كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.

وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.

وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.

يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.

اقرأ أيضاًالرد على البيجر

الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً

مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان البيجر أجهزة البيجر لبنان الأن لبنان الآن تفجير البيجر أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين يصل إلى بيروت ويتسلم ملاحظات على مقترح التسوية

وصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت صباح اليوم الثلاثاء، وسط جهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين حزب الله واسرائيل ومقترح أميركي للتسوية.

وفيما قال مصدر رسمي لبناني للجزيرة إنه تم تسليم ملاحظات على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار إلى الجانب الأميركي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن تل أبيب وافقت على بحث النقاط الخلافية بشأن الحدود البرية الدولية في إطار تسوية مع لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بوصول "الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت"، بدون مزيد من التفاصيل.

وكان مصدر حكومي لبناني قال أمس الاثنين "ننتظر قدوم المبعوث الأميركي للبحث في بعض النقاط العالقة معه".

ويتوقع أن يتوجه هوكشتاين إلى إسرائيل غدا الأربعاء، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ملاحظات لبنان

وقال مصدر حكومي لبناني للجزيرة إن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام، مؤكدا أنه تم تسليم ملاحظات بيروت على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار إلى الجانب الأميركي.

وأضاف المصدر أن الجانب اللبناني لديه ملاحظات على بند في المسودة الأميركية بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وأوضح أن البند مبهم، ويحتاج إلى إعادة صياغة وإلى ربطه بالقرار 1701.

وقال المصدر أيضا إن الجانب اللبناني لن يقبل أي بند في مسودة وقف إطلاق النار قد يستدعي تغييرا في القرار المذكور.

وصدر القرار رقم 1701 عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوما بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب وشرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، باءت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بالفشل.

القصف الإسرائيلي تكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوب وشرق لبنان خلال الأسابيع الماضية (الفرنسية) التزام أميركي

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الاثنين إن الولايات المتحدة عرضت "مقترحات على كل من الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية. ولقد رد الطرفين على المقترحات التي قدّمناها".

وأوضح في تصريح للصحفيين "جرى تبادل للأفكار" حول آلية "التطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي نعتبر أنه يصب في مصلحة الجميع"، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة بهذه العملية".

وبطبيعة الحال تقود الإدارة الأميركية الحالية الوساطة بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن تلك الوساطة لا يمكن أن تغفل منعطف تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم خلال أسابيع.

ويتسلم ترامب مهامه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وحتى ذلك الحين تبقى المسؤولية مع الإدارة الحالية برئاسة الرئيس جو بايدن.

وأبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام دعمه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

ومنذ بدء تبادل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3516 شخصا على الأقل في لبنان وأكثر من 14 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

بنود التسوية

ويتضمن مقترح التسوية الأميركي -حسب هيئة البث الإسرائيلية- التزام حزب الله وإسرائيل بقرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني بوصفه قوة مسلحة وحيدة في جنوب لبنان، إلى جانب قوات حفظ السلام الأممية (اليونيفيل).

كما يشمل منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، وأن يكون بيع أي أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

ويتضمن منح القوى الأمنية اللبنانية صلاحيات "الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق".

ووفقا لهيئة البث، يتضمن المقترح الأميركي أيضا انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل محلها الجيش اللبناني تحت إشراف دولي، إضافة إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.

العقدة الشائكة

ووفق ما تسرّب عبر وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأميركي يقضي بانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة، ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى حزب الله.

لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة حزب الله في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.

ويشدد الحزب على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس البرلمان نبيه بري يقود المحادثات نيابة عن حزب الله.

وقال بري مساء الجمعة إن المقترح الأميركي حول وقف إطلاق النار ينص على تشكيل لجنة تضم دولا غربية للإشراف على تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدا أن هذا غير مقبول لبنانيا.

وأضاف بري أن المقترح الأميركي حول وقف إطلاق النار لا يتضمن أي نص يسمح بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في لبنان حال الاشتباه بوجود تهديد، كما تطالب تل أبيب.

كما أكد أن تضمين أي بند يسمح بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في لبنان "أمر غير مقبول، ولا يمكن حتى فتح نقاش بشأنه لأنه مساس بسيادة لبنان".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن غارات على ضاحية بيروت.. ومقتل جندي بمعارك الجنوب
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
  • اختراق جديد: سرقة بيانات 4 ملايين عميل مصرفي في إيران
  • نعيم قاسم: استهداف بيروت يقابله ضرب تل أبيب.. والمفاوضات تجري وفق مسارين
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
  • إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية
  • هوكشتاين يصل بيروت ضمن مباحثات وقف إطلاق النار في لبنان
  • هوكشتاين يصل إلى بيروت ويتسلم ملاحظات على مقترح التسوية
  • هوكستاين في بيروت.. مفاوضات أمريكية لبنانية لحل ليس فقط للجنوب
  • اغتيال مسؤول أجهزة البيجر في لبنان