“الجامعة العربية”: لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن حظر “الكنيست” الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويستهدف تسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية”.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي.
اقرأ أيضاًالعالم“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
وشدد أبو الغيط، بحسب بيان للجامعة العربية، على أنه لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة وهي تواجه ظروفًا تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
ونوه بأن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضًا قاطعًا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز
يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.
وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.
وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.
وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.