باحث سياسي: انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تغير مصير غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، انّ مصير غزة لن يتغير بعد عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية، موضحا أنّ مؤسسة الحكم الأمريكية لا تهتم بتغير الرؤساء.
الانتخابات الأمريكية | هاريس في ميشيجان .. وترامب يزور الولايات المتأرجحة كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية على أسعار الدولار عالميًا ومحليًا؟
وأوضح «عوض»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية لها سياسات ثابتة وأساسية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، ومن ثم، فلا يتوقع أن يكون هناك تغيرات عميقة ذات أثر بعد الانتخابات.
وتابع، أنّ دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لا نهائي، كما أنّ مسألة سيطرة دولة الاحتلال وحفظ أمنها والدفاع عن نفسها أمر أساسي بالنسبة لأي إدارة أمريكية.
وذكر، أنّ البيت الأبيض يرسل كل لحظة مدمرات لدعم إسرائيل دون أي نقاش، كما أنّ سياسة الولايات المتحدة في أوكرانيا تتسم بالعدوانية، مشيرا إلى أنّ واشنطن تؤيد العنف والعدوانية والاصطدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية واشنطن أسعار الدولار الادارة الامريكية
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": الفلسطينيون والإسرائيليون يحدوهم أمل ضئيل في انتخابات الرئاسة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفلسطينيين والإسرائيليين،على حد سواء، "لا يحدوهم سوى القليل من الأمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة المثيرة بالفعل للانقسام".
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يتطلعون إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باستسلام مرهق، غير متأكدين من كيفية تأثير التصويت، بعد غد الثلاثاء، على المنطقة، وعلى حياتهم".
وبحسب الصحيفة، "كانت الحروب في الشرق الأوسط، التي دعمت فيها الولايات المتحدة إسرائيل، بما في ذلك بشحنات الأسلحة، تخيم على الحملة الانتخابية، وقد يؤدي هذا الدعم إلى قلب أنماط التصويت في الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث يشعر السكان بالغضب والإحباط من الحزب الديمقراطي"، غير أن "واشنطن بوست" لفتت إلى أن 14 مليون شخص يعيشون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية "هم الأكثر تأثرا بسياسة الإدارة الأمريكية القادمة في الشرق الأوسط".
وأوضحت أنه رغم انتقاد بعض الأمريكيين، من أصل إسرائيلي، لمرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، فقد أشاروا إلى أنه في نهاية المطاف، فإن الدعم الذي قدمه ترامب لإسرائيل خلال ولايته الأولى "لا يمكن إنكاره".
وفي كل من غزة وإسرائيل، يقول كثيرون إن موسم الانتخابات الأمريكية الطويل "قد أخر التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".. وقد أعرب بعض سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب، خلال اتصال هاتفي مع "واشنطن بوست"، عن أملهم في أن تنتصر مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، إذ أن حزبها "من الممكن أن يعمل على وقف الحرب".
لكنهم يرون في الوقت نفسه أنه "لا يوجد فرق كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".. وقالوا إن كلا الحزبين يؤيد "دعم إسرائيل بالأسلحة والمال والدعم اللوجستي والاستخباراتي".
أما فيما يتعلق بالأمريكيين من أصل فلسطيني، فهم يرون أنهم لا يستطيعون دعم هاريس بسبب الإبادة الجماعية في غزة.. وأعرب بعضهم عن ندمه على التصويت لصالح جو بايدن في عام 2020، وقالوا إن هاريس قد تنتهج المزيد من سياسته نفسها عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن رجا الخالدي مدير معهد أبحاث السياسة الاقتصادية الفلسطينية، قوله إن الديمقراطيين والجمهوريين في نظر العديد من الفلسطينيين "وجهان لعملة واحدة".
لكن عبد الله شرشرة المحامي والناشط في حقوق الإنسان في غزة، قال إنه يعتقد أن الانتخابات قد تجلب "بارقة أمل" بأن تمارس الولايات المتحدة المزيد من "الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب".. وقال إنه يفضل استقرار الديمقراطيين على "المفاجآت" التي ستأتي مع رئاسة أخرى لترامب.
أما بين الإسرائيليين، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن معظمهم كان سيختار ترامب إذ كان لديهم حق التصويت، مقارنة بـ 24 بالمئة فقط قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم لصالح هاريس.