صغرت 30 سنة.. كيف تخلصت إلهام شاهين من وزنها.. تعرف على حقن المونجارو|تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تصدَّرت الفنان إلهام شاهين تريند مؤشر البحث عبر موقع جوجل وذلك بسبب نحافتها الشديدة التي ظهرت بها مؤخرًا، مشيرة إلى أنها استخدمت حقن التخسيس لكنها حذَّرت من استخدامها بشكل دائم.
وأضافت إلهام شاهين خلال لقائها مع برنامج سينماتك:"حقن بس مبنصحش حد ياخدها، بتجيب نتيجة قوية جدًا لكن بتتعب صحيًا، أنا ضعفت صحيًا مش بس ضعفت حجمًا، بتتاخد لفترة صغيرة لكن أنا بقالي كتير باخدها فعلشان كده ضعفت".
واستكملت: "لازم تتاخد مع دكتور مش حد ياخدها من دماغه، لأن فيه ناس بتسمع مننا حقن تروح تشتريها وتاخدها وده مؤذي، فعايزة أنصح إن لازم تتابعوا مع دكاترة".
وفى هذا التقرير نعرض لكم كل ما تريد معرفته عن حقن "المونجارو" وهل لها أضرار على الصحة وفقا لموقع drugs.
حقن المونجارو..
هي إبر تحتوي على المادة الفعالة التيرزيباتيد، التي تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني، جنبًا إلى جنب مع اتباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية.
يعمل الدواء بعدة طرق، وتشمل:
drugs
زيادة إفراز الأنسولين.
إبطاء عملية امتصاص الطعام، ما يسبب الشبع لفترات أطول.
خفض كمية السكر المصنعة من قبل الكبد.
أما بما يخص استخدام مونجارو للتخسيس، فلم توافق الإدارة العامة للغذاء والدواء، حتى الآن، على استخدام الدواء للتخسيس، على الرغم من نتائج التجارب السريرية في ذلك، ولا زالت الدراسات قائمة على ذلك.
جرعة مونجارو وطريقة استخدامه..
تستخدم إبر مونجارو للحقن تحت الجلد، مرة واحدة أسبوعيًا، وفي أي وقت من اليوم. تكون الجرعة الابتدائية هي 2.5 ملغ في الأسبوع، ولمدة 4 أسابيع، ثم يتم رفع الجرعة إلى 5 ملج في الأسبوع الخامس.
ويتم رفع الجرعة بمقدار 2.5 ملج كل 4 أسابيع على الأقل عند الحاجة.
الجرعة القصوى هي 15 ملج في الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يحوي المادة الفعالة نفسها في مونجارو.. أميركا تجيز دواء للبدانة يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم
أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجا مضادا للبدانة من مختبر "إيلاي ليلي" لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، مما قد يشكّل ثورة بالنسبة لكثير من الأميركيين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (إف دي إيه) سالي سيمور في بيان الجمعة إن هذا الترخيص "يُعدّ إنجازا كبيرا للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم".
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم "زيب باوند" Zepbound، يحتوي على المادة الفعالة "تيرزيباتايد" Tirzepatide الموجودة في عقار مونجارو، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور "هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم".
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
إعلانوبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوفرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
تقليل تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج زيب باوند يقلل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجله المرضى، بحسب "إف دي إيه".
وقال مدير مختبرات "إيلاي ليلي" باتريك جونسون في بيان إن هذا "يُعدّ إنجازا كبيرا في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه".
وقد جرى توسيع ترخيص زيب باوند ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق "تيرزيباتايد" Tirzepatide من مختبرات "إيلاي ليلي" تحت اسم "مونجارو" للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.