إسرائيل تضلّل أنظمة “جي بي إس” في دول عربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يسلط تقرير نشرته وكالات عالمية، الضوء على التلاعب الإسرائيلي بنظام “جي بي إس” في دول عربية كجزء من إستراتيجيتها الدفاعية خلال التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
واستخدام تقنية التشويش أو التلاعب يهدف إلى تشتيت الانتباه وحماية المنشآت الحيوية، وهو أسلوب معقد يتجاوز مجرد تعطيل الإشارات ليصل إلى تضليل الأجهزة وتوجيهها بمعلومات زائفة.
تعتبر تقنية التلاعب أخطر من التشويش، لأنها تُرسل إشارات مُحاكية للأصلية، لكنها تحمل معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الطائرات المسيرة أو الصواريخ بعيداً عن أهدافها الأصلية.
و يعاني سكان لبنان والأردن من تحديات كبيرة في الاعتماد على “جي بي إس”، حيث يُظهر النظام مواقع مغلوطة تصل إلى حد إظهار الأردنيين وكأنهم في مطار بيروت، بينما اللبنانيون يجدون أنفسهم على الخرائط في رفح الفلسطينية.
يرى الخبراء أن هذه التقنيات تُستخدم لأسباب عسكرية واستخباراتية بهدف حماية الحدود، والتشويش على العمليات الهجومية، ومنع استخدام الأسلحة الدقيقة.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الممارسات تُفاقم من حدة الصراعات، وتؤدي إلى تبعات سلبية مثل سقوط الطائرات أو انحرافها عن مسارها، مما يهدد سلامة وأمن المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل تنجح في اعتراض المسيّرات اليمنية.. إسرائيل تفعّل منظومة الطائرات المسيرة
الجديد برس|
أعلنت وزارة حرب الاحتلال الاسرائيلي إكمال سلسلة تجارب لاعتراض الطائرات المسيّرة .
وقالت الوزارة الصهيونية أن 9 شركات قدمت 20 منظومة اعتراض للطائرات المسيّرة وبعضها دخلت بالفعل في تجارب تشغيلية .
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أنه سيتم تشغيل أنظمة اعتراض الطائرات المسيّرة على “الحدود” كمظلة “دفاع جوي” للقوات وحماية المنشآت الاستراتيجية، وفق وزارة حرب الاحتلال.