ناشط حقوقي إفريقي: غزة أعادت فلسطين للواجهة وأوقفت التطبيع مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صفا
قال الناشط الحقوقي البوركينابي عبد الرحمن سيدي بي، إن عملية "طوفان الأقصى" والإبادة الجماعية الإسرائيلية لقطاع غزة أعادتا قضية فلسطين إلى الواجهة في إفريقيا، ووضعتا حداً لمحاولات تطبيع "تل أبيب" في القارة.
وأضاف سيدي بي، أن "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "أحدث الكثير" في إفريقيا، خصوصاً في بلدان غرب القارة، لافتًا إلى أن "شعوب دول غرب إفريقيا تفاعلت بشكل كبير على مدى عام كامل مع تطورات القضية الفلسطينية".
وتابع: "باتت القضية الفلسطينية ضمن أولويات الكثير من سكان غرب إفريقيا.. الجميع يشاركون في المسيرات والمظاهرات ومختلف الفعاليات التضامنية معها".
وسيدي بي يرأس منظمة معنية بالدفاع عن القضية الفلسطينية في بوركينافاسو، وهو عضو في "ائتلاف غرب إفريقيا لنصرة القدس وفلسطين"، وهذا الائتلاف هو هيئة أهلية تأسست في نواكشوط عام 2016، وتضم عشرات من منظمات المجتمع المدني بغرب إفريقيا وعددا من الفقهاء والعلماء بالقارة السمراء.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأزيد من 10 آلاف مفقود، فضلا عن دمار شامل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وحسب سيدي بي فإن "طوفان الأقصى أوقف بشكل شبه كامل كل أشكال التطبيع في القارة الإفريقية".
وزاد بأن "إسرائيل" سعت خلال السنوات الماضية إلى التغلغل في القارة عبر تمويل مشاريع في مجالات الزراعة"، مستطردًا: "جميع الدول الإفريقية قطعت علاقتها مع "إسرائيل" سبعينيات القرن الماضي".
وآنذاك قطعت دول إفريقية علاقتها مع "إسرائيل" رفضاً لاستمرار احتلالها أراض إفريقية، وهي شبه جزيرة سيناء المصرية منذ 1967، والصمت الغربي على نظام الفصل العنصري بدولة جنوب إفريقيا.
وفي عام 1972 قطعت أوغندا علاقاتها مع "إسرائيل"، ثم تبعتها سبع دول أخرى هي تشاد ومالي والنيجر والكونغو برازافيل وبوروندي وزائير وتوغو، ما مثّل ضربة لمساعي التطبيع الإسرائيلية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تطبيع اسرائيل افريقيا فلسطين غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
مصر لعبت دورا محوريا في جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تميزت بمساعيها الدبلوماسية المستمرة واهتمامها الكبير بحفظ الاستقرار في المنطقة تاريخيا، كانت مصر دائمًا من أبرز اللاعبين في مساعي الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية، قيادة وشعبا، قد بذلت جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب، ففي الأيام الأولى للصراع، قدمت مصر أكثر من 200 شاحنة تحمل مساعدات غذائية إلى فلسطين، وذلك في إطار دعمها المستمر والمتواصل.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في غضون أيام من اندلاع الحرب، قد سبق ونظمت مصر قمة "القاهرة للسلام"، التي هدفت إلى حشد أكبر قدر من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وكان كل هذا التنظيم برعاية الدولة المصرية، حيث تم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لما يحدث في المنطقة من صراعات وأزمات.
وتابع: "الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت في جميع المحافل الدولية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، ومصر تؤكد في كل مناسبة على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أن مصر لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية على المنصات الإعلامية المختلفة، سواء كانت رقمية أو مسموعة، حيث كانت دومًا حريصة على تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المشروعة".
رفع العلاقات بين مصر والبرازيل للشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون لوقف إطلاق النار في غزة نتنياهو: بعد الحرب سيكون علينا ممارسة السيطرة المطلقة على غزة