عربي21:
2025-04-30@22:21:45 GMT

استمرار زيادة التجارة العربية والإسلامية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

رغم دعوة كل من أيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وسلوفينيا وغيرها؛ الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في علاقاته التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار عدوانها على غزة، تشير بيانات التجارة الخارجية الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، إلى نمو تجارة إسرائيل مع الدول العربية وكذلك مع 14 دولة أخرى أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بالمقارنة بتجارة تلك الدول مع إسرائيل خلال نفس الشهور من العام الماضي، قبل طوفان الأقصى وقبل عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها تجاه سكان غزة، الأمر الذي يتنافى مع الدعوات الشعبية لمقاطعة منتجات الدول الداعمة لإسرائيل، ومن باب أولى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث بلغت واردات الدول التسع عشرة التي ذكرتها البيانات الإسرائيلية 2.

3 مليار دولار.

ورغم دعوة أحزاب رئيسية في أيرلندا لحظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية، فلم نسمع أمرا مشابها من قبل الأحزاب المصرية تجاه توسع التجارة المصرية مع إسرائيل بعد عدوانها على غزة وإمدادها بالخضر والفاكهة، لتعويض تأثر الزراعة لديها بسبب نقص العمالة الزراعية، وإمدادها بالأسمنت لتعويض نقص الأسمنت التركي، بالرغم من أن أيرلندا تمثل إحدى الدول الرئيسية بالتجارة الإسرائيلية منذ سنوات، حيث جاءت في المركز الثامن بتجارة إسرائيل مع العالم في العام الماضي.

رغم دعوة أحزاب رئيسية في أيرلندا لحظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية، فلم نسمع أمرا مشابها من قبل الأحزاب المصرية تجاه توسع التجارة المصرية مع إسرائيل بعد عدوانها على غزة وإمدادها بالخضر والفاكهة، لتعويض تأثر الزراعة لديها بسبب نقص العمالة الزراعية، وإمدادها بالأسمنت لتعويض نقص الأسمنت التركي
التجارة مع البحرين تتضاعف عشر مرات

وتكاد تكون تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة التي أعلنت حظر تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي، من بينها وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، رغم الفائض التجاري الذي تحققه مع إسرائيل منذ سنوات، كدولة تعاني من العجز التجاري المزمن.

وأعقبت تركيا ذلك وبعد نتائج الانتخابات البلدية التي تراجعت فيها حصة الحزب الحاكم، بوقف الصادرات والواردات السلعية مع إسرائيل منذ شهر أيار/ مايو الماضي، مما جعل بيانات التجارة الخارجية التركية الخاصة بالأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تخلو من أية صادرات أو واردات من إسرائيل خلال الشهور الممتدة من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، لتخفض قيمة الصادرات التركية خلال الأشهر التسعة إلى إسرائيل بنسبة 65 في المائة، كما تراجعت الواردات منها بنسبة 55 في المائة.

وهذا ما أكدته البيانات الإسرائيلية خلال نفس الأشهر التسعة، حيث أشارت إلى تراجع قيمة الصادرات الإسرائيلية لتركيا بنسبة 32 في المائة، وتراجع الواردات منها بنسبة 15 في المائة، ليتراجع ترتيب تركيا في الصادرات الإسرائيلية من المركز العاشر في العام الماضي إلى المركز السابع عشر في الشهور التسعة الماضية، كما تراجع مركز تركيا في الواردات الإسرائيلية من المركز الخامس في العام الماضي إلى المركز الثالث عشر، كما تراجع مركزها في التجارة الإسرائيلية من المركز الخامس في العام الماضي إلى المركز الخامس عشر في العام الحالي، مع تحقيق تركيا فائضا تجاريا في بيانات كلا الجهتين.

وتضمنت البيانات الإسرائيلية للتجارة خمس دول عربية هي: الإمارات ومصر والأردن والمغرب والبحرين، حيث زادت قيمة التجارة الإسرائيلية مع البحرين لعشرة أضعاف، ومع المغرب بنمو 53 في المائة، ومع مصر بنمو 52 في المائة، ومع الإمارات بنمو 4 في المائة، بينما انخفضت مع الأردن بتراجع طفيف بنسبة واحد في المائة بسبب نقص الواردات الأردنية من إسرائيل، رغم زيادة الصادرات الإسرائيلية بنمو 45 في المائة، لترتفع قيمة التجارة الإجمالية الإسرائيلية مع الدول الخمس إلى 3.4 مليار دولار، بنمو 12 في المائة.

انخفاض التجارة مع ماليزيا والسنغال

كما تضمنت البيانات الإسرائيلية تعاملاتها التجارية مع 14 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، لترتفع قيمة التجارة مع تلك الدول فيما عدا تركيا بنسبة نمو 11 في المائة، حيث زادت التجارة مع ألبانيا لخمسة أضعاف، ومع أوزبكستان بنمو 65 في المائة، ومع نيجيريا بنمو 45 في المائة، ومع أذربيجان 34 في المائة، ومع إندونيسيا 25 في المائة، بينما انخفضت قيمة التجارة مع كل من ماليزيا والكاميرون والسنغال وكازاخستان وتركمانستان والجابون وكوت ديفوار وأوغندا، مع الأخذ بالاعتبار صغر قيمة التجارة مع تلك الدول.

وهكذا فقد اتجهت تجارة الدول العربية والإسلامية التسعة عشر الأبرز إلى الزيادة، فقد ساهمت في تخفيف أزمة التجارة الخارجية الإسرائيلية التي تراجعت قيمة صادراتها بنسبة 6 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما انخفضت قيمة وارداتها بنسبة 5 في المائة لتنخفض قيمة تجارتها بنسبة 5.5 في المائة.

وإذا كانت قيمة التجارة الإسرائيلية خلال الشهور التسعة مع الدول العربية والإسلامية التسع عشرة قد بلغت نحو سبعة مليارات دولار، تشكل نسبة 10 في المائة من مجمل التجارة الإسرائيلية مع العالم خلال تلك الأشهر، فإن النصيب العربي والإسلامي أكبر من ذلك، حيث لم ترد في البيانات المعلنة قيمة التبادل التجاري مع باقي دول منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة. تضاف إلى ذلك الفروق الكبيرة بين أرقام التجارة حسب البيانات الإسرائيلية الأقل وبيانات دول عربية أكبر، حيث زادت قيمة التجارة المعلنة من الجانب المصرى كثيرا عما تعلنه البيانات الإسرائيلية للتجارة بين الجهتين.

96 في المائة من واردات مصر من إسرائيل غاز

ونظرا لتوقف البيانات المصرية الصادرة لتجارتها الخارجية حتى الآن عند شهر تموز/ يوليو الماضي، فقد بلغت التجارة مع إسرائيل خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي حسب البيانات المصرية مليارا و883 مليون دولار، موزعة ما بين صادرات مصرية إليها بقيمة 155 مليون دولار، وواردات منها بقيمة 1.728 مليار دولار، الأمر الذي مكّن إسرائيل من احتلال المركز التاسع بين دول العالم على خريطة الواردات المصرية، بينما كان إجمالي التجارة بين البلدين حسب البيانات الإسرائيلية لنفس الشهور السبعة 431 مليون دولار فقط، موزعة ما بين صادرات إسرائيلية لمصر بقيمة 242 مليون دولار، وواردات من مصر بقيمة 189 مليون دولار.

وأظهرت بيانات جهاز الإحصاء المصري الحكومي تفاصيل سلع التجارة بين البلدين خلال تلك الأشهر السبعة، حيث توزعت الصادرات المصرية ما بين: 30 مليون دولار شاشات تلفزيونية، و29 مليون دولار لنوعيات مختلفة من الأسمنت، وأسمدة 16.5 مليون دولار، وخضر وفاكهة 12 مليون دولار، ومساحيق من البولي إيثيلين 6 ملايين، وعصير البرتقال 4 ملايين، وأجزاء من ملابس 3 ملايين دولار، وقضبان خلائط ألومنيوم مليونا دولار، إلى جانب العبوات الورقية والبنطلونات وألواح الزجاج وأغطية الأرضيات والنباتات العطرية وتبغ الشيشة.

أما الواردات المصرية خلال تلك الأشهر السبعة والبالغة 1.728 مليار دولار، فقد استحوذ الغاز الطبيعي على نسبة 96 في المائة منها بقيمة 1.664 مليار دولار، إلى جانب 31 مليونا للسولار و19 مليونا دولار للأقمشة والحشو التي يستوردها منتجو الملابس الجاهزة المصرية لتضمينها ضمن صادراتهم من الملابس الجاهزة للولايات المتحدة الأمريكية، وفق اتفاقية الكويز التي تحتم تضمين الصادرات المصرية مكونات إسرائيلية بنسبة 10.5 في المائة للحصول على الإعفاء الجمركي عند دخولها للولايات المتحدة، ولهذا تم استيراد خيوط من إسرائيل ومواد صباغة ومواد بلاستيكية وعلب ورقية يتم استخدامها في صناعة الملابس الجاهزة.

x.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل غزة التجارة العربية إسرائيل تجارة غزة العربي الاسلامي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة مقالات رياضة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأولى من العام الحالی البیانات الإسرائیلیة التجارة الإسرائیلیة فی العام الماضی الإسرائیلیة من الشهور التسعة قیمة التجارة ملیون دولار خلال الشهور ملیار دولار الواردات من من إسرائیل مع إسرائیل التجارة مع فی المائة

إقرأ أيضاً:

استمرار اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل بمختلف المراحل الدراسية

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تنفيذ اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل للعام الدراسي 2024-2025، وذلك ضمن الاستعدادات النهائية للفصل الدراسي الثاني، تمهيدًا لاختبارات نهاية العام.

وتُعقد هذه الاختبارات للطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة رسميًا من قبل الوزارة.

وتأتي اختبارات شهر أبريل كجزء لا يتجزأ من منظومة التقييم المستمر التي تطبقها الوزارة خلال العام الدراسي الجاري، حيث تُمثل درجات هذه الاختبارات جزءًا من التقييم النهائي للطلاب، إلى جانب اختبارات نهاية الفصل الدراسي.

وتهدف المنظومة إلى تعزيز مستوى التحصيل الدراسي، ورفع كفاءة التقييم الأكاديمي من خلال توزيع التقييم على مدار العام.

وتُجرى اختبارات أبريل داخل المدارس وسط إجراءات تنظيمية دقيقة ومشددة، لضمان انضباط سير لجان الامتحانات وتحقيق أعلى درجات الشفافية والانضباط.

وقد أكدت الوزارة على ضرورة التزام الإدارات التعليمية والمدارس بتطبيق الضوابط المقررة، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب خلال أداء الاختبارات.

وتتنوع طبيعة الأسئلة في هذه الاختبارات بين الأسئلة الموضوعية والمقالية، بما يتماشى مع متطلبات نظام التعليم الجديد، الذي يرتكز على قياس مستويات الفهم والتحليل والتطبيق، بعيدًا عن أساليب الحفظ والتلقين التقليدية.

ويأتي ذلك في إطار توجه الوزارة نحو تطوير المناهج وآليات التقييم لتواكب المعايير التعليمية الحديثة.

وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية هذه الاختبارات، مشيرة إلى أنها تُعد ركيزة أساسية في تقييم مستوى الطالب خلال الفصل الدراسي الثاني.

كما وجهت الوزارة المدارس بضرورة وضع الامتحانات وفقًا للمواصفات الفنية المحددة لكل مادة، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب لضمان عدالة التقييم.

ومن المقرر أن تُجرى اختبارات صفوف النقل خلال الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري، مع مراعاة عدم تعارض مواعيدها مع الإجازات الرسمية، وذلك حفاظًا على انتظام العملية التعليمية وسير الخطة الدراسية دون أي تعطيل.

كما أكدت الوزارة على أهمية سرعة إعلان نتائج اختبارات أبريل في المدارس، حتى يتمكن الطلاب من معرفة تقييمهم أولًا بأول، ويستعدوا بشكل كافٍ لاختبارات نهاية العام الدراسي.

ويُعد ذلك جزءًا من خطة الوزارة لتوفير تغذية راجعة سريعة وفعالة للطلاب وأولياء الأمور حول مستوى الأداء والتحصيل.

ويأتي استكمال اختبارات شهر أبريل في إطار خطة الوزارة لتطوير وتحديث منظومة التعليم الأساسي والثانوي، بما يعزز من جودة العملية التعليمية، ويُسهم في تحقيق التكامل بين التقييمات الدورية والاختبارات النهائية، بما يحقق مصلحة الطالب ويرتقي بمستوى التعليم في مصر.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: زيادة معاشات الصحفيين بنفس قيمة بدل التدريب
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
  • ولاية الخرطوم تسجل زيادة في نسبة المواليد ب6% خلال 2025م..
  • «الإحصاء» تُعلن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أستراليا بنهاية 2024
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • استمرار اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل بمختلف المراحل الدراسية
  • حسام هيبة: نستهدف 60 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال 4 سنوات
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024