تلبية لدعوة السيسي.. الرئيس الفلسطيني يصل إلى مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، إلى مصر في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس
عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.
كان في استقبال الرئيس الفلسطيني في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، وكادر سفارة ومندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية والقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرافق الرئيس في الزيارة: "أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح".
وبالأمس، قال السفير الفلسطيني في القاهرة السفير دياب اللوح، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى مصر، الأحد، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين.
وأوضح "اللوح" أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى القاهرة تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي، والذي تشهد فعالياته مشاركة دولة فلسطين بعدة وفود وزارية وفنية لأهمية تكريس حضور دولة فلسطين في هذا المنتدى العالمي في دورته الثانية عشرة.
وبحسب البيان الصادر عن السفارة الفلسطينية في القاهرة، أضاف السفير اللوح، إنه من المقرر أن يعقد الرئيسان خلال الزيارة لقاء ثنائيًا لتبادل الرأي و تعزيز التعاون المشترك و التشاور حول كافة التطورات الجارية في فلسطين و الإقليم والعالم، وعلى رأس أولويات اللقاء بحث سُبل إنجاح جهود مصر و الشركاء الآخرين لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني و حمايته و إغاثته و إعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، و حشد الجهود كافة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين و إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة و عاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي محمود عباس مطار القاهرة السيسي مصر الرئيس الفلسطيني المجتمعات العمرانية مطار القاهرة الدولي جامعة الدول العربية جهاز المخابرات العامة الرئیس الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.