي رئيس الوزراء ستارمر يوم /الخميس/".
زيارة ماكرون إلى واشنطن تكتسب أهمية كبيرة، خاصة وأن ملف أوكرانيا سيكون على رأس قائمة مباحثاته، في الوقت الذي يدعو فيه دونالد ترامب إلى إنهاء الصراع وبدأ فريقه المفاوضات مع روسيا دون حضور الأوروبيين.
لذا، تهدف هذه الزيارة إلى تقاسم الغاية لإنهاء هذا الصراع الروسي الأوكراني، وضمان إشراك أوكرانيا بشكل كامل في الجهود المبذولة في هذا الشأن، والدفاع عن مصالح أوكرانيا "التي هي مصالحنا أيضا"، حسب الرئاسة الفرنسية، وضمان العمل لدعم أوكرانيا، وأيضا العمل على تعزيز أمن أوروبا. 
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي في وقت تضاعف فيه الولايات المتحدة من مبادراتها وتدلي بتصريحات قوية بشأن الملف الأوكراني، وبعد أن بدأت مفاوضات أمريكية روسية، حيث عقدت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء الماضي، محادثات بين روسيا والولايات المتحدة. كما التقى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوج، الخميس الماضي، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أول زيارة له إلى كييف منذ تعيينه. 
في المقابل، أجرى ماكرون مباحثات مكثفة مع العديد من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية وغير الأوروبية خلال الأيام الماضية، فقد عقد اجتماعا غير رسمي الاثنين الماضي بباريس، مع سبع دول أوروبية بما فيها ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، حول الأمن الأوروبي وملف أوكرانيا، في وقت تعتزم فيه الإدارة الأمريكية التفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب. 
وشارك في هذا الاجتماع أيضا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أوضحت أن هذا الاجتماع يهدف إلى بدء مشاورات بين القادة الأوروبيين حول الوضع في أوكرانيا والقضايا الأمنية في أوروبا. وأفادت بأنه يمكن أن تستمر مناقشات القادة الأوروبيين "في صيغ أخرى"، بهدف جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا.
وبالفعل، عُقد اجتماع آخر الأربعاء الماضي حول نفس الموضوع، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة. وبشكل إجمالي، فإن الرئيس الفرنسي تحدث خلال الأيام الماضية مع أكثر من ثلاثين رئيس دولة وحكومة حول ملف أوكرانيا، بحسب الإليزيه. 
وعقب هذه اللقاءات، أكد ماكرون "نقف إلى جانب أوكرانيا وسنتحمل كافة مسؤولياتنا لضمان السلام والأمن في أوروبا.. ونتقاسم الهدف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات". 
كما أكد مواصلة الجهود من أجل السلام وفقا لعدد من المبادئ من ضمنها أن يتم إشراك أوكرانيا واحترام حقوقها، وأن يكون السلام دائما مصحوبا بضمانات قوية وموثوق بها، كما يتعين أن تُؤخذ المخاوف الأمنية الأوروبية في الاعتبار.
لم يكتف الرئيس الفرنسي في جمع قادة أوروبا حول طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا، بل قام بإشراك المواطنين أيضا في هذا الملف المهم وأجرى حوارا عبر الإنترنت مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول أوكرانيا. 
وخلال هذا الحوار، أجاب الرئيس الفرنسي على تساؤلات المواطنين، مؤكدا أنه عندما سيلتقي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن بعد غد الإثنين، سيقول له إن عليه ألا يكون ضعيفا أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
كما أعلن أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا قبل إبرام اتفاق سلام بين كييف وموسكو. "لم أقرر أن أرسل غدا قوات إلى أوكرانيا، كلا. ما نفكر فيه هو إرسال قوات لضمان السلام بمجرد التفاوض عليه"، داعيا الأوروبيين الى "تعزيز مجهودهم الحربي لأننا ندخل حقبة جديدة".
وفي أعقاب هذا الحوار عبر الإنترنت، أجرى ماكرون مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهي الرابعة خلال الأسبوع الماضي. وأشار ماكرون إلى أنهما استعرضا "جميع الاتصالات التي أجريتها مع الشركاء الأوروبيين والحلفاء المستعدين للعمل من أجل سلام دائم ومتين لأوكرانيا وتعزيز أمن أوروبا" بحسب ما كتبه ماكرون على منصة "إكس".
وفي الوقت الذي تضاعف فيه الولايات المتحدة من مبادراتها وبعد أن بدأت مفاوضات أمريكية روسية، ستكون زيارة ماكرون إلى البيت الأبيض في إطار الاجتماعات الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. وسيجتمع رئيسا الدولتين بعد غد /الاثنين/ ويعتزم ماكرون إقناع ترامب بتقارب المصالح الأمريكية والأوروبية. 
وتؤكد مصادر بالرئاسة الفرنسية على ضرورة إشراك أوكرانيا بشكل كامل في المناقشات. كما تشدد فرنسا ومنذ بداية الحرب، على أن أمن أوروبا لا ينفصل عن الملف الأوكراني. وفي هذا الصدد، "من الضروري أن يشارك الأوروبيون بشكل فعال في هذا الجهد المشترك". 
من ناحية أخرى، سيكون لقاء الرئيس الفرنسي مع نظيره الأمريكي فرصة لمناقشة "جميع الموضوعات التي تشكل جوهر شراكتنا الاستراتيجية وعلاقتنا الثنائية"، بحسب الرئاسة الفرنسية. فبالإضافة إلى ملف أوكرانيا، ستكون هذه فرصة أيضا لمناقشة القضايا التجارية والمشاريع التي ترغب فرنسا في مواصلة تنفيذها مع الولايات المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة
  • مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • عجز الميزانية يتفاقم منتقلا من 1.7 إلى 6.9 مليارات درهم بين يناير 2024 ويناير 2025
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
  • ترامب: اتهموا موسكو بإنفاق دولارين على التدخل في الانتخابات الأمريكية