استضافته أبو ظبي بمشاركة أميركية.. لقاء أردني إماراتي إسرائيلي لبحث مبادرة الماء مقابل الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحثت الإمارات وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة الاثنين كيفية دفع مبادرة "الماء مقابل الكهرباء"، وفق بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقل مكتب نتنياهو -في إحاطة صحفية- إن الأطراف ناقشت في أبو ظبي السبل المنشودة للترويج للمراحل النهائية للمبادرة التي تقتضي بيع إسرائيل 200 مليون متر مكعب من مياه البحر المحلاة للأردن، مقابل حصولها على الكهرباء الخضراء من مزرعة شمسية ستبنيها دولة الإمارات في الأردن، برعاية أميركية.
وشارك في اللقاء وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس والمدير العام لمكتب نتنياهو يوسي شيلي. ومن الأردن وزراء الطاقة والثروة المعدنية والمياه والري وحماية البيئة، على التوالي صالح علي حامد الخرابشة ومحمد جميل موسى النجار ومعاوية الردايدة، إضافة لمدير وحدة الطاقة في البيت الأبيض ديفيد ليفينغستون.
ثمار التطبيعوقال وزير الطاقة الإسرائيلي "زيارتي الحالية لأبو ظبي هي شهادة على قوة دولة إسرائيل ومكانتها. هذه هي ثمار "اتفاقات أبراهام" التي قادها رئيس الوزراء نتنياهو والتي ستغير الشرق الأوسط. إسرائيل دولة ناجحة وقوية يريد جيرانها علاقة معها".
وتوقع أن تتحول المبادرة إلى منتدى فريد للتعاون الرباعي بين إسرائيل والأردن والإمارات والولايات المتحدة، "من أجل تعزيز مبادرات إضافية".
وقال كاتس إنه وجه دعوة لوزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر لزيارة إسرائيل لتعزيز التعاون بين الطرفين في مشاريع الطاقة والطاقة الخضراء.
وجرى خلال اللقاء، بحث إمكانية التوقيع على اتفاقية بشأن المبادرة في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في دبي.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وقعت إسرائيل والأردن والإمارات إضافة للجانب الأميركي على إعلان مبدئي نحو تنفيذ مبادرة الماء من أجل الكهرباء، التي سيحصل الأردن بموجبها على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا، وهو ما قوبل حينها بغضب شعبي واسع في الأردن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نية بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، بأن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حركة حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "أونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي إن إن" بأن "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، ما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حركة حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.