اعتقال الصحفي محمد الصريط في بنغازي، ومطالب بإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا اعتقال الصحفي محمد الصريط، محلل الشأن الليبي بصحيفة نيويورك تايمز، بشكل تعسفي من قبل مسلحين قالت إنهم “يتبعون جهاز الأمن الداخلي في بنغازي”.
وجاء في بيان منظمة رصد أن الصريط اعتقل من مقهى وسط مدينة بنغازي وتم اقتياده إلى مكان مجهول، وانقطع الاتصال به منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أن الصريط نشر تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك قبل يوم واحد من اعتقاله انتقد فيها انتزاع الأملاك الخاصة وهدم المنازل من قِبَل لجنة إعادة الإعمار التابعة لمجلس النواب.
وحملت المنظمة السلطات في شرق ليبيا المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة الصحفي محمد الصريط، مطالبةً بالكشف الفوري عن مصيره وإخلاء سبيله دون قيد أو شرط.
وشددت المنظمة على ضرورة احترام السلطات في شرق ليبيا للحق في حرية الرأي والتعبير وضمان بيئة آمنة للعمل الصحفي، وتوفير الحماية القانونية للصحفيين في أداء عملهم دون قيود أو تهديدات.
وطالبت المنظمة النائب العام بفتح تحقيق مستقل وشفاف في الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
وكان الصريط قد كتب منشورا على حسابه بفيس بوك انتقد فيه تعرض منزل أخواله بمنطقة جليانة في بنغازي لـ “التفجير والتدمير”.
وقال الصريط في حسابه إنه ليس ضد الإعمار “ولكن انتزاع الأملاك دون تعويض مادي ومعنوي مناسب ومنعهم من المطالبة أمر مؤسف جدا ومؤشر للعودة إلى الخلف”.
المصدر: مؤسسة رصد الجرائم في ليبيا
محمد الصريطمنظمة رصد الجرائم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف منظمة رصد الجرائم
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
ليبيا – التكبالي: قسم حماية الآداب ليس جديدًا ويعزز القيم الأخلاقية دفاع عن تأسيس قسم لحماية الآدابدافع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، عن قرار تدشين قسم لحماية الآداب في مدينة بنغازي، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تعدو كونها إعادة إحياء لنظام كان معمولًا به في السابق عبر شعب وإدارات متخصصة في هذه القضايا.
تشديد الرقابة على السلوكيات غير الأخلاقيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال التكبالي إن هذا النوع من الأقسام موجود في عدة دول عربية تهتم بقضايا الآداب والأخلاق العامة، بما في ذلك ملابس النساء والشباب وقواعد الاختلاط.
وأشار إلى أن المجتمع الليبي يتميّز بطبيعته المحافظة، مما يجعل جرائم التحرش نادرة نسبيًا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لحالات المضايقات التي تتعرض لها بعض النساء والفتيات، بما في ذلك المطاردة بالسيارات وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
الاهتمام بجميع الملفات الأمنيةوأكد التكبالي أن مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة لا تعني إهمال الجرائم الأخرى التي تمس الأخلاق العامة، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تحتل أولوية لدى المجتمع، ويجب التعامل معها بجدية لضمان الحفاظ على القيم والتقاليد الاجتماعية.