تحقيق: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود حماس بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حركة حماس في المستشفيات المستهدفة بقطاع غزة ، في كثير من الحالات".
جاء ذلك في تحقيق أجرته الوكالة الأميركية على مدار أشهر، جمعت خلاله شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة.
وتخلّلت التحقيق مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشهودا وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلا عن مسؤولين إسرائيليين.
وخلص التحقيق إلى أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات".
وأكدت "أسوشييتد برس" أن مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي، رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة. ونقلت الوكالة عن المكتب قوله، إنه "لا يستطيع التعليق على أحداث محددة".
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعمّد الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية وأخرجها عن الخدمة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وقصف الجيش الإسرائيلي، في الشهر الأخير، عدة مرات مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي واليمن السعيد في شمالي قطاع غزة، في إطار حملة إبادة جماعية ينفذها بالمنطقة منذ 30 يوما.
وفي 26 من الشهر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد اقتحامها على مدار يومين، مخلفا قتلى وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.
كما احتجز الجيش، خلال اقتحامه للمستشفى مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مديره د. حسام أبو صفية للتحقيق.
وخلّفت الحرب على قطاع غزة، أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جنديين من لواء "غولاني" وإصابة عدد آخر في حادث انهيار رافعة شمال قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إن الحادث وقع جراء الرياح القوية التي شهدتها المنطقة، مما أدى إلى انهيار الرافعة وسقوطها على خيمة كان الجنود داخلها.
وأشار البيان إلى أن من بين القتلى ضابط برتبة مقدم، والذي كان يخدم في صفوف الاحتياط ضمن الكتيبة 51 في لواء غولاني، وأوضح الجيش أن الحادث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، حيث تعرض أحدهم لإصابة خطيرة في الحادث.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الحادث وقع في وقت متأخر من الليل، عندما كانت الرياح في ذروتها، مما أدى إلى انهيار الرافعة بشكل مفاجئ على الخيمة التي كان الجنود داخلها، وأضافت الصحيفة أن بعض الجنود كانوا نائمين داخل الخيمة عندما سقطت الرافعة عليهم.
من جانبه، أوقف الجيش الإسرائيلي كافة الأنشطة التي تتطلب استخدام الرافعات في منطقة غلاف غزة وكذلك داخل القطاع، وذلك عقب الحادثة التي وصفها بأنها "خطيرة" وتستدعي التحقيق العاجل.
وأفادت "هيئة البث الإسرائيلية" أن الجيش بدأ تحقيقًا موسعًا في الحادث، مشيرة إلى أن الحادث يعكس نقصًا في الاستعداد للظروف الجوية القاسية، التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي.
بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين