بعد الانتخابات.. 8 مقاعد حاسمة لتطبيق برنامج الرئيس الجديد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة سيكون أمام الرئيس الجديد تحدي السيطرة على مجلس النواب، سواء كان الفائز جمهوريا أم ديمقراطيا، لتسهيل تنفيذ برنامجه الانتخابي إذا كانت أغلبية المجلس من المؤيدين، أو عرقلته حال كان انتماء الأغلبية للحزب المنافس، فيما تبدو 8 مقاعد تحتاج لعمل دؤوب لضمان الفوز بها.
ويتألف الكونغرس الأميركي ومقره الكابيتول في واشنطن، من مجلسين: مجلس النواب الذي سيتم تجديد مقاعده الـ435 بالكامل في 5 نوفمبر، ومجلس الشيوخ الذي تطرح 34 من مقاعده الـ100 في الانتخابات.
وبمعزل عن دورهما التشريعي، يلعب المجلسان دورا مهما على صعيد السياسة الخارجية والدفاع والرسوم الجمركية، كما في مجال المساعدة الدولية، ومن صلاحياتهما كذلك ممارسة الرقابة والإشراف على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
يحتفظ الجمهوريون حاليا بأغلبية 8 مقاعد في المجلس الأدنى (مجلس النواب) بعد فشل ما يسمى "الموجة الحمراء" في الظهور خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
ويقصد بالموجة الحمراء حشد انتخابي جمهوري من شأنه أن يشكل تعبيرًا واضحا عن الرفض الشعبي للرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي، حيث يعبر اللون الأحمر عن الحزب الجمهوري بينما يشير اللون الأزرق للحزب الديمقراطي.
ووفق مجلة كوك بوليتيكال ريبورت Cook Political Report فهناك مجموعة رئيسية من المقاعد ذات الأهمية في ولايات تعد آمنة للديمقراطيين أو الجمهوريين لكن داخل هذه الولايات مقاعد متأرجحة.
وبحسب المجلة فهذه أبرز المقاعد المتأرجحة داخل ولايات تعتبر آمنة مع توضيح مدى تفوق ترامب أو هاريس في استطلاعات الرأي بالدائرة ومن يشغل منصب النائب عنها والمنافس له:
الدائرة 13 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة.
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: جون دوارتي − جمهوري (طالب جديد)
المنافس: آدم جراي − ديمقراطي
الدائرة 22 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ديفيد فالاداو − جمهوري
المنافس: رودي سالاس − ديمقراطي
المنطقة 27 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة
تصنيف تقرير كوك السياسي: متقارب
شاغل المنصب: مايك جارسيا − جمهوري
المنافس: جورج وايتسايدز − ديمقراطي
المنطقة 45 بكاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ميشيل ستيل − جمهوري
المنافس: ديريك تران − ديمقراطي
المنطقة 8 بكولورادو
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 17 بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ياديرا كارافيو − ديمقراطي
المنافس: جابي إيفانز − جمهوري
المنطقة 2 في نبراسكا
تقدم ترامب في استطلاعات الرأي: 18 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: متقارب
شاغل المنصب: دون بيكون − جمهوري
المنافس: توني فارغاس − ديمقراطي
المنطقة 22 في نيويورك
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 15 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: ديمقراطي مائل
شاغل المنصب: براندون ويليامز − جمهوري
المنافس: جون مانيون − ديمقراطي
المنطقة 3 في واشنطن
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 20 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: متقارب
شاغل المنصب: ماري جلويزنكامب بيريز - ديمقراطي (طالب جديد)
المنافس: جو كينت - جمهوري
من جانبها أوضحت كورين فريمان من منظمة "فيوتشر كواليشن" لوكالة "فرانس برس" أن "الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية عن الرئاسية لأن الكونغرس هو من يحدد ويقر القوانين التي تكون لها وطأة على حياة الناس".
وتابعت أنه "في قطاعات أساسية مثل الصحة والتربية والبيئة، الكونغرس هو الذي يحدد الوجهة، وفي غالب الأحيان بمفعول أكثر آنية من القرارات الرئاسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس مجلس النواب السياسة الخارجية واشنطن الكابيتول الكونغرس هاريس ترامب هاریس فی استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع
قال الكاتب الصحفي خالد داود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الأمريكية خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، نتيجة عدة عوامل؛ منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين وتنوع الولايات المشاركة في هذا الاستطلاع.
القاهرة الإخبارية: محاولات من ترامب لتكرار نجاحه في الانتخابات الرئاسية بولاية بنسلفانياوأضاف «داوود»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك عدة أسئلة تبرز في هذا الإطار هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن؟ أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ وكل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات".
وأوضح الكاتب الصحفي خالد داود، أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات الرأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، لكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع فيها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا هو أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريين لمخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع مما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.