العُمانية: وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم 3 مذكرات تــعــاون وتــفـاهــم مع عدد من شركات القطاع الخاص تتعلق بدعم واستدامة مشروعات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.

وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن هذه المذكرات مكّنت رواد الأعمال من الاستفادة من المنتجات التي تقدمها هذه الشركات والبرامج التدريبية وإدخالهم في منظومة المشتريات داخل هذه الشركات، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك تعاون بين الشركات الأخرى بالقطاع الخاص العمانية و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في سلطنة عُمان.

وقال زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي للغرفة إن توقيع الغرفة لمذكرات تفاهم وتعاون تُشكّل أحد عوامل دعم استمرارية أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونموها على المدى البعيد، فضلًا عن تحقيق مستهدفات الاستثمار الاجتماعي والمعرفي التي تتبناها غرفة تجارة وصناعة عُمان، حيث ستسهم هذه الشراكات في تحقيق أهداف الغرفة في تمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من النمو والاستدامة، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة ودعم يساهم في استدامة هذه المؤسسات وتعزيز قدرتها التنافسية.

من جانبه أوضح الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه المذكرات تأتي في إطار الدور الذي تقوم به الغرفة ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من النمو والاستدامة وإيجاد الآليات لإيصال منتجات وخدمات هذه المؤسسات بالأسواق الداخلية والخارجية، انطلاقًا من دور الغرفة في تمكين القطاع الخاص.

وأضاف في تصريح للصحفيين أن هذه المذكرات تتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصًا أكبر للتواصل والتعاون مع مختلف الكيانات الاقتصادية وأن تتشارك خبراتها ومعرفتها بما يصب في زيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا المبادرات التي تعمل لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة على إطلاقها خلال الفترة القادمة كبرنامج "استدامة مؤسستي" ومنصة "حصتي" للاستثمار الاجتماعي، من أجل دعم هذا القطاع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة تجارة وصناعة ع

إقرأ أيضاً:

وزير المالية بحث مع تجمع الشركات اللبنانية سبل دعم المؤسسات الخاصة

التقى وزير المالية يوسف الخليل وفداً من تجمع الشركات اللبنانية برئاسة باسم البواب، وجرى البحث في الوضع الاقتصادي والمالي العام في البلاد وكذلك بشكل أساسي متطلبات صمود الشركات والحفاظ على العاملين فيها. 
وضم الوفد بالإضافة إلى البواب كل من: نائب رئيس التجمع هادي سوبرة وعضوي مجلس الإدارة محمد علي قباني وزياد شهاب الدين. 
بدايةً رحب الوزير الخليل بالوفد، مؤكداً أن الوضع الذي يمر به البلد هو وضع استثنائي وأن الوزارة على استعداد لاتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الأعباء عن الشركات، "وهي قد بدأت بذلك من خلال إجراءات لها علاقة بتمديد المهل". 
أما البواب فقد عرض مطالب التجمع التي هي مطالب موحدة مع الهيئات الاقتصادية، والتي تستجيب لمتطلبات صمود الشركات وتمكينها من الاستمرار بالعمل ودفع الرواتب لموظفيها. 
وشدد البواب على ضرورة إبقاء أكبر قدر من السيولة لدى المؤسسات الخاصة وعدم سحبها منها في هذه الظروف العصيبة التي يسجل فيها أدنى مستوى للأعمال، متمنياً على الوزير الخليل تمديد المهل بالنسبة للضرائب والضريبة على القيمة المضافة وكل ما له علاقة بالمالية. 
وأكد البواب بإسم التجمع ضرورة إعادة النظر بمشروع موازنة العام 2025 وسحبه من مجلس النواب لتعديل أرقامه كي تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية وإمكانيات الجباية وتحصيل الإيرادات، مشيراً إلى أن إبقاء أرقام الموازنة لا سيما لجهة توقعات الواردات، "وهي ستكون أرثاماً مضخمة سيؤدي إلى نتائج اقتصادية ومالية كارثية". 
وفي نهاية الإجتماع، تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الطرفين من أجل مواكبة المرحلة الراهنة.
 

مقالات مشابهة

  • الشورى يطالب بخفض تكلفة التمويل للمنشآت الصغيرة
  • قلق بين الشركات الألمانية بشأن الحواجز التجارية حال فوز ترامب
  • وزير المالية بحث مع تجمع الشركات اللبنانية سبل دعم المؤسسات الخاصة
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في ملتقى “بيبان” لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • «منشآت» تعزز الإبداع في المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • خطط لإطلاق مبادرات مساندة لحلحلة تحديات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "الغرفة" توقع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تحث زيادة نسب التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • 3 مذكرات تفاهم لدعم مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة