تشكيل هيئة المكتب.. صحفيين الإسكندرية تجتمع لأول مرة عقب الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، رئيس النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية، إن مجلس النقابة على قلب رجل واحد من أجل خدمة الزملاء، مشيرا إلى أن الانتخابات جاءت بصورة حضارية مشرفة تليق بالجماعة الصحفية، موجها الشكر للنقيب خالد البلشي وأعضاء مجلس النقابة العامة علي حضورهم الانتخابات وظهور الانتخابات بشكل يليق بالجماعة الصحفية.
وأكد الطرابيشي، في بيان اليوم الأحد، سعي الجميع ألي تقديم افضل خدمة للسادة الصحفيين و أسرهم مضيفا أن النقابة بالإسكندرية كانت وستظل على مدار تاريخها منذ عشرات السنين بيت لكل صحفي ومنبر للتعبير عن رأيه الحر.
وشدد على أن مجلس النقابة بتشكيله الجديد يسعى إلى مواصلة تقديم الخدمات النقابية للزملاء، وتفعيل العمل النقابي المؤسسي الذي يهدف في المقام الأول لخدمة الزملاء، وتوفير الدعم القانوني والخدمي لجميع الصحفيين.
ونوه نقيب الصحفيين إلى أنه سيسعى جاهدًا إلى لتقديم خدمات حقيقة و التي تشمل الارتقاء بالخدمات الصحية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل بشكل مستمر للزملاء نظرًا للتسارع التكنولوجي المهول حاليًا، وإنشاء اللجان النقابية وتقديم الدعم القانوني للزملاء الصحفيين، وتعزيز سبل التعاون مع النقابات المهنية والمؤسسات الثقافية، وتوفير كتيب للصحفيين وأسرهم بجميع التعاقدات والمميزات والخصومات المتاحة لجميع الخدمات.
وعقد مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، برئاسة الأستاذ رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية اجتماعًا اليوم الأحد، لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وتشكيل هيئة المكتب، في أول اجتماع بعد انتخابات النقابة بالإسكندرية التي أجريت يوم الأربعاء.
وخلال الاجتماع تم اختيار كل من رامي ياسين، سكرتير عام للنقابة، وبسمة الشحات أمين صندوق وشوكت سعد وكيل النقابة وهدى الساعاتي وكيل النقابة ورئيس لجنة الرعاية الصحية وشيرين العقاد وكيل النقابة رئيس اللجنة الثقافية وخالد الأمير مشرف عام النشاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية نقيب الصحفيين الخدمات الصحية النقابات المهنية تشكيل هيئة المكتب مجلس النقابة النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة.
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة، وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.
وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.