هيئة أبوظبي للتراث تحتفي بيوم العلَم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
احتفلت هيئة أبوظبي للتراث بيوم العلَم، عبر رفع علَم الدولة بمسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بحضور عبدالله مبارك المهيري، مدير عام الهيئة بالإنابة، ومديريها التنفيذيين وموظفيها.
وقال عبدالله مبارك المهيري في كلمة بهذه المناسبة: «نحتفي بيوم العَلَم، هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز براية دولتنا التي تعد رمزاً لهويتنا الوطنية وجزءاً من تراثنا، وتجسيداً للولاء والانتماء الوطني، وتأكيداً على التزامنا بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، وتحت راية وطننا الخفَّاقة».
وأضاف أنه في هذه المناسبة الوطنية، نؤكد التزام هيئة أبوظبي للتراث، بدعم مسيرة التنمية الشاملة، بالتعاون مع شركائها، لتعزيز الهوية والقيم الوطنية والتراثية في المجتمع، والمضي في تنفيذ استراتيجيتنا للمحافظة على التراث والسنع الإماراتي، ونشر الوعي بهذا الموروث الأصيل، والحرص على مكتسباتنا وصون منجزاتنا الوطنية. أخبار ذات صلة نادي العديد للرياضات البحرية يحتفل بيوم العلم حاكم عجمان: يوم العلم يجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم الوطني
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث يوم العلم
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.