خبير بيئي: معالجة الانبعاثات الصناعية يحد من أثر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
كشفت هبة زكي، خبير البيئة وإدارة المخلفات، أن وزارة البيئة تقوم بعدة مبادرات لتعزيز جودة الهواء، حيث ركزت الوزارة على مراقبة وتقليل تلوث الهواء، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الانبعاثات الصناعية والتخفيف من تأثير الممارسات الزراعية، وذلك بهدف الحد من التغيرات المناخية.
الشبكة الوطنية لمراقبة الانبعاثات الصناعيةوأضافت خبير البيئة وإدارة المخلفات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وزارة البيئة، برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، استهدفت توسيع شبكة مراقبة جودة الهواء، لرصد مصادر تلوث الهواء ومن ثم العمل على الحد منها بشكل آمن وسريع، حيث ارتفع عدد المنشآت الصناعية المتصلة بالشبكة الوطنية لمراقبة الانبعاثات الصناعية.
وأشارت «هبة» إلى أن شبكة مراقبة الانبعاثات الصناعية، تلعب دورًا حيويًا في تقييم وتحليل الانبعاثات من مختلف الأنشطة، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء تطبيق خدمة جديدة لإستخراج البيانات الجوية من ملفات WRF، حيث يساعد هذا التطبيق في نمذجة انتشار تلوث الهواء ويوفر تصورات لإنتشار التلوث لمجموعة من المنشآت الكبيرة.
خدمة جديدة استخراج البيانات الجويةوأشارت خبير البيئة، إلى أنه وفقا لتقرير إنجازات وزارة البيئة حتى عام 2023، محطة رصد لنوعية لنوعية على مستوى جمهورية لتحقق مصر المستهدف حت عام 2030، هناك نحو 95 منشأة صناعية مرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية بوزارة البيئة، والتى يتم من خلالها رصد أسباب تلوث الهواء، وتوفير الحلول المناسبة، للحد من التلوث البيئي ومن ثم التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة تحسين جودة الهواء التغيرات المناخية إدارة المخلفات الانبعاثات الصناعیة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز استدامة غابات البلوط الفليني بمشروع بيئي نموذجي
تم استكمال المرحلتين الأوليين من مشروع “إعادة تأهيل وتطوير المناظر الطبيعية المستدامة لإنتاج غابات البلوط الفليني في الجزائر”، حسب ما أفاد به إطار من المديرية العامة للغابات.
ويجسد هذا المشروع النموذجي على أرض الواقع في إطار شراكة بين المديرية العامة للغابات ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بتمويل من صندوق البيئة العالمي والحكومة الجزائرية حيث يغطي المشروع مساحة إجمالية تفوق 22,500 هكتار موزعة عبر ثلاث مناطق غابية رئيسيةوهي : بني إدير (ولاية جيجل)، تاوريرت إغيل (ولاية بجاية)، وحفير (ولاية تلمسان).
وأوضح نائب مدير التهيئة والتعدادات الغابية، مولود نايت إيكان، لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه قد تمت المصادقة على الدراسات التي أنجزها خبراء وطنيون خلال المرحلتين الأوليتين من المشروع، والذي انطلق سنة 2022. واعتبر أن العمل المنجز يشكل “أساساً لإنشاء أنظمة تسيير مستدامة للغابات في الجزائر”، في ظل التحديات البيئية المتزايدة.
وفي هذا الإطار، تم إجراء تعداد للتنوع البيولوجي وتقييم للنظم الإيكولوجية في المواقع المستهدفة، إلى جانب تحليل سلاسل القيمة للمنتجات العطرية والطبية مثل اللويزة، إكليل الجبل، الخزامى، والمستكا. وشارك في هذه الاستطلاعات عدد من السكان المحليين، ما سمح بتحديد إمكانات تطوير هذه المنتجات في سياق تنمية المناظر الطبيعية المستدامة.