ختام ماراثون الإسكندرية الدولي بمشاركة 800 عداء من 42 دولة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات ماراثون الإسكندرية الدولي، والذي أقيم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، والذي شهد مشاركة واسعة من 800 عداء يمثلون 42 دولة حول العالم.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الأحد- أن السباق انطلق من مكتبة الإسكندرية، مروراً بعدد من أبرز معالم المدينة، مثل قلعة قايتباي وكوبري ستانلي، وانتهى عند المكتبة.
وشمل الماراثون مجموعة من السباقات المختلفة لتلبي مختلف المستويات والفئات العمرية، حيث ضم سباق 42 كيلومتراً، وسباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، إضافةً إلى سباقات أقصر بمسافات 10 كيلومترات، 5 كيلومترات، وسباق عائلي وذوي الاحتياجات الخاصة لمسافة 2 كيلومتر، إلى جانب سباق 500 متر للأطفال.
وتأتي هذه الفاعلية ضمن أجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
وقد لاقى الماراثون إشادة من المشاركين، سواء من الهواة أو المحترفين، باعتباره فرصة للتعرف على المعالم التاريخية للإسكندرية وسط أجواء رياضية تنافسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة ماراثون الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء برئاسة وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد المولَّد، خطة الوزارة للعام الجاري 1447هـ، وبرامجها الموجهة للنشء والشباب والرياضيين.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب الوزير نبيه أبو شوصاء، ووكلاء قطاعات الوزارة، ومساعديهم، والمستشارين، ومدراء العموم، إلى محددات العمل وفق الأولويات المعتمدة، بما يضمن تكامل الجهود وتنفيذ المهام المرسومة بكفاءة وفاعلية خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجتمعون الأداء في القطاعات والهيئات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية، وتقارير الإنجاز والتوصيات الصادرة عن الأجهزة الرقابية، وأبرز التحديات التي تواجه سير العمل، وآليات معالجتها بما يكفل الارتقاء بالعمل المؤسسي.
كما استعرض الاجتماع عدد من التوصيات، أبرزها معالجة الإشكاليات الإدارية والمالية وفق الإمكانيات المتاحة، وتعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة ومكاتبها في المحافظات، وتفعيل برامج الرقابة والمتابعة المستمرة، والتركيز على تنفيذ برامج شبابية ورياضية نوعية تستهدف النشء والشباب وتفعِّل دورهم، وتحميهم من مخاطر الانحراف والاستهداف الثقافي والفكري، وتوسيع برامج التأهيل وبناء القدرات، وإعداد التقارير الدورية عن مستوى التنفيذ والمعالجات اللازمة.
وفي الاجتماع أكَّد وزير الشباب والرياضة أهمية تكثيف الجهود، واستشعار المسؤولية، واستنهاض الطاقات للإيفاء بالمهام الموكلة للوزارة وكل هيئاتها التابعة، بما يسهم في تطوير الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية، وتعزيز دور الأندية والاتحادات في رعاية النشء والشباب وتنمية المواهب وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
وشدد على ضرورة الالتزام بالخطة المعتمدة، ومواكبة المستجدات، لتحقيق الأهداف الوطنية، لافتًا إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تولي اهتمامًا خاصًا بالنشء والشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
من جهته أشار نائب الوزير إلى الجهود المبذولة في عملية التواصل مع الجهات المعنية من أجل استخراج المخصصات المالية اللازمة للعمل الشبابي والرياضي، مؤكدا أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات والإدارات واستكمال اللوائح الخاصة بالأكاديميات والمراكز الرياضية وتفعيل التنسيق مع مكاتب الوزارة في المحافظات، بما يسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة للمرحلة المقبلة.