وزير الزراعة: نسعى لاستقطاب شركات عالمية لإنتاج التقاوي محليا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استعرض علاء الدين فاروق، وزير الزراعة، خطة الوزارة في عدد من الملفات، وذلك خلال مشاركته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة.
وقال الوزير علاء فاروق، في بيان له، إنه أعاد هيكلة وتغيير عدد من القيادات بالوزارة ومراكز البحوث.
وأضاف أنه فيما يتعلق بملف إنتاج التقاوي، هناك نهج جديد لدى الوزارة؛ إذ جرى تكليف فريق عمل للسفر إلى فرنسا وجرى عقد اجتماعات مع المختصين والسفير الإيطالي وعمل تعاقدات وخطوات تنفيذية لإنتاج التقاوي محليا وتصديرها أيضا مثل تقاوي الفلفل والطماطم وغيرها.
وعقب النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، بأن مصر تستورد تقاوي بمبالغ كبيرة تصل إلى 200 مليون دولار رغم وجود أصناف جيدة جرى استنباطها بمراكز البحوث، ولكن للأسف يجرى تداولها خارج مراكز البحوث.
ودعا الوزير، أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، لاستعراض جهود إنتاج التقاوى، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر تمكن من إنتاج نحو 30 صنف خضر.
مصر مؤهلة لإنتاج كل أصناف التقاويوتابع أن الوزارة تسعى لاستقطاب شركات دولية لإنتاج التقاوي محليا، لا سيما وأن الأجواء في مصر مناسبة وتكلفة الإنتاج لدينا أقل من أوروبا، وبالتالي نحن مؤهلون لإنتاج كل أصناف التقاوي، ونسعى لعقد شركات مع إيطاليا وأوروبا بشكل عام.
وعقب الحصري: «بالفعل لدينا إمكانيات ولكن رغم ذلك نستورد نحو 40% من التقاوي من دولة عربية، ولدينا إمكانيات أفضل منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب زراعة النواب الزراعة إنتاج التقاوى
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطمئن: الحمى القلاعية تحت السيطرة.. البعض استغلها لأغراض سياسية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.
وأوضح الوزير في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي".
كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي.
وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام