خبير سياسات دولية: رد إيران على إسرائيل سيتجاوز 5 أضعاف عملية «الوعد الصادق»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، أنه منذ الساعات الأولى لقصف إسرائيل أهداف داخل إيران في 26 أكتوبر المنصرم، كان لزاما على إيران أن ترد بعملية تسمى «الوعد الصادق» الثالثة؛ لأن العقيدة الاستراتيجية للعقل الإيراني لا تقبل بضرب العاصمة طهران علنًا من دولة ما.
الاقتراب من طهران غير قابل للتسامحوشدد «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أحد أسباب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، كان ضرب القوات العراقية لمطار طهران عام 1980، موضحا أن هذا يعني أن الاقتراب من العاصمة أو قلب الدولة الإيرانية غير قابل للتسامح.
وأشار إلى أنه «لو استهدفت إسرائيل الأجزاء الغربية من إيران، كما فعلت في محافظة عيلام وخوزستان، كان يمكن لإيران أن تتسامح وتمرر مثل هذه العملية، وبالتالي غلق هذه الجولة من الصراع».
وأضاف الخبير السياسات الدولية: «لكن عندما ضربت إسرائيل طهران، فإن ذلك كان يستدعي ردا الزاميا حتميا على صانع القرار الاستراتيجي في إيران، وأتوقع أن يكون الرد الإيراني على إسرائيل كبيرا على مستوى نوعية السلاح وعدد القطع الحربية المنطلقة من إيران، أو من أراضي خارج إيران تجاه إسرائيل، وأتصور أنها سوف تكون على الأقل خمسة أضعاف عملية الوعد الصادق».
معركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وليس إسرائيل
ولفت الدكتور محمد محسن أبو النور، إلى أن «اختيار إيران الإعلان عن الرد على إسرائيل قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية بساعات، لأنها تعرف أن المعركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وليس إسرائيل»، موضحا أن إسرائيل هي الوكيل والمنفذ فقط لكن صناع القرار على المستوى الاستراتيجي والأمني.
وتابع: «عندما تعرف إيران أن أمريكا الآن في حالة سيولة سياسية، انتظارا للرئيس المقبل، فإن ذلك يعني أن إيران قررت أن ترد قبل الخامس من نوفمبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية البنتاجون إيران
إقرأ أيضاً:
المشهداني يقترح على إيران دعم استقرار سوريا
بغداد اليوم - طهران
اقترح رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، خلال لقائه في طهران مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، عقد مؤتمر للدول العربية والإسلامية المجاورة لدعم استقرار سوريا والوقوف إلى جانبها في ظل التطورات الأخيرة.
وأكد المشهداني خلال اللقاء على "أهمية وحدة سوريا واستقرارها"، مشددًا على "ضرورة دعم نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع الأطراف دون إقصاء أو تهميش".
من جانبه، رحّب لاريجاني بالمقترح العراقي، مؤكدًا أن "إيران ستكون من أوائل الدول التي ستشارك في هذا المؤتمر إذا تم التوافق عليه".
وكان المشهداني قد أجرى خلال زيارته إلى طهران لقاءات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، حيث بحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.