مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تتعاون مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية لإطلاق المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وقعت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مذكرة تفاهم مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، لإطلاق المكتبة الرقمية لمبادرة تحدي القراءة العربي، بما يساهم في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتسهيل حصول الطلاب والطالبات على المعرفة، وتمكينهم من امتلاك الأدوات الضرورية لصقل قدراتهم، وتلبية طموحاتهم المستقبلية.
وتعد المكتبة الرقمية خطوة نوعية لتحقيق أهداف المبادرة الملهمة التي أطلقت في دورتها الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها، سعادة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والدكتورة رجاء عيسى صالح القرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، تقدم مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أربعة ملايين درهم للمساهمة في تأسيس وإطلاق مشروع المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، بما يتضمنه ذلك من برامج رقمنة الكتب، وشراء أو التعاقد على حقوق النشر للكتب، إضافة إلى توفير البرامج الإلكترونية اللازمة للمنصة الإلكترونية الجديدة.
التزام مجتمعي
و أكدت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، تأتي انطلاقاً من إيمان مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية بأهمية نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وتقديرها للدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تشجيع الطلبة على التحصيل المعرفي وصون اللغة العربية، من خلال برامج ومبادرات نوعية وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي.
وقالت: “يجسد تعاوننا الجديد مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية والإنسانية، وحرصنا على دعم المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع وبناء غد أفضل للطلاب والطالبات العرب، ولا شك بأن المساهمة في توفير البيئة النموذجية للحصول على المعارف وتطوير أدوات الإبداع والتعبير عن الذات هو خير ما نفعله من أجل حاضر ومستقبل أبنائنا”.
وتعمل مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية منذ إنشائها في العام 2010 على تقديم مساعدات في مجالات متنوعة منها التعليمية والطبية ومشاريع الإسكان الخيرية وكفالة الأيتام والمسنين و بناء المساجد ودعم الوعي بالتراث الإسلامي والحضارة الإسلامية وغيرها من مجالات العمل الخيري والاجتماعي المختلفة.
قناعة مشتركة
وقال سعادة سعيد العطر: “تعكس مذكرة التفاهم لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، القناعة المشتركة التي تحملها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، حول أهمية القراءة والمعرفة في تطوير المجتمعات، وضرورة التركيز على الطلبة ومنحهم الفرصة الكاملة لصقل مواهبهم، وبناء قدراتهم باعتبارهم صناع الغد والضمان الحقيقي للتنمية والازدهار”.
وأضاف: “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مستمرة في توثيق تعاونها مع المؤسسات الخيرية والإنسانية الرائدة في دولة الإمارات، بما يساهم في تحقيق رسالة مؤسسة المبادرات وترسيخ مكانة دولتنا في المنطقة والعالم حاضنة للفكر، وملهمة لتعزيز مكانة لغة الضاد واستئناف الحضارة العربية”، مشيراً إلى أن الدعم الذي يحظى به تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015 من قبل المؤسسات الوطنية والمعنيين بالشأن التعليمي، مكنه من تطوير برامجه ورؤاه وحضوره في المشهد الثقافي العربي.
إثراء المحتوى المعرفي
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
واستطاع تحدي القراءة العربي تسجيل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة تحدی القراءة العربی مع مؤسسة
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم لرفعة الإمارات
دبي-وام
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن «يوم العَلَم» مناسبة وطنية تتجسّد فيها أسمى معاني الانتماء والولاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفرصة للتعبير عن مدى التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، والإرادة الراسخة على بقاء راية الإمارات عاليةً خفاقة.
وأشار سموّه إلى أن قصة نجاح الإمارات التي أرسى أسسها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، تُستكمل فصولها اليوم برؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، مؤكداً سموّه أن يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم من أجل رفعة الإمارات والمساهمة الفاعلة في بناء نهضتها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين الأمم والشعوب.
وقال سموّه: «في يوم العَلَم، نستلهم رؤية الآباء المؤسسين في سعينا نحو ترسيخ ركائز نهضة الإمارات، بمداد مما تعلمناه من دروس في العزيمة والتحدي لمواصلة المسيرة المباركة للاتحاد، وتحقيق المزيد من الإنجازات بسواعد شباب الإمارات، تحت قيادة رشيدة تسعى دائماً لتوفير كافة الإمكانيات لإسعاد شعبها، وضمان مستقبل مزدهر تنعم فيه الأجيال القادمة بمزيد من أسباب الرفعة والرقي».
وأضاف سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «لقد بات عَلَم الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة رمزاً للمحبة والسلام، وعنواناً للخير والبناء ومساندة الإنسان في ربوع الأرض، كما أنه يُشكّل رمزاً لطموحات أبنائها، ودليلاً على وحدة البيت والرؤية والهدف سعياً لارتقاء قمم جديدة نترجم معها طموحات شعبنا المعطاء إلى إنجازات نؤسس بها لمستقبل يحمل الخير للجميع».
ونوّه سموّه بالإنجازات غير المسبوقة لدولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها الأوفياء، وما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة تصدرت من خلالها مؤشرات التنافسية العالمية ومقاييس الأداء والتميز الحكومي، ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة ضمن كافة المجالات، مؤكداً سموّه أن كل ذلك ما كان ليتحقق من دون رؤية واضحة لقيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد أبنائها.
وفي ختام كلمته بمناسبة يوم العَلَم، أكد سموّ النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن عَلَم الإمارات سيظل رمزاً شامخاً لوحدتها وقوتها وعزتها، والتفاف شعبها خلف قيادته في مسيرة التنمية والبناء، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي مقومات الرفعة والرخاء، ليواصل سعيه نحو مستويات جديدة من التقدم والازدهار.