خطأ إداري يحرم 4 تلاميذ ناجحين من الإنتقال إلى السنة الثانية بباتنة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تفاجأ أولياء 3 تلاميذ بابتدائية الشهيد شليح مبارك ببلدية القصيات بباتنة. ببلاغ من إدارة الابتدائية بفيد بأنّ أبناءهم سيعيدون السنة أولى ابتدائي رغم أنهم درسوا هذه السنة العام الماضي. وتحصلوا خلالها على معدلات حسنة وجيدة واستلموا كشوف نقاط عليها عبارة “ينتقل الى القسم الاعلى”.
وحسب ولي أحد التلاميذ المعنيين بهذه القضية، فإن إدارة الابتدائية برّرت قرارها المتعلق بإعادة التلاميذ للسنة الأولى بخطإ إداري وقع العام الماضي.
من جهته مدير التربية لولاية باتنة عثمان حمنة وفي اتصالنا به، رد قائلا أن على أولياء هؤلاء التلاميذ أن يقدموا شكاويهم لمعالجتها مع مصالح وزارة التربية. بما يخدم صالح التلميذ ويضمن حقه في الانتقال إلى القسم الأعلى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور: إلغاء "الإمسات" يحسن جودة التعليم في الإمارات ويعزز مهارات الطلبة
أعرب عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم بعد قرار إلغاء اختبار "إمسات" في المدارس، مؤكدين أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب، وتعزيز البيئة التعليمية بشكل يتيح التركيز على تطوير مهاراتهم الأساسية.
ويرى عبيد الجسمي، أن قرار إلغاء "إمسات" قد يفتح المجال أمام المدارس لتقديم مناهج مبتكرة تركز على تعزيز الفهم العميق والمعرفة التطبيقية، بحيث يكتسب الطالب مهارات تسهم في بناء مستقبله وتطوير شخصيته.وأكد الجسمي، على أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات التعليمية لضمان تحسين جودة التعليم وتعزيز مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات العصر. تعزيز الفرص
بدوره، أكد عبدالرحمن آل علي، أن إلغاء "إمسات" سيسمح للطلاب بتركيز جهودهم على موادهم الدراسية الأساسية، مما يعزز من فرص تحصيلهم الأكاديمي ويقلل من مستويات التوتر لديهم.
وفي السياق، أوضح عثمان معلا، أن هذه الخطوة ستدفع بالمؤسسات التعليمية نحو الاهتمام بتقديم محتوى دراسي يتماشى مع احتياجات السوق ويعزز من استعداد الطلاب للمستقبل، بدلاً من التركيز على اجتياز اختبار معياري.
وأكد أن إلغاء "إمسات" خطوة نحو إيجاد وسائل تقييم أكثر شمولية وفعالية، تركز على الجوانب الإبداعية والتفكير النقدي، بدلاً من الاعتماد على الاختبارات المعيارية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، إلغاء اختبار الإمارات القياسي "الإمسات" لطلبة الصف الثاني عشر في دولة الإمارات، ومنح الجامعات مرونة أكبر في تحديد معايير القبول؛ بحيث يمكن للجامعات استقطاب الطلبة وفق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، وذلك بموافقة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
ويأتي القرار ضمن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية الوطنية وتأهيل الطلبة لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع والتطلعات المستقبلية.