مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية، السبت، للمطالبة بإيقاف حرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان، وإدانة وفضح وتعرية السلوك الاجرامي الوحشي الذي يرتكبه ويمارسه الكيان الصهيوني يومياً بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام العالم المُنافق.
وفي المسيرة التي شارك فيها أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا وأبناء الجاليتين الفلسطينية واللبنانية، وجه المشاركون رسالة لكل الشعوب العربية والإسلامية، مفادها: “كيف تقابلون رب العالمين وأنتم شركاء في جرائم الحرب والإبادة بالصمت المُهين، بل أنتم أسوأ الأمم إجراماً حينما صرتم بالتطبيع أذلة خانعين”.
وشدد المشاركون في المسيرة على أن من يشهد عصر إبادة غزة ولبنان فإنه عند الله مُسخ وشيطان في هيئة إنسان بل ومن حطب النيران.
ورفع المشاركون في المسيرة التي هزت أرجاء المدينة الأعلام الفلسطينية واللبنانية واليمنية، ورددوا شعارات مُنددة بالإجرام الصهيوني على مدى أكثر من عام في فلسطين ولبنان، كما رددوا الأناشيد الحماسية التي تحث على المقاومة في وجه هذا الكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
نظمت، اليوم الاثنين، وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة، في مختلف المدن التونسية ، تنديدًا بالعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الصهيونيّة .
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس .
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الصهيوني يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.
مسيرات حاشدة في تونس تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة