قتيل في نهاريا والجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء بعلبك
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بوفاة شخص متأثرا بجروح أصيب بها جراء إصابة سابقة بشظايا صاروخ أطلق من لبنان وسقط في نهاريا، في حين أصدر جيش الاحتلال اليوم تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المتوفى أصيب قبل أسبوع جراء شظايا صاروخية سقطت في مدينة نهاريا، في حين أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه يبلغ من العمر 57 عاما، وأصيب يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ذلك اليوم كان حزب الله اللبناني أعلن -في بيان عبر منصة تلغرام- قصف مقاتليه مدينة نهاريا في منطقة الجليل الغربي بصلية صاروخية كبيرة، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
إخلاء بعلبكوقد أصدر الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية، محذرا من ضربها تحت مزاعم وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها.
وتزامنت أوامر الإخلاء مع تفعيل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بشكل منتظم على طول الحدود بعد رصد عشرات المقذوفات التي عبرت من لبنان نحو شمال إسرائيل صباح اليوم.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -على منصة إكس- سكان محافظة بعلبك وقرية دورس (جنوب غرب) من البقاء "بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، حيث سيعمل ضدها جيشه، وفق زعمه.
وأرفق المتحدث منشوراته بخرائط تتضمن مباني وطالب بإخلائها "والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال -في بيان- إن سلاحه الجوي اعترض عدة قذائف أطلقت من لبنان نحو إسرائيل، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة.
غارات ورشقات صاروخية
من جهتها، أكدت مراسلة الجزيرة إطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، في حين قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة برغز، وغارتين استهدفتا بلدتي الغندورية وتبنين في جنوب لبنان.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مركبة أصيبت بشظايا صاروخ عند مفترق جولاني غربي طبريا، في حين قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في غونين بالجليل الأعلى ومواقع في مدينة عكا بالجليل الغربي.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، و10 أخرى أطلقت باتجاه الجليل الغربي، حيث "تم اعتراض بعضها، بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة".
كما أعلن جيش الاحتلال اعتراض مسيرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي، بعد أن أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة الكْـرَيوت بخليج حيفا والمنطقة الصناعية في عكا وبلدات عدة في الجليل.
وقد أعلن حزب الله اليوم -من جهته- استهدافه مواقع ومستوطنات وتجمعات لجنود للاحتلال، من بينها تدميره دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه، "مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
والخميس الماضي، أسفر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان عن مقتل 7 أشخاص في بلدة المطلة شمال إسرائيل، في أعقاب تأكيد الجيش الإسرائيلي أن 38 عسكريا قتلوا في لبنان منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
كما أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وبلدات لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی من لبنان فی حین
إقرأ أيضاً:
إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
قالت إيران، إن الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.