نائب محافظ سوهاج يشهد ندوة "دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، اليوم، فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان "دورالخدمة الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والتي نظمها المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بحي الكوثر، بحضور الدكتور محمد فوزي العمدة رئيس مجلس إدارة المعهد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب المعهد، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بشأن متابعة ودعم فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأكد نائب محافظ سوهاج أهمية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، في ظل حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان المصري صحيا، واجتماعيا، وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري .
دارت الندوة حول عدد من المحاور منها "الخدمة الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة، دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة التحديات الاجتماعية، بناء قدرات العاملين الاجتماعيين، الشراكات والتعاون في مجال الخدمة الاجتماعية"، وقد استهدفت الندوة طلاب الخدمة الاجتماعية، والممارسين في مجال الخدمة الاجتماعية، والعاملين في عدد من منظمات المجتمع المدني. 1000004680 1000004682 1000004684 1000004670 1000004688 1000004686 1000004672 1000004678 1000004666 1000004674 1000004676 1000004668
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية جديدة حى الكوثر محافظ سوهاج نائب محافظ سوهاج الخدمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرت الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة، مبادئ الاعتراف بدور السياحة في التنمية المستدامة باعتمادها مؤشرًا جديدًا للعمالة والتوظيف في المجتمعات، وذلك كجزء من الإطار الرسمي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، أن البيانات العالمية المتعلقة بالعمالة السياحية ستُرصد بشكل منهجي ضمن عملية رصد أهداف التنمية المستدامة، كما سوف يزيد عدد مؤشرات أهداف التنمية الرسمية للسياحة من مؤشرين إلى ثلاثة، مما يُعزز الاعتراف بمساهمة هذا القطاع عالميا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "ما يُقاس يُنجز.. وفي هذا إطار نسعى جاهدين لتحقيق سياحة مستدامة تُوفر فرص عمل، ويتجاوز مؤشر العمالة السياحية الجديد الناتج المحلي الإجمالي ليُعزز فهمنا لإمكانيات السياحة في تحقيق التقدم الاجتماعي، وسيكون صانعو السياسات أكثر قدرةً على تحديد الفجوات، ومعالجة أوجه عدم المساواة، وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للسياحة - بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".
وكشف أحدث استطلاع أجرته الأمم المتحدة للسياحة لأولويات الدول الأعضاء عن تفضيل قوي للمنظمة للعمل على ضمان مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم المؤشر الجديد، الذي تتولى الأمم المتحدة للسياحة رعايته، الأدلة وإلى جانب مؤشر أهداف التنمية المستدامة الحالي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للسياحة، يوفر المؤشر الجديد منظورًا أوسع لاستدامة السياحة يأخذ بعين الاعتبار التقدم الاجتماعي بشكل أفضل، ومع هذا الاعتراف، سيتم الآن دمج العمالة السياحية رسميًا في مداولات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستتوفر البيانات على قاعدة البيانات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وكذلك على موقع قاعدة بيانات إحصاءات السياحة التابعة للأمم المتحدة.
تم تطوير هذا المؤشر بشكل مشترك بقيادة النمسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والجماعة الكاريبية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للسياحة، وهو ثمرة بحث وتطوير مكثفين من خلال عمليات تشاورية وحكومية دولية على مدى عدة سنوات، كما يُعد إدراج مؤشر توظيف السياحة أحد ثلاثة مؤشرات جديدة أقرتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة كجزء من المراجعة الثانية والأخيرة لإطار مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني لخطة عام 2030.
وتابعت المنظمة: "بين عامي 2015 و2023، شكّلت السياحة 5.6% من العمالة العالمية، في عام 2023 وحده، كان 127 مليون شخص يعملون في السياحة حول العالم، بناءً على بيانات أبلغت عنها 89 دولة، ويشكلون 68% من سكان العالم".
وتُوفر السياحة فرص عمل ودخل في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حتى في المناطق النائية. وتلعب السياحة دورًا بالغ الأهمية في التوظيف في "الدول الجزرية الصغيرة النامية"، حيث تُمثل في المتوسط 12.9% من إجمالي عدد العاملين.
ويتتبع المؤشر الجديد، المُستمد من الإطار الإحصائي لقياس استدامة السياحة، جميع الأشخاص في سن العمل، ممن يعملون بأجر أو لحسابهم الخاص، ويمكن التعبير عن هذا المؤشر كنسبة مئوية من إجمالي العاملين، وتصنيفه حسب الذكور/الإناث، والموظف/العامل لحسابه الخاص، والقطاعات السياحية العشرة. وهذا يُتيح إجراء قياس شامل لعدد العاملين في قطاع السياحة في كل دولة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.