وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، إلى مصر في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس 
عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.

كان في استقبال الرئيس الفلسطيني في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، وكادر سفارة ومندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية والقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرافق الرئيس في الزيارة: "أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح".

وبالأمس، قال السفير الفلسطيني في القاهرة السفير دياب اللوح، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى مصر، الأحد، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين.

وأوضح "اللوح" أن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى القاهرة تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي، والذي تشهد فعالياته مشاركة دولة فلسطين بعدة وفود وزارية وفنية لأهمية تكريس حضور دولة فلسطين في هذا المنتدى العالمي في دورته الثانية عشرة.

وبحسب البيان الصادر عن السفارة الفلسطينية في القاهرة، أضاف السفير اللوح، إنه من المقرر أن يعقد الرئيسان خلال الزيارة لقاء ثنائيًا لتبادل الرأي و تعزيز التعاون المشترك و التشاور حول كافة التطورات الجارية في فلسطين و الإقليم والعالم، وعلى رأس أولويات اللقاء بحث سُبل إنجاح جهود مصر و الشركاء الآخرين لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني و حمايته و إغاثته و إعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، و حشد الجهود كافة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين و إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة و عاصمتها القدس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي محمود عباس مطار القاهرة السيسي مصر الرئيس الفلسطيني المجتمعات العمرانية مطار القاهرة الدولي جامعة الدول العربية جهاز المخابرات العامة الرئیس الفلسطینی دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • السيسي وماكرون في قلب القاهرة.. نواب: زيارة الرئيس الفرنسي تاريخية
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي يصطحب ماكرون في جولة بشوارع القاهرة.. موسى: مصر منعت خطة التهجير
  • بنحبك يا ريس.. هتافات من المصريين خلال جولة الرئيس السيسي و ماكرون في شوارع القاهرة
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • وصول الرئيس الفرنسي إلى القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة مع الرئيس السيسي
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • ماكرون: سأعقد قمة مرتقبة في القاهرة مع الرئيس السيسي وملك الأردن
  • نتنياهو يتوجه غداً إلى واشنطن تلبية لدعوة من ترامب
  • ربنا يقويه.. محمد أبو داود: الرئيس السيسي يدير الملف الفلسطيني بهدوء وحنكة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»