الكونغو الديمقراطية: ارتفاع منسوب المياه ببحيرة ألبرت يتسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب فيضان مياه بحيرة "ألبرت" في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل في عدة مناطق بإقليم دجوجو في مقاطعة "إيتوري" بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولون محليون أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في بحيرة "ألبرت" منذ نحو أسبوع، مما أسفر عن تشريد العديد من العائلات الذين أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأضافوا أن مئات المنكوبين يتدفقون منذ يوم الأربعاء الماضي على موقع "نياموساسي" للنازحين في مدينة "تشوميا" لطلب المساعدة الطارئة.
وأشاروا إلى أن منسوب مياه بحيرة "ألبرت" ارتفع منذ الأسبوع الماضي؛ مما أدى إلى فيضان مياهها التي أغرقت عدة مناطق ببلدية "بايما الشمالية" التابعة لإقليم "دجوجو".
ومن جانبه، قال بيواجا إيسبرانس، نائب مدير معسكر "نياموساسي" للنازحين: "إن النازحين يعانون كثيرا وبعضهم لا يجد ما يأكله، وهناك نازحون جدد من الرجال والنساء قدموا إلينا بعد غرق منازلهم".
وطالب السلطات الكونغولية بالتدخل بشكل عاجل وتوفير الطعام والخيام اللازمة لدعم النازحين لاسيما الجدد.
جدير بالذكر أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه؛ فمنذ نحو عامين تسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان بحيرة "ألبرت" في تدمير مئات المنازل ومعدات الصيادين في أقاليم "دجوجو" و"ماهاجي" و"إيرومو" الواقعة بمقاطعة "إيتوري"، مما فاقم من معاناة مواطني هذه المقاطعة التي تعاني بالفعل من ويلات الجماعات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية فيضان نازحين إقليم دجوجو
إقرأ أيضاً:
روسيا تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى الكونغو الديمقراطية
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين بيانا بشأن تطورات الأحداث في الكونغو الديمقراطية.
وأبدت الخارجية الروسية قلقها إزاء التصعيد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية واستئناف المفاوضات، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
ودعت الخارجية الروسية المواطنين الروسي لعدم السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في ظل التصعيد هناك، مؤكدة على عدم إصابة أي روسي مقيم في الكونغو الديمقراطية بأي أذى.
وشهدت الكونغو الديمقراطية خلال الأيام الماضية، عمليات نزوح جماعي من مخيم نزولو بسبب تصاعد العنف في شرق البلاد.
ويشمل الصراع المستمر منذ عقود أكثر من 100 جماعة مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على المنطقة الغنية بالمعادن، وسيطرت حركة 23 مارس مؤخرًا على بلدات رئيسية، بما في ذلك مينوفا وماسيسي، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد إلى جوما.