مع اشتداد المنافسة في السباق إلى البيت الأبيض تلعب استطلاعات الرأي دورًا كبيرًا في توقع اتجاهات التصويت للناخبين، ولكن ليس بالضرورة أن تسير تلك التوقعات على وتيرة واحدة.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن الانتخابات الأمريكية بعنوان «استطلاعات الرأي.. مؤشر إعلامي وجماهيري مؤثر في الانتخابات الأمريكية».

تباين في استطلاعات الراي

وذكر التقرير: خلال الحملات الانتخابية الآراء قد تتأرجح مع طول أشهر المنافسة، ومع تجدد المواقف والقضايا التي تشغل بال الناخبين ومنذ بزوغ اسم كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بادين كمرشحة عن الديمقراطيين أمام الخصم المخضرم الجمهوري دونالد ترامب ظهر تباين ملحوظ في استطلاعات الرأي.

وأضاف التقرير، أن الترجيحات قفزت إلى هاريس بفارق ضئيل عن ترامب بينما ظهر في استطلاعات أخرى تقدم لترامب في بعض الولايات، فما مدى دقة استطلاعات الراي في المشهد الانتخابي.

وأوضح التقرير، أن بالعودة قليلًا لسباق الانتخابات الأمريكية عام 2016 خلصت استطلاعات الرأي لأكبر الجامعات ومراكز البحث إلى ترجيح فوز المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، غير أن ترامب فجر مفاجأة وفاز في النهاية بالسباق الأمر الذي مثل تشكيكًا في الطريقة التي تجرى بها الاستطلاعات

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع

قال الكاتب الصحفي خالد داود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الأمريكية خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، نتيجة عدة عوامل؛ منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين وتنوع الولايات المشاركة في هذا الاستطلاع.

القاهرة الإخبارية: محاولات من ترامب لتكرار نجاحه في الانتخابات الرئاسية بولاية بنسلفانيا

وأضاف «داوود»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك عدة أسئلة تبرز في هذا الإطار هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن؟ أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ وكل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات".

وأوضح الكاتب الصحفي خالد داود، أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات الرأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، لكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع فيها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا هو أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريين لمخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع مما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحملة «هاريس»: تقارب استطلاعات الرأي منذ دخول «كامالا» السباق
  • خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟
  • مع اقتراب لحظات الحسم.. استطلاعات الرأي تُظهر تقارباً حاداً بين «هاريس»و«ترامب»
  • انتخابات أمريكية حاسمة بين هاريس وترامب.. تعادل في استطلاعات الرأي ومناورات لكسب الولايات المتأرجحة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاعات الرأي مؤشر إعلامي وجماهيري مؤثر
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: هناك تلاعب في استطلاعات الرأي
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق الجمهوريين في فلوريدا