رسالة من تركيا إلى الأمم المتحدة تطلب فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن وزير الخارجية التركي #هاكان_فيدان أن بلاده سلمت #الأمم_المتحدة #رسالة تتضمن دعوة أكثر من 50 دولة لفرض #حظر على توريد #الأسلحة لإسرائيل.
وقال الوزير التركي في جيبوتي في ختام مؤتمر “الشراكة بين تركيا وإفريقيا” الذي استمر يومين وبثت وقائعه قناة TRT Haber التلفزيونية: “لقد أصبحت حكومة [بنيامين] #نتنياهو الإسرائيلية، مصدر تهديد عالمي.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، إن الأعمال العدوانية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط قد تشتد وتقوى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا 2024/11/03وحذر الوزير من أنه إذا قامت إسرائيل، بمحاولات لتدمير إمكانات إيران النووية، فإن احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى سيزداد.
وأضاف فيدان في مقابلة مع صحيفة Hurriyet: “إن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو طرد الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن. ومن شأن هذا السيناريو أن يغرق المنطقة في قدر أكبر من عدم الاستقرار”.
في 18 أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع مع وزراء خارجية روسيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا في إسطنبول، عن ضرورة قيام الأمم المتحدة بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل. وفي 24 أكتوبر، في اجتماع بصيغة “التوعية” / “بريكس بلس” في قازان، دعا الرئيس التركي المشاركين والشركاء في المجموعة إلى دعم فكرة أنقرة هذه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاكان فيدان الأمم المتحدة رسالة حظر الأسلحة نتنياهو الإبادة الجماعية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":
في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.
ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".
ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".
منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.
كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.
البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.
ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.
أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.
- "ليس هناك أي بصيص أمل"
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.
في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.
وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.
ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".
وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.
في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.
بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.
وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".
وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.
وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".
وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".