بعد إصابة الفنانة هند عبد الحليم بشلل في المعدة.. تحذير من مخاطر حقن التخسيس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تعرضت الفنانة هند عبد الحليم لوعكة صحية شديدة خلال الفترة الماضية، بسبب حقن التخسيس، التي أثرت عليها سلبًا وأصابتها بشلل في المعدة، فيما تعالت التحذيرات الطبية من استخدام هذه الحقن، في ظل توفر بدائل أخرى لإنقاص الوزن بشكل فعال وآمن على صحة الجسم.
ظهرت الفنانة هند عبدالحليم، في فيديو عبر حسابها الرسمي، على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، تعلن إصابتها بشلل في المعدة، خلال الفترة الماضية، نتيجة حصولها على حقن خاصة بالتخسيس، على مدار شهر وأسبوع.
يتفق الأطباء على أنّه ليس من الصواب استخدام حقن التخسيس دون استشارة الطبيب، وينصح بإتباع نظام غذائي صحي، لإنقاص الوزن بشكل آمن، من خلال السعرات الحرارية، بحسب الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
حقن التخسيس من أخطر الوسائل التي يمكن إتباعها لإنقاص الوزنتعد حقن التخسيس من أخطر الوسائل التي يمكن إتباعها لإنقاص الوزن، ويمكن استبدالها بأدوية أخرى مليئة بالألياف والفيتامينات والمواد الغذائية، التي تعمل على الشعر بالشبع، ولابد الحصول على هذه الأدوية مع طبيب متخصص، ويمكن تناول شوربة الخضراوات الغنية بالألياف، وفقًا لـ«مروة».
هناك بعض الفئات التي لا ينصح تمامًا بالحصول على حقن التخسيس، لأنها قد تؤثر عليهم بالسلب، بدرجة لا توصف لذا يجب الانتباه، وأهم هذه الفئات مرضى الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة يمكنهم الحصول على أدوية مناسبة، تحسن عمل الغدة الدرقية، وتعزز قدرة الجسم على حرق الدهون، وفقًا لاستشاري التغذية العلاجية.
لا ينصح باللجوء تمامًا إلى استخدام حقن التخسيس، لأنها تعمل على زيادة فرص الإصابة بشلل في المعدة، ويمكن الاستعاضة عنها بالكثير من الحلول، سواء الأدوية الأقراص المناسبة، أو إتباع أنظمة غذائية، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند عبدالحليم الفنانة هند عبدالحليم حقن التخسيس إنقاص الوزن لإنقاص الوزن حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.